بالأخضر نتيجة لجهود تطوير وزارة البيئة.. ارتفاع إيرادات المحميات بمعدل 1100% خلال 2023 مقارنة بـ2018 بواسطة تقى حاتم 4 يوليو 2023 | 10:59 ص كتب تقى حاتم 4 يوليو 2023 | 10:59 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 53 بذلت وزارة البيئة جهوداً حثيثة خلال الـ9 سنوات الماضية من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجى، من خلال تغيير منهجية التعامل مع المناطق المحمية والموارد الطبيعية يقوم على تحقيق الصون والاستدامة من منظور بيئي اقتصادي اجتماعي، وتنوعت الجهود بين مشروعات بنية تحتية لتطوير المحميات، ودعم وتنمية الإستثمار البيئى والسياحة البيئية بداخلها، بالتعاون مع المجتمعات المحلية و القطاع الخاص و شركاء العمل البيئى من المجتمع المدني والوزارات و الجهات المانحة. ونتيجة لجهود التطوير التي قامت بها وزارة البيئة على مدار السنوات الماضية؛ فقد ارتفعت إيرادات المحميات بنسبة 1100% خلال عام 2023 مقارنة بعام 2018. إقرأ أيضاً العاصمة الإدارية تعلن إجراء رصد لمؤشرات الاستدامة وجودة الهواء بالتعاون مع وزارة البيئة تعاون مصري صيني لإنشاء مجمع مصانع للأعلاف باستثمارات 100 مليون دولار رئيس الوزراء يستعرض موقف إعلان المرجاني المصري كمحمية طبيعية كما حرصت الوزارة على تطوير المحميات الطبيعية وتعزيز الاستثمار فيها؛ حيث قامت بأعمال تحسين البنية التحتية وتطوير مراكز الزوار بالمحميات بما يوفر تجربة سياحية فريدة بالمحميات ترتقى للمستويات العالمية وتوفر خدمات للزوار بالمحميات، مع الاستفادة من ما تم من تطوير في عدد 13 محمية بربوع مصر كمقصد سياحى، وتهيئة المناخ الداعم لمشاركة القطاع الخاص فى الاستثمار بالمحميات، بما يحقق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، ويعمل على دمج المجتمع المحلى، ويتوافق مع طبيعة المحميات. ويتمثل أهمها في مشروع تطوير مركز الزور بمحمية نبق بجنوب سيناء، حيث تم الانتهاء من تنفيذ مشروع لتطوير ورفع كفاءة مركز الزوار بالمحمية، حيث تم تنفيذ الأعمال من خلال شركة متخصصة في العمارة البيئية وتنفيذ أعمال البنية الأساسية بطريقة بيئية، يتضمن تجهيز مـركز بحثى مجهـز لاستقطاب الباحثيين المتخصصين فى مجال البيئة البحرية. وعملت الوزارة على تجهيـز معـرض دائم بالصـور و بعض مقتنيات المحمـية، ومعرض لكبار الفنانيين و المصـوريين لعرض لوحاتهم عن طبيعـة الحياه فى البحـر الأحمـر، كما جاري إنهاء إجراءات التعاقد والبدء في التنفيذ لمشروع إنشاء 51 وحدات سكنية للسكان المحليين بقرية الغرقانة بمحمية نبق، وتم العرض على مجلس الوزراء وإصدار الموافقة. وحول مشروع إنشاء نزل بيئي بمحمية نبق بجنوب سيناء؛ جاري إنهاء إجراءات التعاقد والبدء في التنفيذ لمشروع إنشاء نزل بيئي ومجمع خدمات للزوار من خلال شركة متخصصة في العمارة البيئية، بما يدعم الاستثمار البيئي، ويساهم في تحسين الأحوال المعيشية للسكان المحليين بالمحمية من خلال تطوير الوحدات السكنية لأهالي القرية وتوفير فرص عمل لهم بالنزل. كما تم إطلاق مشروع السيارات الكهربائية للتنقل داخل محمية نبق لأول مرة كتجربة سياحية فريدة للتجول باستخدام تلك العربات الصديقة للبيئة، وزيارة المعالم والمزارات بمناطق ومسارات محددة، تمهيداً لتعميم تلك التجربة على كل المحميات داخل جنوب سيناء. وعلى صعيد مشروع تطوير مركز الزوار بمحمية رأس محمد؛ تم الانتهاء من رفع كفاءة وإدارة مركز الزوار وتقديم خدمات الزوار