الرئيس السيسي: جيل ثورة 30 يونيو الأقدر على إتمام تجربته التنموية الشاملة

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الحمعة، إن الصمود الذي الذي أظهره الشعب المصري خلال السنوات العشر الماضية منذ ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة سيظل محلاً لدراسة المفكرين والباحثين.

وتابع الرئيس خلال خطابه في ذكرى ثورة 30 يونيو: “فكم من تساؤلاتٍ أثيرت عن سر العلاقة الخاصة بين الشعب المصري ومؤسسات دولته الوطنية، وبين الشعب وقواته المسلحة واحتار الكثيرون في منبع هذه الإرادة الصلبة والعزيمة التي لا تلين، والتي نقلت مصر خلال أعوام قليلة من دولة تواجه الانقسام الخطير وشبح الاقتتال الأهلي إلى دولة متماسكة ينعم شعبها بأمن واستقرار غالي الثمندفعه أبطالٌ من صُلب هذا الشعب من قواته المسلحة وشرطته، الذين تصدوا بصدورهم لموجة إرهابٍ هي الأعتى والأشرس وقدم رجالهم أرواحهم فداءً كي يعيش الوطنُ ويزدهر.”

وأكد إن حجم التحديات التي واجهها الشعب المصري منذ عام 2011 غرس في نفوس أبنائه.. صلابة فريدة وقوة من نوع خاص فقد عايش وذاق معنى التهديد بضياع الوطن والخوف على الأهل والأبناء وضياع الرزق والمقدرات.

وأضاف: “أنا أؤمن يقيناً إن هذا الجيل من شعب مصر هو الأقدر، على تحمل مسئولية بناء الوطن وتشييد الدولة الحديثة المتقدمة، وأؤمن بأن هذا الجيل الذي نقل مصر بجهده وصبره من الفوضى والقلق إلى الاستقرار والأمن قادرٌ على إتمام تجربته التنموية الشاملة، التي تشهد تقدماً سريعاً يطول كل شبر من أنحاء الوطن من البنية التحتية، والطرق، والنقل والتجارة التي تشهد ثورة حقيقية تؤهل مصر لمصاف الدول المتقدمة إلى الطاقة الكهربائية والغاز والبترول، والطاقة المتجددة والخضراء إلى استصلاح الأراضي، بمساحاتٍ ليس لها مثيل في تاريخ مصر. إلى الصحة والتعليم.

ولفت إلى أن الصحة والتعليم هما الشغل الشاغل لقادة الدولة من خلال القضاء على أمراض طالما أوجعت المصريين، وإنشاء المدارس والجامعات الحديثة وتوطين علوم العصر في مصر.

“بالإضافة إلى التركيز على تطوير المناطق غير الآمنة وغير المخططة، إنقاذاً للملايين من المصريين، من واقع لا يليق بهم ولا بمصرإلى إنشاء مدنٍ جديدة متطورة، في جميع أنحاء الجمهورية، لحل أزمة التكدس السكاني، ورفع جودة الحياة للمصريين وصولاً للانطلاق على طريق التصنيع المتقدم، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.”