العضو المنتدب: «أورنج» تضخ استثماراتها الجديدة في مجال البيانات الرقمية والخدمات النقدية

قال المهندس ياسر شاكر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «أورنج»، “إن قطاع الاتصالات حيوي وفعال واثبت قدرته علي مواجهة التحديات خلال العام الماضي فعلي سبيل المثال نجح القطاع خلال الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في تحفيز المواطنين على البقاء في المنزل ودعم آليات التعليم عن بُعد، وكذلك دعم جهود وزارة الصحة في نشر الوعى بين المواطنين حول فيروس كورونا المستجدّ وتوفير خدمات اتصالات متميزة للأطقم الطبية والمساهمة في تخفيف الاثار الافتصادية التي مرت بها البلاد من خلال دعم العمالة الغير مباشرة ماديا ومعنويا”.

وأضاف في حوار خاص لـ”أموال الغد” أن السوق المصري سوق واعد وملىء بالفرص واقتصاده قادر علي مواجهه التحديات والدليل على ذلك ما تشهده مصر من جهود ومشروعات قومية يعكس الإرادة القوية للدولة لبناء مصر الحديثة، ويبرهن على أنها تسير على الطريق الصحيح في تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي واستراتيجية ورؤية مصر الرقمية والتنمية المستدامة 2030.

واستطرد “أكبر دليل علي قوة الاقتصاد المصري  هو ان مصر صاحبة أعلى معدل نمو متوقع للناتج المحلي بنسبة 3.8% خلال عام 2020 وهذا يؤكد قوته وصموده أمام أي صدمات خاصةً في ظل تداعيات فيروس كورونا.”

وأشار إلى أنه بالنسبة لاورنج فانها لديها رؤية بعيدة المدي عن قوة الاقتصاد المصري حيث توالت تدفقات الاستثمارات الفرنسية نتيجة ثقة مجموعة اورنچ العالمية بمستقبل سوق الاتصالات في مصر ومقومات جذب الاستثمار في ظل جهود الدولة لتهيئة المناخ الملائم والبيئة التشريعية الداعمة للاستثمار وقد بلغت استثمارات اورنچ منذ انطلاقها حتي الان  65 مليار جنيه

لفت إلى أن «أورنج» ستضخ حزمة استثمارات تصل قيمتها إلى نحو 4 مليارات جنيه لدعم وتحسين الشبكة، بعد تنفيذ مرحلة هامة من التطوير العام الماضي. كما تعتزم تنويع المحفظة الاستثمارية في عدد من المجالات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق معدلات نمو مقبولة على مستوى الإيرادات والأنشطة التشغيلية، عبر زيادة استثماراتها في مجال البيانات الرقمية والخدمات المالية خاصة مع النمو الكبير في قطاع الإنترنت وارتفاع معدلات استخدامه بشكل قياسي خلال الفترة الماضية إلى جانب دعم خدماتها المقدمة بتكنولوجيا الجيل الرابع للمحمول بسبب معدلات النمو الملحوظ في استخدام الإنترنت على شبكتها.

كما ستواصل «أورنج» دعم القطاع التعليمي والصحي ومشاريع رواد الاعمال والشركات الناشئة وتوفير الدعم المادي والمعنوي للمرأة والفئات الاكثر احتياجا والتي تأثرت سلبيا في الفترة السابقة ومنها العمالة اليومية.

وأشار إلى أن استراتيجية الشركة تركز علي المزيد من التوسع في خدمة التحول الرقمي وتعزيز خدمات المعاملات المالية مما يتوافق من المستجدات العالمية في تحديث الخدمات الإلكترونية و التي ستساهم في التحول إلى مجتمع لا نقدى  والتي تتسق مع توجهات الدولة المصرية ورؤيتها لسنة 2030

وأكد شاكر على  أن اورنج تتعاون مع مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى من أجل المساهمة في بناء مصر الرقمية؛ لأنها تؤمن بأهمية الشراكة وتكاتف جميع الجهات من أجل التنمية مشيرًا إلى  تكاتف شركات الاتصالات خلال أزمة فيروس كورونا حيث قامت جميع الشركات بتدشين خدمات وحلول ومبادرات مبتكرة وجديدة في مجالات التحول الرقمي والشمول المالي وهو الاتجاه الذي تقوده الدولة المصرية لخلق ما يسمى بالمجتمع الرقمي، فوجود المواطنين داخل منظومة المجتمع الرقمي ستساعد في تحسين منظومة الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات الأساسية للمواطن بطريقة أمن واسرع وارخص واكثر كفاءة.

وقال أن «اورنج» كانت سباقة في مواكبة خطة الدولة ومساندتها من خلال دعم الشمول المالي بتوفير خدمات دفع المرتبات لشركات القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية بكل سهولة وأمان من خلال أنظمة “اورنچ كاش” التي توفر العديد من التعاملات المالية عبر المحمول، مثل: (تحويل الأموال بين الأفراد ,شحن الرصيد، دفع فواتير المحمول, و فواتير الكهرباء و المياه، ، ودفع التبرعات، وخدمات أخرى مصحوبة بمجموعة من العروض المميزة ذات القيمة المضافة، مما يساهم في انتشار الخدمة بشكل أسرع داخل مصر، مشيراً إلى أن زيادة استخدام خدمات الدفع عن طريق الهاتف المحمول في مصر سيساعد في تعزيز الشمول المالي نظراً لسهولة استخدامها في أي وقت وأي مكان.

وشدد على أنه من أهم الحوافز المطلوبة لدعم التحول الرقمي وصناعة الاتصالات هي العمل على التطوير الدائم للبنية التحتية حيث أنها أساس صناعة الاتصالات و يعتمد عليها الجميع من أجل تقديم الخدمات المتنوعة للمواطن من حيث جودة الخدمة و السعر.

وبين ان التحول الرقمي وقطاع الاتصالات يلعبان دور حيوي وهام في قطاعي الصحة والتعليم وبالطبع هناك فرص استتثمارية يجب اقتناصها وهذا ما فعلته اورنچ أثناء أزمة كورونا في اكثر من مجال سواء من خلال مشاريع او خدمات او مبادرات مختلفة في ظل هذه التحديات سواء في مجالات الصحة او التعليم او خدمات التحول الرقمي و الشمول المالي او المدن الذكية