«برنت» يقلص مكاسبه في نهاية التعاملات مع مخاوف تسارع الإصابات بالموجة الثالثة لكورونا

وكالات – قلص خام برنت مكاسبه عند تسوية تعاملات اليوم الأربعاء، وتحول الخام الأمريكي للهبوط وسط القلق بشأن تسارع الإصابات بالموجة الثالثة لفيروس كورونا ورغم هبوط المخزونات الأمريكية.

وارتفعت سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر يوليو  بنحو 0.1% أو 8 سنتات سنتاً عند 68.96 دولار للبرميل، بعد أن بلغ 69.95 دولار في وقت سابق من التعاملات اليوم.

وتراجع سعر عقد خام نايمكس الأمريكي تسليم شهر يونيو بنسبة 0.1% أو 6 سنتات ليسجل 65.63 دولار للبرميل، بعد أن سجل 66.76 دولار خلال التعاملات.

مخزونات النفط الأمريكية تتراجع 

من جانب أخر تراجعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بأكثر من التوقعات خلال الأسبوع الماضي، بينما ارتفع مخزون البنزين في نفس الفترة.

وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن مخزونات النفط الخام تراجعت 8 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الثلاثين من أبريل الماضي، في حين كانت التوقعات تشير إلى هبوط 3.9 مليون برميل.

في حين ارتفعت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة بمقدار 0.7 مليون برميل، بينما تراجع مخزون المقطرات 2.9 مليون برميل.

المراكز الأمريكية تتوقع ارتفاع الإصابات بكورونا

وتوقعت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في الولايات المتحدة في الشهر الجاري، قبل أن تشهد انخفاضا حادا بحلول يوليو.

وقالت المراكز الأمريكية عبر تقرير، إن الصعود في حالات الإصابة المتوقعة بالفيروس يأتي مع تخفيف قيود الإغلاق في الولايات وإعادة فتح المدارس والسماح بالتجمعات، بالإضافة إلى انتشار سلالة “بي.7.1.1.1” البريطانية المنشأ.

ورغم رسم الوكالة الفيدرالية مسارا للوباء بناءً على 4 سيناريوهات مختلفة لمعدلات التطعيم وإعادة فتح الولايات، فإن النتيجة النهائية في جميع الحالات تمثلت في ارتفاع الإصابات في مايو قبل أن تنخفض في يوليو.

وأوضحت المراكز الأمريكية أنه بينما من المتوقع أن تزداد حالات الإصابة بفيروس “كوفيد-19” هذا الشهر، فمن المرجح أن تظل حالات دخول المستشفيات والوفيات منخفضة على المستوى الوطني.

وشدد مسؤولو الصحة في التقرير أن استمرار توزيع اللقاحات ضد الوباء والامتثال لتدابير السلامة تمثل ضرورة للسيطرة على الفيروس التاجي ومنع الارتفاع المفاجئ في حالات دخول المستشفيات والوفيات.