سفيرة إستونيا: نعمل على نشر ثقافة تمكين المرأة في كافة المجالات بالدولة

قال إنجريد آمر، سفيرة جمهورية إستونيا، إن الدولة تعمل خلال الفترة الراهنة على نشر ثقافة تمكين المرأة في كافة المجالات، مشيرة إلى عدم توافر مبادرات تدعم ذلك ولكن نعمل على تنفيذها ونشرها بين القطاعات المختلفة.

جاء ذلك خلال كلمتها بجلسة “تجارب أوروبية ملهمة” والتي تنعقد على هامش قمة المرأة المصرية المنعقدة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تحت عنوان “360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة”.

وأضافت آمر أن عدد سكان جمهورية إستونيا يصل إلى 1.3 مليون نسمة، وظلت الدولة تحت الحكم الشيوعي لمدة 50 عاماً مما أسهم في خروج كافة فئات المجتمع من الرجال والسيدات للعمل، ورغم ذلك لا يوجد مساواة حقيقة بين الجنسين.

ولفتت إلى أنه تم العمل على سن تشريعاً يسهم في المساواة بين الجنسين تضمن تأسيس مجلساً للفصل بين القضايا الخاصة بالتمييز بينهم سواء لصالح الرجال أو السيدات.

وأشارت إلى أن بلادها شرعت في تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين خاصة على صعيد سوق العمل من خلال سن تشريعات والقوانين، التي تتيح تعزيز تواجدها داخل الشركات والمؤسسات في المجالات المختلفة، مضيفة أن إجازة الأبوة كانت أخد الخطوات التي شكلت فارقًا في تخفيف الأعباء على النساء وتعزيز تواجدهم بسوق العمل من خلال تخويلها من إجازة خاصة بالنساء فقط إلى إجازة يسمح بها للرجال والنساء ليتشاركن في الاهتمام والعناية بالأطفال دون التأثير على المسيرة المهنية.

وأوضحت أن الدولة عانت لفترة طويلة من عدم المساواة بين الجنسين لكن بدأت في خطوات القضاء على هذه الظاهرة السلبية، مشيرة إلى أنها بدأت العمل بالسلك الدبلوماسي كسكرتيرة ونجحت في الوصول إلى تولي منصب سفيرة، مما تعد قصة نجاح تستحق تكرارها

وأكدت على أنه وفقا للنتائج الإحصائية فإن 35% من المناصب القيادية من النساء، مما يؤكد على ضرورة السعي قدماً لتحقيق المساواة بين الجنسين حيث لدينا فرص للحصول على مناصب قيادية مستقبلاً.

واشارت إلى استعداد بلادها لتطوير التعاون مع مصر نحو عالم التحول الرقمي، حيث تم إطلاق مبادرة “السيدات في مجال التكنولوجيا” لدعم السيدات في مجال التحول الرقمي والتكنولوجيا.

ونوهت أن هذه المبادرات تسهم في رفع وعي السيدات وتحسين مهاراتهن والمساواة بين الجنسين في التحول الرقمي”.