تراجع أسعار الذهب عالميًا وسط تقييم إشارات الفيدرالي بشأن المزيد من رفع الفائدة

تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، بعد أن حقق مكاسب طفيفة الأسبوع الماضي، حيث قام المستثمرون بتقييم قرار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإشارة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة قبل قراءة تضخم المستهلكين في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1922.76 دولار للأوقية (الأونصة)، في حين نزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1942.30 دولار.

وقال برافين سينغ، نائب الرئيس المساعد في شاريخان، إن انخفاض حيازات صناديق الذهب المتداولة في البورصة العالمية (ETF) يظهر أن الطلب الاستثماري لا يزال ضعيفًا، مضيفًا أن ارتفاع العائدات سيضغط على المعدن الثمين.

قالت SPDR Gold Trust، أكبر صندوق استثمار متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاتها انخفضت يوم الجمعة إلى أدنى مستوى لها منذ يناير 2020.

حذر مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة من المزيد من رفع أسعار الفائدة حتى بعد التصويت على إبقاء سعر الفائدة ثابتًا الأسبوع الماضي، حيث قال ثلاثة من صناع السياسة إنهم ما زالوا غير متأكدين بشأن ما إذا كانت معركة التضخم قد انتهت.

ويحوم الدولار حول أعلى مستوى في أكثر من ستة أشهر، في حين اقتربت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في 16 عاما.

أظهر نشاط الأعمال الأمريكي تغيرًا طفيفًا في سبتمبر، حسبما أظهر مسح نُشر يوم الجمعة، في حين أظهر مسح منفصل أن اقتصاد منطقة اليورو من المرجح أن ينكمش هذا الربع ولن يعود إلى النمو في أي وقت قريب.

أبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة منخفضة للغاية يوم الجمعة وتعهد بخفض التضخم بشكل مستدام إلى هدفه البالغ 2%.

وينتظر المستثمرون صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي والذي سيصدر في 29 سبتمبر، بينما يراقبون أيضًا الأحداث في واشنطن، حيث يساوم المشرعون الأمريكيون على مشروع قانون الإنفاق بموعد نهائي في 30 سبتمبر. تجنب الإغلاق الحكومي المحتمل.

وعلى صعيد المعادن الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 23.47 دولارا للأوقية، ونزل البلاتين 0.5 بالمئة إلى 921.35 دولارا ونزل البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1246.22 دولارا.