بنوك ومؤسسات مالية مجموعة سبائك: انخفاض الجنيه أمام الدولار يدفع سعر الذهب فى مصر ليصبح الأعلى عالميًا بواسطة أموال الغد & amwal team 16 يوليو 2016 | 11:30 ص كتب أموال الغد & amwal team 16 يوليو 2016 | 11:30 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 أكد رجب حامد، الرئيس التنفيذى لمجموعة سبائك، في تقرير صادراليوم عن المجموعة انه تفاجا بالارتفاع الجنونى لاسعار الذهب المقومه بالجنيه و لفت نظره القيمة المرتفع جدا لسعر الذهب التى تعد فى نظرة أعلى قيمة للذهب فى العالم و برر هذا الارتفاع الى قيمة الدولار بنسبة اكبر من قيمة الاونصة حيث ان اسعار الذهب عالميه و تاثيرها يكون واحد على مختلف الاسواق و ليس للدول او الحكومات حق التدخل فى تحريك الاسعار و لكن السوق المصرى حقق ارتفاع فى كل شى و طبيعى ان تقترب قيمة عيار 24 من 500جنيه للجرام و هذا فى حد ذاته جنون لمن يرغب فى الزينه و الحلى و يعتبر كنز لمن يرغب فى الاستثمار . وأوضح أن قيمة الأونصة ( الأوقية ) عالميا ارتفعت بنسبة 27 % حيث كانت فى بداية العام تتداول عند سعر 1066 دولار و اليوم وصل سعرها 1360 دولار وبمعظم العملات تكون نسبة ارباح شراء الذهب حول 30% و لكن اختلف الوضع فى السوق المصرى وحقق سعر الذهب ارتفاع جنونى نتيجة ارتفاع قيمة الدولار مقابل الجنيه و من سعر 8 جنيهات للدولار وصل الدولار إلى 11 جنيه و بلغت قيمة ارباح الجرام الواحد من عيار 24 حوالى 77%رلان سعر الجرام اليوم 474 جنيه و فى بداية العام كان سعره لا يتجاوز 267 جنيه و هذا يعد برهان واضح لمن يرغب فى الاستثمار بالتوجه الى الذهب لان الايام القادمه قد يتضاعف سعر الجرام و نتوقع ان تصل نسبة الارتفاع 150 فى الميه وفقا لتوقعات اغلب المحللين لان الجميع على يقين ان مستوى سعر الاونصة القادم هو 1400 دولار . ومع تصريحات محافظ البنك المركزى المصرى الاخيرة بتخفيض قيمة الجنيه فيمكن ان نرى الدولار يعادل 15 جنيه و يكون عندها سعر جرام 24 بالسوق المصرى 675 جنيه و بنسبة ارتفاع قدرها 42% من سعر اليوم فقط . و لهذا ننصح بالاستثمار فى السبائك والذهب الخام بالسوق من اليوم على الرغم من ارتفاع الأسعار لأن نسب الأرباح خلال فترة و جيزة ستكون خيالية مقارنة بباقى الوسائل الاستثمارية مثل بورصة الاسهم و العقار و العملات . وعن مستقبل السوق المصرى للذهب قال حامد ان معطيات تقدم السوق وريادة لصناعة الذهب متوفره رغم ضعف الاقتتصاد بصفة عامة وانخفاض القوة الشرائية للافراد لان السوق المصرى يمتلك افضل صاغة فى العالم و حرفيتهم و تقنيتهم فى التصنيع تجعل من المشغولات المصرية تحف فنية يتمنى الجميع التزين بها كما ان حب شراء الذهب لدى الشعب المصرى عادة ليس لها حد للاشباع ويمكن أن يكون حجم التداول 90 طن لو كل فرد من الشعب المصرى اشترى جرام واحد فقط . و من خلال هذا المنطلق نصح حامد المصريين بضرورة التحوط بالذهب كملاذ امن و مخزن للثروات فى ظل ازمات الاقتصاد المصرى الحالية و علاج تدهور قيمة الجنيه يتمثل فى شراء الذهب لان السلعة الوحيده التى يلجاء اليها العالم فى حالات التضخم و يمكن شراء جرام او جرامات من الذهب الخام او السبائك كلما توفرت سيولة زائدة عن حاجة الفرد لانها افضل طريقة ادخارية تحقق استثمار فردى و السوق المصرى يوفر حاليا هذه الجرامات سواء كانت مغلفة و تحمل اسم عالمى او مقصوصه و مضمونه العيار. وعن معوقات تنمية وتطور سوق الذهب فى مصر وضح حامد ان الدور الحكومى مختفى و ضعيف فى دعم قطاع الذهب بل فى بعض الاحيان يكون الدور الحكومى عائق امام انتعاش الاسواق لان المطلوب من الحكومة ان تفتح مجال التصدير و الاستيراد و ان ترفع الجمارك عن هذا القطاع و توفر