«ناينتي ناين للتطوير» تحصل على تمويل بـ150 مليون جنيه لإطلاق المرحلة الأولى من مشروعها بالشرقية

وقعت شركة ناينتى ناين للتطوير العقارية بروتوكول تعاون مع بنك البركة للحصول على تمويلات بقيمة 150 مليون جنيه لتمويل المرحلة الأولى من المشروع التجاري والإداري الجديد بمحافظة الشرقية.

وأكد دكتور محمد بدوى الديباوى عضو مجلس الادارة والرئيس التنفيذى لشركة ناينتى ناين للتطوير العقارىة، أن الاستعدادات تجرى على قدم وساق لافتتاح المرحلة الأولى من المشروع التجاري والإداري الجديد بمحافظة الشرقية خلال الربع الأول من عام 2026.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ “أموال الغد” أن المشروع يقام على مساحة أرض تبلغ نحو 9600 متر مربع، بينما يصل إجمالي المساحات البنائية إلى ما يقرب من 85 ألف متر مربع، تشمل الأنشطة التجارية والإدارية والفندقية ومواقف السيارات.

وتتمثل المرحلة الأولى من المشروع في المول التجاري الذي يضم جراجًا متعدد الطوابق يتسع لنحو ألف سيارة، إضافة إلى 5 طوابق تجارية تضم علامات تجارية محلية وعالمية كبرى.

ومن أبرز الكيانات المشاركة في المشروع هايبر ماركت كارفور، وسينما رينسانس المملوكة للإعلامية إسعاد يونس، وبعض الانشطة جولدز جيم ، توميتو ، وعدد من العلامات التجارية التركية الخاصة بالملابس، وسلسلة إيتوال للحلويات، إلى جانب براند تاون تيم للملابس، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المطاعم الشهيرة والمناطق الترفيهية مثل منطقة ألعاب الأطفال وصالة البولينج.

وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر على النشاط التجاري فقط، بل يمتد ليشمل المرحلة الثانية التي تتضمن مباني إدارية مكونة من خمسة طوابق ومركز أعمال متطور “بيزنس سنتر”، فضلًا عن أجنحة فندقية توفر خدمات متكاملة للزوار والمستثمرين على حد سواء، مما يجعله واحدًا من أكبر وأهم المشروعات الاستثمارية في دلتا مصر.

وعن حجم الاستثمارات، أوضح الديباوي أن قيمة الاستثمارات المباشرة في أعمال الإنشاءات والتشطيبات والهياكل الخرسانية بلغت نحو 1.850 مليار جنيه، غير أن إجمالي الاستثمارات الكلية، بما في ذلك التجهيزات الداخلية وتكاليف العلامات التجارية التي ستعمل داخل المول، يتجاوز 3 مليارات جنيه.

وأضاف أن تكلفة الجزء التجاري وحده اقتربت من 1.4 مليار جنيه، بينما يشمل الجزء الإداري والفندقي استثمارات إضافية في إطار خطة متكاملة لتوفير خدمات متنوعة داخل المشروع.

وشدد الديباوي على أن المشروع من شأنه إحداث نقلة نوعية في النشاط التجاري والخدمي بمحافظة الشرقية، فضلًا عن خلق مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتعزيز جاذبية المنطقة للاستثمارات الجديدة.

كما أوضح أن مشاركة علامات تجارية دولية كبرى في المشروع يعكس الثقة المتنامية في السوق المصرية، ويؤكد أن الشراكة بين القطاع الخاص وجهاز تنمية التجارة الداخلية باتت نموذجًا ناجحًا لتحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير بنية تحتية استثمارية متطورة تخدم المواطنين والمستثمرين في آن واحد.

وفيما يتعلق بنظام الشراكة مع جهاز تنمية التجارة الداخلية، أشار الديباوي إلى أن التعاون مع الجهاز كان مثمرًا للغاية، إذ يقدم الجهاز الدعم والمشورة المستمرة للمستثمرين.

ولفت إلى أن آلية تخصيص الأراضي تعتمد على نظام المزايدات المغلقة، حيث يتقدم المستثمرون بعروض لسعر المتر الإيجاري السنوي، وترسو المزايدة على العرض الأعلى، على أن يزداد الإيجار بنسبة 5% سنويًا حتى نهاية مدة حق الانتفاع التي تصل إلى خمسين عامًا.