باستثمارات 45 مليون جنيه.. وضع حجر أساس أكاديمية «السويدي» و«بنك مصر» لتأهيل العمالة فنياً لمشروعات الوقود الأخضر

شهدت اليوم منطقة السخنة المتكاملة “السخنة 360” التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وضع حجر أساس أكاديمية السويدي للتعليم الفني المزدوج والتدريب المهني والتقني للعمالة الفنية وتأهيلها للعمل بالمشروعات الصناعية المقامة داخل المنطقة الصناعية بالسخنة، بتكلفة استثمارية تبلغ 45 مليون جنيه.

جاء ذلك بمشاركة د. رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ود. عبد الله رمضان نائب محافظ السويس والمهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إلكتريك ومحمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر،

كما حضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني والدكتور عمرو بصيلة مدير الادارة المركزية لتطوير التعليم الفني.

وكان قد شهد د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال فعاليات قمة المناخ التي استضافتها شرم الشيخ في نوفمبر الماضي، توقيع الاتفاقية الإطارية بين الهيئة الاقتصادية لقناة السويس ومؤسسة السويدي إلكتريك وبنك مصر لإنشاء الأكاديمية،  حيث  يتم تمويل المشروع مناصفةً بين بنك مصر ومؤسسة السويدي الكتريك.

تهدف الأكاديمية إلى توفير العمالة الفنية الماهرة المطلوبة لدعم المجالات والصناعات الاستراتيجية والمشروعات الكبرى المقامة داخل المنطقة الصناعية بالسخنة، خاصة تلك المشاريع التي ترتكز على الصناعات المكملة للوقود الأخضر.

يأتي ذلك عن طريق تقديم برامج التعليم الفني والتدريب المهني المبتكرة، واستخدام أحدث التقنيات الفنية وفقاً للمعايير الدولية لتخريج عمالة مٌدربة بأعلى المستويات لسوق العمل تتواكب مع المتغيرات والمتطلبات للأسواق الخارجية في قطاعات صناعية متنوعة.

وقال د. عبد الله رمضان نائب محافظ السويس خلال المؤتمر الذي اقيم على هامش وضع حجر الأساس، التعليم الفني هو حجر الأساس لبناء اقتصاد قوى وأن وزارة التربية والتعليم الفني تستهدف النهوض بخدمات التعليم الفني وتطويرها كما تحظى محافظة السويس بالاهتمام الكبير من التعليم الفني المتطور وتعد هذه الأكاديمية هي بادرة ممتازة لدعم دور خلق العمالة المدربة و هو أحد المحفزات القوية لجذب الاستثمارات في الدولة.

وأكد  على جهود الدولة لجذب الاستثمارات وتشجيع الاستثمار الخاص سواء محلي أو أجنبي وأن المنطقة الاقتصادية هي أمل مصر في تحقيق تقدم اقتصادي حقيقي