بمركز الزوار من خلال أحد شركات القطاع الخاص، كما جاري إنهاء إجراءات التعاقد والبدء في تنفيذ مشرع إنشاء مخيم بيئي بشاطيء الفيروز بالمحمية وتقديم خدمات الزوار من خلال أحد شركات القطاع الخاص. وعملت الوزارة على تطوير مركز تدريب صون الطبيعة وتطوير مجمع المعامل بمدينة شرم الشيخ؛ حيث تم تطوير المركز الذى يقع بين محميتى نبق و رأس محمد لاستغلاله لأغراض البحث العلمى والتدريب المتخصص بالشراكة مع الجامعات والمراكز البحثية، ليصبح أحد أشهر مراكز التدريب المتخصصة فى مجالات البيئة والتنوع البيولوجى، وأحد الركائز الداعمة للسياحة ،حيث يقدم برامج تدريبية وتعليمية معتمدة بالتعاون مع الأوساط العلمية والبحثية الدولية والمحلية المتخصصة، ويتكون المركز من 25 غرفة فندقية، بالإضافة إلى قاعات محاضرات ومؤتمرات. كما تم إنشاء نظام للتحصيل الإلكتروني لرسوم الزيارة وممارسة الأنشطة بمحميات البحر الأحمر وجنوب سيناء، بجانب إنشاء وتجديد عدد 70 شمندورة بحرية بجنوب سيناء لتأمين المراكب السياحية. وبالنسبة إلى محمية وادي الريان بمحافظة الفيوم؛ تم إنشاء عدد 2 مخيم بيئي وتقديم خدمات الزوار من خلال القطاع الخاص، وتم صيانة طريق منطقة الشلال والبحيرة العليا والسفلي بمحمية وادي الريان بالتنسيق مع مركز مدينة يوسف الصديق دوريًا، وترميم المباني الخدمية بالمحمية خاصة بعد تساقط الامطار خلال فصل الشتاء. كما تم تغيير اللوحات الارشادية بمنطقة وادي الحيتان ومنطقة الزيارة الرئيسية بالشلالات، انشاء وحدة نظم معلومات جغرافية GIS بالمبني الاداري لمحمية وادي الريان بالتنسيق مع مشروع الادارة الفعالة لمحميتي قارون ووادي الريان، بجانب إنشاء بوابة دخول للمحمية وتطوير منطقة الشلالات بالكامل ورفع كفاءة الكافتريات ومبني الزائرين وانشاء مبني اداري جديد للمحمية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية وتجهيز الجانب الغربي لمنطقة الشلالات وتدبيش المنطقة بالكامل وانشاء مسارات خاصة بالزوار وانشاء منطقة للتخييم. وقامت الوزارة بإعداد وتنفيذ دورة الدليل البيئى لمنظمة رحلات السفاري بمحميات الفيوم، بجانب مسح وصيانة المدقات الرئيسية بمحمية قارون وإزالة الرمال المعيقة لحركة السير حتى المبنى الإداري ثم إلى منطقة الغابة المتحجرة ومداخل مناطق الزيارة الهامة. وعملت وزارة البيئة بإعادة تأهيل وتجهيز بيت العبابدة والمظلة واللوحة الإرشادية بمنطقة أم كابو، والمظلة الخاصة بالنحل بمحمية وادي الجمال، بالتعاون مع مشروع البرنامج البيئى للتعاون المصرى الإيطالى المرحلة الثالثة. كما تم إنشاء نادي العلوم بمحمية قبة الحسنة بمحافظة الجيزة؛ عبر افتتاح نادي العلوم بمحمية قبة الحسنة لتقديم أنشطة تعليمية و تجريبية بهدف زيادة الوعي البيئي، من خلال الاستفادة من المنطقة الواقعة بها المحمية والقريبة من المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات بالجيزة، للترويج للمشروع ضمن المخططات والبرامج السياحية التي يتم إعدادها للسائحين بالمنطقة، وجاري حالياً طرح المشروع للإدارة وتقديم خدمات الزوار من خلال القطاع الخاص. وضمن جهود الوزارة خلال السنوات الـ9 الماضية؛ إعلان موقعين على القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعية (رأس محمد، وادي الحيتان)، بجانب وضع الإشتراطات البيئية لتنظيم وإستدامة الأنشطة الإقتصادية بالمحميات، وطرح أنشطة إقتصادية داخل محميات المنطقة المركزية (محمية وادى دجلة – محمية