اليوم الثالث للجناح المصري بـ«cop 28» يشهد حواراً حول العمل المناخي العالمي

شهد اليوم الثالث في الجناح المصري حواراً أساسياً حول العمل المناخي العالمي، مع التركيز على الموضوعات الحاسمة التي تؤكد على ضرورة المشاركة الجماعية والتدابير الاستباقية.

كما شجع الجناح المصري مشاركتهم النشطة في العمل المناخي، وكانت عمليات التعاون والمبادرات المبتكرة مهيأة لدفع الحلول التطلعية نحو العمل المناخي، وذلك إدراكًا للإمكانات التحويلية للقطاع الخاص والشباب .

وقد سلطت جلسات التخلص من الأدوية غير الآمنة في مواجهة تغير المناخ الضوء على أهمية رفع مستوى الوعي (قطاع الأعمال والمجتمع) حول آثار التخلص غير الآمن من الأدوية وكيفية الاستفادة من التخلص الآمن منها بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

وقد حدد ذلك وتيرة الحوارات اللاحقة، بما في ذلك تغير المناخ والتغذية وكيفية الاستفادة القصوى من مبادرة I-CAN (أنا أستطيع) بالإضافة إلى التحول نحو نظام الرعاية الصحية الأخضر.

وعلى مدار اليوم، تعمقت المناقشات، وكشفت عن تقدم النهج الإيجابي للسلام في تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، وكانت المساهمات البحثية للتخفيف من آثار تغير المناخ على الصحة والتكيف معها إحدى الجلسات المهمة التي عقدت داخل الجناح.

ثم تحولت الأضواء إلى تغير المناخ والصحة: من قبل الشباب، مع الشباب، ومن أجل الشباب، وقد استضافت هذا الحدث وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.

وكانت جلسة “المناخ الصحي من أجل صحة واحدة” جلسة ناجحة أخرى عقدت في الجناح المصري، ودارت المناقشات فيها حول أهمية التنوع البيولوجي للصحة والرفاهية.

وقد أكد اليوم الثالث في الجناح المصري على التكاتف الجماعي لصياغة مستقبل مرن للحفاظ على البيئة المُحيطة، مما يدل على أن التآزر بين العمل المناخي ومشاركة القطاع الخاص والحكومة أمر بالغ الأهمية في رسم المسار نحو غد مرن وأكثر اخضراراً.