«المصرية السويسرية» تخصص 70% من إنتاجها للتصدير.. وتستهدف زيادة صادراتها للسعودية والخليج

كشف المهندس أحمد السباعي المدير العام لمجموعة شركات المصرية السويسرية للطحن والمكرونة والمركزات، عن استهداف المجموعة زيادة صادراتها في السعودية ومنطقة الخليج، وذلك في إطار استراتيجيتها لزيادة حصة التصدير ودخول أسواق أكبر خلال الفترة المقبلة.

جاء ذلك على هامش مشاركة المجموعة  للعام الثاني على التوالي في معرض سعودي فود 2024، وذلك في دورته الثانية خلال الفترة من 21 إلى 23 مايو الجاري.

وأكد إن السعودية من أكبر الأسواق الواعدة أمام صادرات الصناعات الغذائية المصرية؛ لذا حرصت على المشاركة في معرض سعودي فود للعام الثاني.

وأوضح السباعي أهمية معرض سعودي فود باعتباره أكبر معرض لقطاع الأغذية والمشروبات في السعودية، ويجمع أكثر من 1000 عارض من 97 دولة، ونحو 100 ألف علامة تجارية، كما يعتبر فرصة جيدة لعقد اجتماعات ثنائية من أكبر المشترين في المنطقة.

ونوه بتحقيق المجموعة نموًا بنسبة 100% في صادراتها من المكرونة للسعودية العام الماضي بعد المشاركة في المعرض في دورته الأولى.

وقال السباعي إن المجموعة توجهت للتوسع في التصدير خلال الفترة الأخيرة بهدف زيادة مواردها الدولارية، حيث تخصص حاليًا نحو 70% من إنتاجها للتصدير في حين توجه 30% إلى السوق المحلية.

وأكد حرص المجموعة  على المشاركة في مختلف المعارض العالمية، فضلا عن البعثات التجارية بالمشاركة مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية، منوها بزيارة عدد كبير من الدول الأفريقية، منها كينيا، وتنزانيا، ورواندا.

ولفت السباعي إلى توسع المجموعة في التصدير إلى دول شرق أفريقيا، نظرا للمزايا التي يحظى بها المنتج المصري من اتفاقية الكوميسا، حيث لديها حضور قوى في كينيا ومدغشقر وتنزانيا، والسودان.

وذكر أن منتج صلصة الطماطم يتمتع بحضور قوى في أسواق ليبيا والمغرب، وكينيا، ومدغشقر، والصومال، وفيما يخص الدقيق تعتبر جيبوتي وأثيوبيا والسودان، والصومال، ومدغشقر أكبر الأسواق أمام منتج الشركة من الدقيق ، وكميات إلى غرب أفريقيا، وفيما يخص منتج للمكرونة يتم تصدير منتجها إلى كينيا والتي تعتبر أكبر سوق مستقبل لها المنتج، والشرق الأوسط، والسعودية، والإمارات، والبحرين، وغيرها.

وبدأت أعمال المصرية السويسرية في عام 1995 وبدأت في تجارة الدقيق بعد تحرير سعر الدقيق ثم بعدها دخلت في مجال التصنيع بإنشاء مطحنًا للدقيق في أسيوط، وبعدها بثلاث سنوات بإنشاء مطحنًا في برج العرب وتوزيع الدقيق في السوق المحلية.

توسعت بعد ذلك في صناعات الدقيق بإنشاء مصنعًا للمكرونة في العاشر من رمضان بطاقة إنتاجية 7500 طن مكرونة شهريًا، ثم أنشأت بعد ذلك مصنعًا لصلصة الطماطم للاستفادة من سوق توزيع المكرونة بطاقة إنتاجية 3500 طن شهريًا، ثم ألحقت بها مطحنًا عملاق للدقيق بخطين إنتاج لتصل بطاقة الإنتاجية للطحن 1500 طن يوميًا، وتمتلك صوامع للقمح بطاقة تخزينية 50 ألف طن قمح.