الغابة المتحجرة – محمية قارون – محمية وادى الريان)، وبذلت الوزارة مجهودات كبيرة لحماية التنوع البيولوجى عالميًا ومحليًا على المستويين العالمى والمحلى. ويتضمن المستوى العالمى أن تتولى مصر رئاسة مؤتمر الدول الأطراف للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة للتنوع البيولوجي الرابع عشر COP14تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال الفترة من 13 إلى 29 نوفمبر 2018، وذلك بمدينة شرم الشيخ بمشاركة 196 دولة وأكثر من 9 آلاف مشارك، تحت شعار (الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب)، لتترأس مصر أعمال المؤتمر على مدار عامين احرزت خلالها العديد من النتائج التى شهد لها العالم اجمع، ونجحت مصر في حشد الجهود لاعداد ووضع مسودة للإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020. كما حصلت مصر على دور ريادي خلال مؤتمرالاطراف لاتفاقية التنوع البيولوجى الخامس عشر COP15 بكندا، حيث تم اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لرئاسة مشارورات الإطار العالمى للتنوع البيولوجى مع نظيرها الكندى ، بهدف تسهيل عمليات التفاوض خلال المؤتمر حول الهدف العالمى للتنوع البيولوجى، بجانب النجاح في الخروج بالاطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، وتوقيع وزارة البيئة مذكرة تفاهم بين مصر والمالديف فى مجال التغيرات المناخية والتنوع البيولوجي، وتوقيع وزارة البيئة مذكرة تفاهم بين مصر وألبانيا فى مجالات التنوع البيولوجى ،السياحة البيئية،التلوث البحرى، تغيرالمناخ. كما تم بدء مشروع إطلاق وإعادة توطين لطائر الحباري من محمية العميد لمحافظة مطروح بمصر بالتعاون مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحباري بدولة الامارات العربية الشقيقة، وقد تم إطلاق 2000 طائر حبارى من جمهورية مصر العربية، فى إطار التعاون لبحث إقامة مشاريع تستهدف الإدارة المستدامة للحيوانات والطيور ذات مردود اقتصادي واجتماعي للمجتمعات المحلية . وتم اختيار مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة كنموذج لأفضل الممارسات للمشروعات الممولة من مرفق البيئة العالمية لعام 2022 لما حققه من نتائج ناجحة وتحويلية في تعميم إجراءات صون الطيور الحوامة المهاجرة في القطاعات الخمسة الرئيسية (الصيد والطاقة والسياحة والزراعة وإدارة المخلفات)، بجانب إعلان أول توأمة بين مصر والأردن فى المحميات الطبيعية وتوقيع بروتوكول تعاون رباعى بين وزارة البيئة ومحافظة الفيوم ومؤسسة الأميرة عاليا ومؤسسة Four paws كما تم تتويج جمهورية مصر العربية وحصولها على (جائزة اتفاقية الأيوا) المعنية بحماية الطيور المهاجرة وهذه الجائزة لأول مرة تحصل عليها الدولة فى تاريخها، وتم إهداء هذه الجائزة الى السيد رئيس الجمهورية، وذلك نتيجة دراسات على الطيور المهاجرة، بجانب حصول موقع وادى الحيتان بمحمية وادى الريان على تقييم أفضل موقع فى العالم يتميز بأعلي درجات الحماية واستخدام آليات الحوكمة الرشيدة من خلال تقرير تقييم الأداء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) لمواقع التراث الطبيعي العالمي لعام 2020. وعلى صعيد المستوى المحلى؛ تم رصد ومراقبة الأنشطة الرئيسية لاستخدامات الحياة البرية، تنفيذ برنامجاً طموحاً لرصد ومراقبة جميع الأنشطة الرئيسية لعرض الحياة البرية بالمزارع وحدائق الحيوان الخاصة والسيرك، من خلال إعداد قاعدة بيانات وافية عن تلك