صرح المهندس طارق الملا وزير البترول اليوم الثلاثاء إن مصر ستستأنف صادرات الغاز الطبيعي المسال هذا الشهر كما هو مخطط له، مضيفًا أن حجم الصادرات لم يحدد بعد.
تتمتع محطات الغاز الطبيعي المسال المصرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط بالقدرة على شحن 12 مليون طن متري سنويًا، وهو رقم تهدف البلاد إلى الوصول إليه في عام 2025، مما يجعلها مصدرًا رئيسيًا للغاز الطبيعي المسال.
وتسعى مصر إلى أن تتحول إلى مركز إقليمي للطاقة، حيث تبيع الغاز الخاص بها وتعيد تصدير الغاز الإسرائيلي كغاز طبيعي مسال إلى الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا.
وقال وزير البترول على هامش مؤتمر أديبك للطاقة في أبو ظبي، إنه يتوقع تخفيف حدة انقطاع الكهرباء لكنه لم يذكر موعدا محددا.
وأوضح الملا أن السبب وراء انقطاع الكهرباء هو «الطلب الإضافي بسبب موجة الحر وأوقات الصيف مع أيام الصيف الأطول، قائلًا: «أعني أن الجو حار، لذا يستهلك الناس المزيد».
أدى النمو السريع في إمدادات الغاز الطبيعي في مصر، مدعومًا باكتشاف أكبر حقل في البحر الأبيض المتوسط، إلى تحويلها من مستورد صافي إلى مصدر في أواخر عام 2018. ووصلت صادراتها من الغاز الطبيعي إلى مستوى قياسي بلغ 8 ملايين طن في عام 2022.
ومن المتوقع أن تصل الصادرات هذا العام إلى 7.5 مليون طن، معظمها متجهة إلى أوروبا وتركيا والباقي إلى آسيا.