أسعار الذهب ترتفع مدعومة بتراجع الدولار وسط التركيز على بيانات التضخم الأمريكية

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، مدعومة بتراجع الدولار مع تطلع المستثمرين إلى بيانات التضخم الأمريكية التي قد تحدد تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

وبحلول الساعة 9:46 صباحًا بتوقيت القاهرة، ارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.46 بالمئة إلى 1,927.91 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن خسر واحدا بالمئة في الأسبوع السابق. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1946.30 دولارا.

وقال مات سيمبسون، أحد كبار المحللين في سيتي إندكس:«من المفترض أن يتم دعم الذهب فوق مستوى 1900 دولار إذا رأينا الدولار الأمريكي يواصل انخفاضه بسبب الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى بالفعل من دورة التشديد، واحتمال قيامه بخفض أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعًا.»

وأشار سيمبسون إلى إن الذهب وجد دعما حول متوسطه المتحرك لمدة 200 يوم، وهو مستوى فني مهم ليس من السهل اختراقه، مضيفا أنه إذا انخفض التضخم الأمريكي عن المستوى المطلوب فإن ذلك قد يؤثر بشكل أكبر على الدولار الأمريكي.

ووفقًا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، قد يعيد الذهب الفوري اختبار المقاومة عند 1930 دولارًا للأونصة.

وانخفض الدولار الأمريكي وعوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.3%، مما يجعل السبائك غير ذات العائد أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.

وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade، في مذكرة: «من المرجح أن يعتمد المعدن الثمين على تراجع العوائد من أجل تحدي مستوى 1950 دولارًا مرة أخرى».

ومن المتوقع أن تشكل بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر أغسطس المقرر صدورها يوم الأربعاء قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة هذا العام.

قبل اجتماع وضع السياسات هذا الشهر، كان صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي واضحين للغاية بشأن شيئين: إنهم لا يرغبون في رفع أسعار الفائدة، ولكن القليل منهم على استعداد لإعلان النصر أيضًا.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.5% إلى 23.02 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.4% إلى 896.16 دولار بعد تراجعه 7% الأسبوع الماضي، وصعد البلاديوم 0.5% إلى 1203.68 دولار.