العملة للتجار و تترك السوق لالية العرض و الطلب خصوصا و ان اسعار الذهب عالمية و سعر الجرام بالجنيه لابد و ان يتعادل مع سعر الجرام باى عملة عالمية لكى تكون حركة الذهب من و الى السوق المصرى معتمدة على الجودة و المصنعيات و ليس على فرووق الاسعار و ليس عيبا ان تاخذ الحكومة بتجارب دول الخليج فى هذا النهج و الدور الهام الذى ينبغى ان تتولاه الحكومه هو دعم صناعة الحلى و المشغولات فى جميع المحافظات من خلال مناطق صناعية خاصة للانتاج و مجمعات تجارية مستقلة للتسويق بجانب الدور اللوجستى و التسويقى من خلال تنظيم معارض دولية يتنافس فيها العارض المحلى مع العارض الدولى لصالح الشعب المصرى كما ان الدور الرقابى هام جدا للحكومة و يكون من منطلق التصحيح و التوجيه و ليس من باب تصيد الاخطاء و توقيع العقوبات و تحقيق عدالة السوق بين التاجر و العميل. و رغم صعوبات السوق المصىرى الا ان حامد متفاءل جدا بالمرحلة القادمة و يتوقع ان يكون قطاع الذهب هو اول قطاع سيبدا فى الانتعاش و التطور بل سيكون القطاع الجاذب للاستثمار من الداخل و الخارج و حقيقه لامستها بنفسى فى اغلب المحافل العالمية لصناعة الذهب ان اكبر الشركات العالمية للذهب تسعى بقوة لغزو السوق المصرى و نشر منتجاتها و التسويق لها و اكثر من مصفاة عالمية تدرس تاسيس مصفاة لها لتحليل الذهب الخام و الاستفادة من انتاج المانجم مثل منجم السكرى و اعادة تدوير الذهب الكسر من كل اسواق محافظات الجمهورية . و عن الخطط المستقبلية اشار حامد انه يستعد حاليا لنقديم اكثر من خطوة ناجحة تبدا من تاسيس اول فرع بالسعودية من مجموعة ” سبائك المملكة ” كما استعد حاليا لتقديم ورقة عمل فى مؤتمر عالمى عن ” تطبيقات الذهب فى الصناعة المالية الاسلامية ” برعاية البنك الدولى و بنك البحرين المركزى كما تقدمت باكثر من مشروع قومى للذهب للحكومة المصرية و وزارة الاستثمار مثل شركة قابضة مصرية للاستثمار فى الذهب و تاسيس اول معمل تكرير لخام الذهب و انتاج الكيلوات و السبائك و على يقين ان تنفيذ هذه الخطوات قادم و كلها مسالة وقت . و اشار حامد انه اكتسب الكثير من الخبرات من خلال زيارة المعارض العالمية للذهب و المجوهرات و ان الاجندة الدولية تشمل معرض للذهب و المجوهرات كل 4 ايام فى كل عواصم العالم و تطور صناعة الذهب يعود الفضل له لهذه المعارض لانها جعلت العالم مثل القرية الصغيرة التى تنتقل فيه تقنية التصنيع من قسم لاخر ,و كنا نعتقد ان الذهب يتحرك من الغرب الى الشرق و لكن مع التطورات الحديثة اصبح الذهب ينتقل من الشرق الى الغرب بمعنى ان تجارة الذهب تسير اغلبها من شرق اسيا الى امريكا على الرغم ان الصين و الهند اكبر سوق مستهلك و اكبر سوق مصدر للذهب و يسيطر على 55 فى الميه من حجم الاستهلاك العالمى ,و تختلف صناعة الذهب و تقنيتها باختلاف ثقافة الشعوب فمثلا فى الدول العربية الغالبية تعشق المشغولات الثقيلة من عيار 21 بينما اوربا و فى امريكا فيعشقون المشغولات عيار 18 و عيار 14 و اقل بينما المفاجاه كانت فى هونج كونج و نيبال و بعض اجزاء من الصين يعشقون المشغولات من عيار 24 و هذا امر صعب فى التصنيع و يعتبر مستحيل لان الذهب يفقد مرونته مع زيادة العيار و لكن هم مبدعون فى تصنيع افضل الاطقم و السورات و القلادات من عيار 24 و اخيرا تمنى حامد ان يقتضى الشعب المصرى بالشعب الهندى فى عادة شراء الذهب لانهم اكثر الشعوب شراءا للذهب و بصفة خاصة عيار 22 و لديهم يوم مقدس لشراء الذهب تقام فيه الاحتفالات و يسمى عيد الدوالى و يلتزم فيه كل هندى بشراء سبيكة او قطعة من الذهب مثل التزام المسلمين بالتضحية فى عيد الاضحى. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/3syq