وزير الإنتاج الحربي يبحث مع «الماكو» التعاون بإنتاج أنظمة الطاقة الكهربائية والمحوّلات

بحث المهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي، مع د. بسيم يوسف رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة النصر لصناعة المحولات والمنتجات الكهربائية “الماكو” أوجه التعاون المشترك في مجال إنتاج أنظمة الطاقة الكهربائية والمحوّلات.

وأشار إلى أن هذا اللقاء يستهدف مناقشة سبل التعاون بين الجانبين في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتي من ضمنها التعاون في مجال إنتاج مكونات المحوّلات (الجافة/ الزيتية/ القدرة) والتي تخدم قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وذلك بالإستفادة من خبرات شركـة حلوان للصناعات غير الحديدية (مصنع 63 الحربي) التابعة لوزارة الإنتاج الحربي وشركة “الماكو”.

واستعرض صلاح الدين دورالوزارة كركيزة أساسية للتصنيع العسكري في مصر وكذا دورها في مجال التصنيع المدني بالإستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة، لافتاً إلى أن شركات ووحدات الإنتاج الحربي تضم قدرات وخبرات بشرية وفنية وتكنولوجية متميزة يتم العمل على تطويرها بإستمرار.

وأوضح أن سياسة العمل بوزارة الإنتاج الحربي ترتكز على التعاون والتكامل مع مختلف الجهات بالدولة والمساهمة في تعزيز مساعي الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة.

من جانبه أوضح د. بسيم يوسف رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة النصر لصناعة المحولات والمنتجات الكهربائية “الماكو” أن الشركة تتبع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.

ولفت إلى أن التوسع في تنفيذ مشروعات الكهرباء والطاقة بالدولة المصرية ساهم في تعزيز قطاع صناعة المحوّلات وخطوط نقل الكهرباء وزيادة الطلب عليها والتعاقدات الخاصة بها.

وأشاد يوسف بإمكانيات شركات ووحدات الإنتاج الحربي وقدراتها الفنية والتصنيعية والتكنولوجية والتي تمكنها من تنفيذ المشروعات المسندة إليها بدقة وكفاءة وفي التوقيتات الزمنية المحددة.

وأعرب عن تطلّع شركة “الماكو” للتعاون مع “الإنتاج الحربي” في مختلف موضوعات التعاون ذات الاهتمام المشترك بما يساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة للأمام بالإستفادة من القدرات المحلية.

وأكد محمد عيد المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة على أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالمشاركة في المشروعات التي تساهم في تعزيز قطاع الكهرباء والطاقة إيماناً بالأهمية القصوى لهذه المشروعات في تحسين مستوى معيشة المواطنين.