منوعات «خبراء»: 35 مليون فرد يتعرض للتدخين السلبي في مصر بواسطة أموال الغد 14 نوفمبر 2023 | 8:01 م كتب أموال الغد 14 نوفمبر 2023 | 8:01 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 44 أكد عدد من الخبراء بضرورة رفع الوعي بأهمية تطبيق مبدأ الحد من المخاطر، جاء ذلك خلال مؤتمر “قمة مصر الأولى للحد من المخاطر”. قال د. محمد زيدان، أستاذ أمراض الصدر بجامعة الاسكندرية، إن السياسات المتعاقبة على مدار العقود الماضية لمواجهة التدخين في مصر لم تؤتي ثمارها، حيث بلغ عدد المدخنين في مصر 19 مليون مدخن، بالاضافة لـ 35 مليون مدخن سلبي، أي ما يقترب من نصف عدد السكان. وسياسات الحد من الضرر هي خطوة على طريق الإقلاع، مؤكدا أن ما لا يدرك كله لا يترك كله، وهو ما تفعله سياسات الحد من الضرر. إقرأ أيضاً «الإحصاء»: 17% من المصريين مدخنون.. و 2665.4 جنيه متوسط الانفاق السنوي للأسرة على التدخين «الإحصاء»: 6.7% من سكان مصر مسنين.. و 74.3 سنة العمر المتوقع للبقاء علي قيد الحياه عام 2021 «الإحصاء»: 17.7% من المصريين مدخنون.. و 6293 جنيه متوسط الانفاق السنوي للأسرة على التدخين وأكد د. عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، أن التدخين يعد السبب الرئيسي للأمراض الصدرية، ومن بعده يأتي التلوث البيئي، ويظهر ذلك بوضوح عندما يتعرض أحد المدخنين لأزمات صدرية تستدعي نقله الى المستشفي ودخوله للعناية الفائقة، وبمجرد خروجه يطلب سيجارة، وعند اللوم عليه يعلن عدم قدرته ويطلب ممن حوله بتوفير البديل. وأضاف أن المخالطين وخاصة الأطفال يعانون من أضرار بالغة نتيجة دخان السجائر أو ما يسمى بالتدخين السلبي، لافتا إلى أن العديد من المدخنين قد يرغبون في الإقلاع لكنهم غير قادرين على ذلك، ومن ثم فمن واجبنا تقديم كل الدعم اللازم لهم، من خلال توفير بدائل لها القدرة على خفض المخاطر الصحية للتدخين. وأشار خطاب، إلى أن النيكوتين يسبب الإدمان لأنه يتفاعل مع الجهاز العصبي، بما يجعل المدخنين غير قادرين على العمل بدون، الحصول عليه. وتابع “الأن أصبح لدينا بدائل توفر مادة النيكوتين في أكثر من صورة للمدخنين سواء كان ذلك عن طريق الاستنشاق، أو لاصقات النيكوتين”، كما تم التوصل أيضا لمنتجات تسخين التبغ، وهي من أكثر وسائل الحد من أضرار التدخين، حيث تعطي نفس الشعور للمدخن لكن بدون الأضرار التي تم ذكرها والتي تتسبب في أمراض السدة الرئوية المزمنة، أو أورام الرئة. من جانبه قال د. حلمي درويش، رئيس الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية، أن التلوث البيئي أيضا يسبب أمراض الجهاز التنفسي مثل الانسداد الرئوي المزمن، مطالبا بضرورة أن يغير الأفراد من سلوكياتهم لتجنب الأضرار وتخفيضها. وأوضح أن المدخنين يحتاجون المساعدة والدعم حتى يستطيعون الإقلاع عن التدخين، موضحاً أن عملية الاحتراق التي تتم في السيجارة ينتج عنها 6 آلاف مادة كيميائية ضارة، ومن هنا تم البحث عن طرق بديلة مثل تبغ المضغ، أو استنشاق التبغ، واخيرا التبغ المسخن، والنوع الأخير يمكنه خفض الاضرار بنحو 95%. وذكر أنه يجب على المؤسسات التربوية والإعلامية أن تعمل على توعية