هيئة السلع التموينية تتلقى عروضا في ممارسة دولية لشراء كميات قياسية من القمح

تلقت الهيئة العامة للسلع التموينية اليوم الإثنين، في ممارسة دولية لشراء قمح هو 244 دولارا للطن لنحو 60 ألف طن من القمح الأوكراني للتسليم على ظهر السفينة، وفقًا لتصريحات متعاملون.

العرض المقدم من شركة أولام هو للشحن في الفترة من الأول إلى 15 أكتوبر، وفقًا لوكالة رويترز.

وأضافوا أن نحو 16 موردا قدموا عروضا حتى الآن في أكبر ممارسة دولية تطرحها مصر على الإطلاق لشراء القمح، والتي تشمل فترات شحن أطول من المتوقع وكذلك شروط سداد غير جذابة.

وطرحت الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي في مصر، الأسبوع الماضي الممارسة الدولية لاستيراد 3.8 مليون طن من القمح، في تغيير لاستراتيجية الهيئة تم اعتباره وسيلة للاستفادة من تراجع الأسعار العالمية في الآونة الأخيرة. وتراجعت الأسعار هذا الشهر إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات تقريبا.

الهيئة العامة للسلع التموينية تستهدف توفير 8.25 مليون طن من القمح من أجل الخبز المدعوم، سواء من المزارعين المحليين أو عن طريق الاستيراد، بتكلفة إجمالية 96 مليار جنيه (1.95 مليار دولار).

واشترت الحكومة بالفعل 3.6 مليون طن من المحصول المحلي هذا العام.

وقال نعماني نصر المستشار السابق لوزير التموين المصري “3.8 مليون طن المطلوبين في الممارسة هما الفرق بين المتوفر في هيئة السلع من المحصول المحلي والاستيراد اللي تم خلاص والاحتياجات لحد ما موسم القمح الجاري يبدأ على أبريل”.

وأضاف نصر أن الكمية الضخمة للقمح المطلوب والجدول الزمني الممتد للشحن قد يدفع التجار إلى تقديم عطاءاتهم بعلاوة، إذ إنهم يسعون إلى حماية أنفسهم من تقلبات السوق المحتملة. وطلبت الهيئة من التجار تقديم عروض للشحن بين أكتوبر 2024 وأبريل 2025.

وفضلا عن ذلك، فإن شروط الدفع الآجل التي تتضمن خطابات اعتماد مدتها 270 يوما ربما تمنع بعض التجار من المشاركة في الممارسة أو تدفعهم إلى زيادة أسعارهم.

وأشار متعامل من ألمانيا إلى أن أسعار القمح الحالية من روسيا ومناطق البحر الأسود الأخرى أقل كثيرا من أسعار القمح من أوروبا الغربية بنحو 20 دولارا للطن، مما يجعلهم منافسين أقوياء للحصول على عقد من مصر. وقال “ليس هناك الكثير من التفاؤل بأن تحصل المناشئ الأخرى على فرصة”.