نفت وزارة التمويـن والتجـارة الداخليـة رفـع سـعر رغيـف الخبـز المدعـم، مؤكـدة أنـه لـم يتـم إصـدار أي قـرارات فـي هـذا الشـأن.
وشددت علـى اسـتمرار نظـام صـرف رغيـف الخبـز المدعـم للمواطنيـن علـى بطاقـات التمويـن بخمسـة قـروش فقـط دون أي زيـادات، علـى أن تتحمـل الدولـة فـارق التكلفـة الإنتاجية.
وكذلـك فـارق الزيـادةُ في أسـعار القمـح المحلـي والمسـتورد فـي ظـل أزمـة الغـذاء العالميـة، مشـيرة إلـى شـن حمـات رقابـة دوريـة علـى جميـع المخابـز، لضمـان مطابقـة الخبـز المدعـم لكافـة معاييـر الجـودة، مـع تطبيـق العقوبـات والغرامـات المقـررة علـى المخالفيـن.
وأشـارت وزارة التمويـن والتجـارة الداخليـة إلـى أنهـا قـادرة علـى الاستمرار فـي تقديـم الدقيـق المدعـم للمخابـز السـياحية لإنتاج “رغيـف الفينـو”، و”رغيـف الخبـز السـياحي” فـي حالـة الحاجـة إلـى ذلـك؛ لضمـان توفير واسـتقرار متطلبـات المواطنيـن مـن هـذه المنتجـات.
أكدت أهمية اسـتمرار المتابعـة لمختلـف عمليـات الإنتاج، وزيـادة منافـذ بيـع مختلــف السلع والمنتجات مــع تطبيق أدوات الرقابــة الحقيقية، وذلــك بمــا يضمن اسـتقرار الأسواق.
وأشارت إلى أن هناك أسعارا عادلـة لمختلـف السـلع والمنتجـات، مؤكـدة أهميـة اسـتمرار التعـاون بيـن مختلـف الجهـاتً المعنيــة؛ للتعامـل مع أي نــوع مــن أنواع حجــب الســلع، أو عرضهــا بطريقــة غيــر واضحــة.
ونبهت إلى قنوات التواصل العديدة التي يمكـن للمواطـن الإبلاغ عـن شـكواه مـن خلالها، ومنهـا الموجـودة بالـوزارة، وكذلـك شـكاوى مجلـس الـوزراء وجهـاز حمايـة المسـتهلك