أغسطس الجاري .. بدء استلام أراضي مشروع الأسمدة بقنا باستثمارات 500 مليون دولار

ينتظر تحالف شركة «سي اف سي» للأسمدة الإماراتية وشريكها الفني «إيفرجرو» للأسمدة، بدء استلام الأراضي المخصصة لمشروع تصنيع الأعلاف والكيماويات والبالغ مساحتها نحو 500 ألف متر مربع بمنطقة الهو الصناعية في محافظة قنا خلال شهر أغسطس الجاري وذلك باستثمارات إجمالية تصل لنحو 500 مليون دولار.

قال المهندس محمد الخشن رئيس شركة إيفرجرو للأسمدة المتخصصة في تصريحات خاصة ، إنه من المقرر أن ينتج المشروع مكملات الأعلاف والاسمدة البوتاسية والكالسيوم كولورايد، منوهاً أن الشركة تتطلع لبدء الأعمال الإنشائية للمشروع قبل نهاية العام الجاري ، على أن يتم الإنتهاء من كافة الأعمال وبدء التشغيل مطلع عام 2025 .

واعتمدت مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية والتى تضم كل من مصر والإمارات والأردن والبحرين أواخر شهر يوليو الماضي، تنفيذ المشروع ضمن 12 مشروع سيتم تنفيذهم من خلالها باستثمارات إجمالية بلغ 3.4 مليار دولار .

لفت الخشن إلى أنه من المقرر أن يتضمن المشروع إنتاج أحادي فوسفات الكالسيوم والتي تستخدم كنوع من الاعلاف، والذي يزداد الطلب عليها عالمياً، حيث تستهدف إنتاج 300 ألف طن منه، بالإضافة إلى إنتاج سلفات البوتاسيوم من خلال إنشاء 20 فرن تابعين للمشروع.

و تتواجد منتجات إيفرجرو في أسواق أكثر من 70 دولة على مستوى العالم ، حيث تتوسع الشركة في أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا وأفريقيا خاصة بدول “اليابان وأمريكا وإيطاليا واليونان، والمغرب والجزائر، وكندا ونيوزيلندا واستراليا” ، فيما يصل قدراتها الإنتاجية نحو نحو مليون طن من الأسمدة المتخصصة سنويا باستثمارات 8 مليارات جنيه.

أضاف أن المشروع يساهم في تحقيق اقصى استفادة ممكنة من التغيرات العالمية الأخيرة وتنامي معدلات الطلب لمنتجات الأعلاف والأسمدة، وللتأكيد على قدرة مصر على استغلال تداعيات أزمة سلاسل الإمداد  والأزمة الروسية الأوكرانية عبر لعب دور مؤثر بخريطة التجارة والاستثمار العالمية .

تابع رئيس شركة إيفرجرو أن إجراءات تدشين المشروع ستتضمن إنشاء شركة جديدة بالتعاون مع الشركة الهولندية ، على أن تحصل شركة ايفر جرو على حصة تصل لنحو 25% من المشروع ، مشدداًعلى أهمية المشروع لتحقيق اقصى استفادة ممكنة من التغيرات العالمية الأخيرة وتنامي معدلات الطلب لمنتجات الأعلاف والأسمدة ، وللتأكيد على قدرة مصر على استغلال تداعيات أزمة سلاسل الإمداد  والأزمة الروسية الأوكرانية عبر لعب دور مؤثر بخريطة التجارة والاستثمار العالمية .