الرئيس التنفيذي: «إيسترن كومباني» تستهدف مضاعفة حجم أعمالها إلى 200 مليار جنيه

كشف  هاني أمان  الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية-إيسترن كومباني،  عن استهداف الشركة نمو حجم أعمالها السنوية لتناهز 200 مليار جنيه خلال 3 إلى 5 سنوات المقبلة.

وقال في تصريحات خاصة لـ” اموال الغد”، إن الشركة تسعى لبيع 3.5 مليون علبة في العام ومع وصول سعر العلبة حاليا لنحو 30 جنيها، فمبيعات الشركة  يمكن أن تسجل 80 مليار جنيه، ونستهدف مضاعفتها.

وأوضح أمان أن هناك رؤية واضحة للشركة خلال المرحلة المقبلة لبداية الـ 100 عام الجدد في حياتها، خاصة في ظل وجود الشريك الإماراتي الذي يتمتع بعلاقات قوية وملاءة مالية قوية بما يجعله قادر على تدعيم الشركة وفتح آفاق جديدة أمام إيسترن كومباني لم تكن أمامها من قبل.

«إيسترن كومباني» تسعى لعودة حصتها السوقية وزيادتها إلى 80%

وأشار إلى أن الشركة تسعى لتغطية السوق المصرية والعودة إلى حصتها السوقية التي كانت تناهز 75%،  ولكنها انخفضت خلال الفترة الماضية نظرا لانخفاض الكميات المباعة، حيث استطاعت بعض الشركات والبضائع المهربة اخذ جزء من حصة «الشرقية- إيسترن كومباني».

وتابع امان أنه من المستهدف مبدئيا العودة لنسبة الـ 75%،  وذلك يرتبط بورود المواد الخام والذي من المنتظر أن يرد في خلال من شهرين إلى 3 أشهر، حيث من المتوقع أن نعود لتلك النسبة بحلول شهري يوليو او اغسطس المقبلين، ثم يتم استهداف السيطرة على السوق حيث يمثل عدد المدخنين في مصر نحو 18% من إجمالي عدد السكان، وتلك النسبة مقسمة ما بين إيسترن كومباني و الشركات الآخرى والبضائع المهربة ونسعى للحصول على 2 إلى 5% آخرى لنصل إلى 77 و 80% من السوق.

وعن الطاقة الإنتاجية الخاصة بالشركة، لفت إلى أن الشركة تتحكم في تلك الطاقة وفقا لكيفية استخدام المواد الخام، حيث يتم العمل حاليا بنسبة 65 إلى 70% من تلك الطاقة للمحافظة على استمرار التشغيل مع نقص الخامات الفترة الماضية،  وهو ما يتم العمل على تصحيحه من خلال التعاقد على كميات جديدة في ظل موافقه الجمعية العمومية للشركة على إبرام اتفاقيات تسهيلات ائتمانية بـ400 مليون دولار لاستيراد المواد الخام.

هاني امان: نستهدف تصدير ما بين 5 إلى 10% من إنتاج «إيسترن كومباني» بدءا من 2025

وأضاف أمان أن الشركة حصلت على موافقات من بنكي التجاري الدولي CIB   و الإمارات الوطني NBD  لتمويل عملية استيراد الخامات، وهناك مفاوضات مع أكثر من بنك من اجل ذلك،  خاصة وأن الشركة تحتاج إلى ما بين 40 و 50 مليون دولار شهريا لاستيراد احتياجاتها من الخامات والتي لا تقتصر فقط على التبغ حيث يتم استيراد 90% من مكونات صناعة السجائر من “تبغ، وورق، وفلاتر، وكرتون، وصمغ، وبلاستيك، وألمونيوم”، فرغم تصنيع بعض تلك المكونات محليا ولكنها تصنع من مواد اولية مستوردة، وتتراوح الاحتياجات السنوية للشركة من 400 إلى 600 مليون دولار سنويا.

ولفت إلى أن من ضمن خطط الشركة الاستراتيجية خلال المرحلة المقبلة التوجه للتصدير والذي من المستهدف البدء فيه خلال 2025 وذلك لأسواق الدول العربية والأفريقية في البداية، منوهًا بأنه من المستهدف الوصول في البداية لتصدير ما بين 5 إلى 10% من الطاقة الإنتاجية للشركة.

ونوه امان بأن الخطة الاستراتيجية تتضمن أيضا البدء في انتاج المعسل الفواكه، ثم البدء في انتاج بعض المنتجات الحديثة من التبغ المسخن وغيرها، موضحا أن تلك الخطة قد يستغرق تنفيذها ما بين 24 إلى 36 شهرا.