المجتمع بالمخاطر الصحية الناتجة عن التدخين. في حين أشارت د. رانيا ممدوح، أستاذ مساعد الطب النفسي بكلية طب القصر العيني، إلى أن الأمراض النفسية مرتبطة بشكل مباشر بإدمان المخدرات والتدخين. ولفتت إلى أن 35% من مرضى الاكتئاب من المدخنين، و 23% منهم يتعاطوا مواد مخدرة، و 83% من مرضى الاضطرابات النفسية يتعاطون مواد مخدرة، 75% منهم يدخنون السجائر، كما أن 32% من مرضى الهوس النفسي يتعاطون مواد مخدرة منهم 28% مدخنين، موضحة أن هذه الأرقام تؤكد أهمية الحد من تعاطي المواد المخدرة، وأضرار التدخين، للوصول الى الهدف الاسمى وهو الاقلاع التام عنها. ونوها ممدوح بأن برامج “الحد من المخاطر” يتم استخدامها في العالم منذ نحو ٤٠ سنة، وخاصة في مجال علاج الأمراض النفسية، سواء كانت ذات علاقة بإدمان الطعام أو إدمان السوشيال ميديا، أو أدمان التدخين.، مشيرة إلى أن هذه البرامج يتم تطبيقها في مصر منذ ٢٣ سنة، لافتة أن هناك أدوية للإقلاع تستخدم مع مدمني المواد المخدرة، وكذلك يمكن تطبيق نفس المبدأ لمدمني التدخين. وأضافت: ” بدائل النيكوتين شهدت طفرات متعددة كان أولها لبان النيكوتين، ولاصقة النيكوتين،) ثم بعد ذلك السجائر الإلكترونية وهي كلها بدائل تستهدف الحد من المخاطر، مشيرة إلى أن المدخنين بمجرد انخفاض نسبة النيكوتين في الدم، لا يستطيعون اتخاذ أي قرار، لذلك فإن استخدام بدائل التدخين ومعها برامج التدريب النفسي، يمكن أن تصل بالمدخنين للاقلاع التام عن التدخين خلال ٦ أشهر. وأكد د. كوستانتينوس فارسالينوس، الباحث العلمي بجامعة باتراس باليونان، إن عدم ممارسة الرياضة تعد من السلوكيات والعادات اليومية الخاطئة، التي تؤثر على الصحة العامة، وتستوجب توعية المواطنين بشأنها للحد من مخاطرها. ونوه أن تزايد معدلات السمنة تستوجب العمل للحد من مخاطرها الصحية، من خلال التوعية بالنظم الغذائية السليمة، كأحد وسائل الحد من المخاطر الصحية. مؤكداً أن مفهوم الحد من المخاطر يطبقه الأفراد يوميًا في الشارع أو المنزل دون إدراك لأهميته أو معناه على وجه التحديد، وهو ما يجب معه توجيه برامج توعوية حول ذلك الأمر كنهج مستقبلي للحد من تأثير مختلف الأزمات. وأكد “فارسالينوس”، أن الإقلاع عن التدخين هو الخيار الأمثل دائما، لكن يجب أن يكون هناك وسائل مساعدة لمن يرغب في الحد من مخاطره، خاصة بعد أن أقرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية الآثار الإيجابية لبدائل للتدخين في خفض المخاطر اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/orky التدخين السلبيالحد من المخاطرعدد المدخنين في مصر قد يعجبك أيضا «الإحصاء»: 17% من المصريين مدخنون.. و 2665.4 جنيه متوسط الانفاق السنوي للأسرة على التدخين 31 مايو 2023 | 2:20 م «الإحصاء»: 6.7% من سكان مصر مسنين.. و 74.3 سنة العمر المتوقع للبقاء علي قيد الحياه عام 2021 30 سبتمبر 2021 | 11:13 ص «الإحصاء»: 17.7% من المصريين مدخنون.. و 6293 جنيه متوسط الانفاق السنوي للأسرة على التدخين 30 مايو 2021 | 12:50 م « الإحصاء»: 17.3% من المصريين مدخنون.. و 5798 جنيه متوسط الانفاق السنوي على التدخين 31 مايو 2020 | 12:01 م