بنوك ومؤسسات مالية الصرافات تُطالب البنوك بتقديم سعر أعلى لشراء فائض الدولار لديها بواسطة سيد بدر 19 فبراير 2015 | 12:24 م كتب سيد بدر 19 فبراير 2015 | 12:24 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 طالب على الحرير، سكرتير عام شعبة الصرافة، البنوك بضرورة أن تقدم سعرًا أعلى من السعر الحالى لشراء فائض الدولار لدى الصرافات، منوهًا إلى أن البنوك تشترى الدولار من الصرافات بنفس سعر الشراء من العميل وهو 7.63 جنيهًا . وتابع “الشركات تتعاقد مع البنوك لتبيع لها الدولار الزائد لديها، والسعر المقدم حاليًا منخفض جدًا ويتسبب فى خسائر للشركات، لذلك تلجأ الشركات للاحتفاظ بالدولار بدلًا من بيعه بالسعر الحالى المحدد من قبل البنوك والذى يعتبر منخفض”، مشددًا على ضرورة تعديل السعر ليختلف عن السعر الذى تشترى به البنوك من العملاء الأفراد. وأوضح فى تصريحات خاصة لـ “أموال الغد” أن التعاملات على الدولار تشهد ركودًا شديدًا، وسط زيادة فى المعروض ونقص شديد فى الطلبات عقب الإجراءات الأخيرة التى اتخذها البنك المركزى، مضيفًا أنه لا وجود للسوق السوداء خلال الفترة الحالية، وأن أغلب التعاملات على الدولار تتم عن طريق البنوك. واستطاع البنك المركزى وقف مكاسب الدولار فى السوق الرسمية، وتحجيم تعاملات السوق الموازية عقب القرارات التى اتخذها خلال الفترة الماضية وكان أبرزها تحديد الحد الأقصى لإيداع الدولار بـ10 آلاف شهريًا و50 ألف يوميًا للشركات والأفراد لمواجهة نشاط السوق السوداء، مستثنيًا التعاملات الرسمية من القرار بحيث يتمكن العميل أو الشركة التى تمتلك حصيلة دولارية نتيجة أعمال مشروعة ومُثبتة بالمستندات من إيداع أمواله فى البنك وليقتصر الأمر على محاربة المبالغ التى تأتى من السوق السوداء. وتشهد السوق السوداء حالة من الركود الحاد عقب القرارات الأخيرة للبنك المركزى والتى ساهمت في توقف إقبال العملاء والمستثمرين على السوق السوداء لاقتناء الدولار، وهو ما أدي إلى تراجع أسعارها لتصل إلى 7.68 و7.70 مع انخفاض كبير فى حجم المعروض وتراجع الإقبال. وقال البنك المركزي يوم الخميس الماضى إنه سيطرح للبيع سندات بمليار دولار لأجل عام على البنوك المحلية والمؤسسات المالية الأجنبية في عطاء في 17 فبراير، وفقًا لـ”رويترز” وهو ما قد يساهم فى زيادة الاحتياطى النقدى الأجنبى الذى يعد الداعم الأساسى لسوق الصرف. وأشاد صندوق النقد الدولى فى تقريره حول الاقتصاد المصرى بخطوات البنك المركزى لتخفيض قيمة الجنيه، مشيرًا إلى أنها تعكس أوضاع العرض والطلب للعملة، وتساهم فى جذب رؤوس الأموال الأجنبية، كما طالب التقرير باستمرار التمويل الخارجى لتدعيم الاحتياطى النقدى الأجنبى الذى يغطى نحو 2.5 شهر فقط من الواردات. وطرح البنك المركزى عطاءه الدولارى الأخير خلال الأسبوع الجارى بقيمة 40 مليون دولار اشترت البنوك منه نحو 38.4 مليونًا بسعر 7.5301 جنيهًا، ويسجل السعر فى البنوك نحو 7.63 جنيهًا للشراء و7.6301 جنيهًا للبيع . وارتفعت أعداد العطاءات وفق آلية الـFX Auction إلى 321 عطاء منذ إقرارها نهاية 2012، بالإضافة إلى خمسة عطاءات استثنائية بقيمة 5.3 مليار دولار خلال عامى 2013 و2014 . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/48vm