منوعات العربي يشدد على دعوة كافة القوى والأحزاب للمشاركة في الحوار الوطني بالسودان بواسطة أموال الغد 10 أكتوبر 2015 | 12:25 م كتب أموال الغد 10 أكتوبر 2015 | 12:25 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 جدد الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، تأكيده التضامن العربي مع السودان لدعم جهوده الرامية إلى إرساء الحوار السياسي بوصلة ومنهجًا وسبيلاً بين مواطنيه وقواه الحية لتعزيز دعائم السلام والاستقرار في ربوعه والحفاظ على سيادته واستقراره ووحدة شعبه وسلامة أراضيه ومواجهة مهددات الأمن وطي صفحة النزاع. وعبر، فى مداخلته أمام الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني الذي انطلقت أعماله اليوم السبت بالخرطوم، عن ثقته التامة بأن الحوار السوداني، سوف يشكل قوة دفع متجددة لعملية الإصلاح والتحديث والتطوير وإعادة البناء والإعمار، بمشاركة كافة الأطراف السياسية السودانية دون إقصاء، وتعالج من خلاله كافة قضايا الخلاف دون استثناء. وشدد العربي على ضرورة أن يدور الحوار في إطار وطني شامل يتسم بالشفافية والانفتاح على كل الرؤى والأفكار ويمتلك فيه السودانيون زمام آلياته بأنفسهم، باعتبارهم أصحاب المصلحة الحقيقية والأولى دون غيرهم لإدارته ورعايته. ولفت العربي إلى أن نجاح الحوار الوطني السوداني سيفتح نافذة أمل واسعة أمام نجاح حوارات وطنية مثيلة في عدد من الدول العربية التي تعصف بها حاليًا اضطرابات وقلاقل، مشيرًا في هذا السياق إلى أن الحرائق مع الأسف ناشبة في عدد من بلدان الوطن العربي تطال حاضرها وتهدد مستقبلها وتخلف يوميًا مئات الضحايا وتجبر أفراد وأسر بأكملها الى المخاطرة بحياتهم فراراً من جحيم الصراع بما يزيد من حرمان الوطن من سواعد وعقول أبنائه منبهًا إلى أن التاريخ أثبت أن الحوار السياسي فيما بين أبناء الوطن الواحد هو وسيلة إنهاء النزاع وبناء المستقبل. وقال أمين عام الجامعة العربية، إن الآمال باتت معقودة على السودانيين لتحريك قاطرة السلام الأهلي، موضحًا أن السودان اتخذ عددًا من الخطوات الشجاعة لوقف نزيف الدم، وشارك أبناؤه في عددٍ من آليات الحوار خلال السنوات الماضية تولد عنها اتفاقات ومواثيق ورأى أنه آن أوان جمع الشمل السوداني بأكمله تحت راية الوطن الذي يتسع لكافة القوى والأحزاب السياسية بما في ذلك الحركات المسلحة لتنخرط في الحوار برؤى وأفكار إيجابية وبناءة تصنع بها المستقبل. ودعا العربي، جميع الأحزاب والقوى السودانية الرافضة للحوار للمشاركة في هذا المنبر والانخراط في أعماله وبناء أسس الحوار الوطني الحقيقي والدفاع عن رؤاهم السياسية لتأتي نتائجه معبرة عن كل القوى السياسية والمكونات الاجتماعية موضحًا أن الجامعة العربية لم تألو جهداً لدعم أي منبر يعزز من فرص تحقيق الاستقرار السياسي في السودان، مجددًا وقوفها إلى جوار السودان لدعم مسيرته نحو تحقيق الاستقرار ونشر السلام في ربوعه. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/246m