الأنشطة وتم تفعيل القانون فيما يخص التصريح بتلك الأنشطة وأصبح لكل منها سجل بيانات بالحيوانات المستخدمة والتي غالباً ما تكون من خارج البيئة المصرية، ويتضمن البرنامج خطة للتفتيش والمرور الدوري بالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات. وعملت الوزارة على مكافحة التجارة غير الشرعية في الحياة البرية، وتطوير برنامج لمكافحة التجارة غير الشرعية في الحياة البرية بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية الحكومية وغير الحكومية والأفراد المهتمين بقضايا الحفاظ على الحياة البرية، بجانب تنفيذ مبادرة وطنية تطوعية بين مشروع الطيور الحوامة المهاجرة و جهاز شئون البيئة لدعوة طلبة كليات العلوم بالجامعات المصرية للعمل التطوعى فى برامج صون الطيور المهاجرة و تدريبهم على تعريف ورصد الطيور وتحليل البيانات لتأهيلهم للعمل فى هذه البرامج بعد تخرجهم. كما تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جهاز شئون البيئة والشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحى والمشروع لتطوير موقع محطة بحيرات الاكسدة بشرم الشيخ لحماية الطیور الحوامة المھاجرة، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج البحث عن الطيور النافقة بمحطات طاقة رياح جبل الزيت بقدرة 240 ميجاوات و 120 ميجاوات لمدة 70 يوم وخطوط نقل الكهرباء المرتبطة بهما وتنفيذ برنامج تدريبي عن تعريف وتصنيف الطيور خلال البرنامج، بجانب تنظيم البرنامج التدريبى الخاص بتصنيف وتعريف الطيور الحوامة المهاجرة خلال فصل الربيع لعام 2021 وذلك بمركز التميز البيئى بجبل الزيت، حيث شارك فى البرنامج عدد من شباب الخريجين وافراد المجتمع المحلى بمنطقة جبل الزيت، والإنتهاء من تنظيم وتنفيذ تدريب رصد وتسجيل الحياة البرية بمحميات الفيوم بالتعاون مع مشروع البرنامج البيئى للتعاون المصرى الايطالى المرحلة الثالثة. رأت وزارة البيئة أهمية دور المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية في صون الموارد وتحقيق استدامتها، مما دفع الوزارة لتنفيذ العديد من الجهود للحفاظ على التراث الثقافى والبيئى لتلك المجتمعات والعمل على تطوير قدراتهم بما يساهم فى تنمية وارتفاع مستوياتهم الاقتصادية والاجتماعية بتوفير فرص عمل مستدامة لهم، ومن اهم تلك الانشطة؛ الانتهاء من تطوير ورش فخار خاصة بالمجتمع المحلي بقرية النزلة بمحمية وادي الريان، بما يوفر فرص عمل مباشرة. ورفع كفاءة و التسليم النهائي لعدد (24) مركب سياحي ببحيرة وادي الريان، كدعم من الوزارة للسكان المحليين، وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، والمرأة ، والشباب ، والقطاع غير الرسمي على الاستثمار في المشروعات البيئية، ودمج المجتمعات المحلية في إدارة المحميات الطبيعية بإتاحة الفرصة لهم لتنفيذ أنشطتهم وتراثهم، بجانب تطوير منطقة القلعان والمنازل الخاصة بالسكان المحليين بمحمية وادى الجمال، وإعداد وتنفيذ التدريب الأول للحرف التقليدية بمحمية وادى الجمال (مثل منتجات شمع العسل)، من خلال مشروع البرنامج البيئى للتعاون المصرى الايطالى المرحلة الثالثة. وعملت الوزارة على إعداد منظومة متكاملة لتعويض الصياديين خلال فترات وقف الصيد لمدة عامين، حيث تم إنشاء “صندوق التنمية المستدامة للموارد السمكية فى البحر الأحمر وخليجى السويس والعقبة” وجارى إنشاء مركز صيد تعاونى في مدينة طور سيناء، وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية لتنمية مهارات السكان المحليين فى التصميم التراثى بما يتناسب مع العصر و التسويق و حماية الموارد الطبيعية مع اشراكهم فى نظم العمل و المتابعة بالمحميات الطبيعية و تنظيم المهرجانات و اشراكهم فى المعارض الترويجية . كما تم إطلاق حملة حوار القبائل تحت عنوان “حكاوي من ناسها” بغرض عرض تجارب وخبرات وممارسات المجتمعات المحلية في صون الموارد الطبيعية ومساعدتهم على الحفاظ على تراثهم وثقافاتهم وموروثاتهم، بجانب ارتفاع دخل السكان المحليين بالمحميات الطبيعية بنسبة تتجاوز 400% . وانتهجت وزارة البيئة ضمن خطتها لتطوير قطاع حماية الطبيعة، أهمية التوسع في السياحة البيئية كنوع مهم وجديد للسياحة في مصر يعمل على خلق علاقة منفعة تبادلية بين قطاعي البيئة والسياحة، ومن هنا أطلقت وزارة البيئة أول حملة وطنية للترويج للمحميات الطبيعية والسياحة البيئية في مصر تحت عنوان ايكو ايجيبت “ECO EGYPT”، والتي تستهدف الترويج لعدد 13 منطقة محمية في مصر تصلح لتجربة السياحة البيئية، لتشجيع روادها على اختبار تجربة مميزة من السياحة والانشطة القائمة على الاستمتاع وصون الموارد الطبيعية. ومن هنا قامت وزارة البيئة بالإجراءات التالية لدعم السياحة المستدامة وسياحة المحميات الطبيعية؛ متمثلة في دمج المعايير البيئية بالقطاع الفندقي وتحديث علامة النجمة الخضراء “Green Star”، وتتضمن؛ إطلاق مبادرة “نحو التنمية الخضراء لقطاع السياحة” في عام 2020 ، بالتنسيق بين وزارتي البيئة والسياحة، وإعداد الدليل الإرشادى لدمج المعايير البيئية بالقطاع الفندقي وتحديث علامة النجمة الخضراء “Green Star”، وتدريب ما يزيد عن (170) من العاملين بالفنادق على الممارسات الفندقية المستدامة، وزيادة عدد الفنادق الحاصلة على العلامة من (11) إلى أكثر من (70) فندق بمدينة شرم الشيخ. كما تم دعم مراكز الغوص للحصول على علامة الزعانف الخضراء “Green Fins”، وهي العلامة البيئية الأولى عالمياً في قطاع الغوص، حيث تم تدريب أكثر من (600) شخص عن أهمية المحافظة على البيئة وتم اعتماد أكثر من (40) مركز غوص في مصر، ويعد ذلك أكبر عدد من المراكز في دولة واحدة عالمياً، والمساهمة في تفعيل سياسة منع الأكياس البلاستكية في عدد من المدن المصرية الهامة، ومنها مدينة شرم الشيخ للحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل الضرر البيئي الذي تتسبب فيه المخلفات البلاستكية في المناطق السياحية، وإطلاق الدليل الإرشادي لأفضل الممارسات البيئية في المطاعم السياحية لتكون أكثر استدامة وفعالية من حيث التكلفة. وعملت الوزارة على تطوير البوابة المصرية للسياحة المستدامة كأداة الكترونية مخصصة لخبراء الضيافة والسياحة والفنادق والمستثمرين في هذا القطاع، وكذلك الاتحاد المصري للغرف السياحية كشركاء رئيسين في دمج مفهوم حماية البيئة بالانشطة السياحية، ووضع إرشادات للنزل البيئية ونشرها في شكل دليل، لإعداد آلية لترخيص النزل البيئية من قبل وزارة السياحة والآثار، وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها لتنظيم سوق السياحة البيئية في مصر وزيادة الاستثمارات بالمحميات الطبيعية وخارجها، والإعلان لأول مرة عن عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص بمحميات المنطقة المركزية (وادي دجلة، الغابة المتحجرة، وادي الريان، قارون)، لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المحميات الطبيعية. بعد تعدد حوادث هجمات القروش على مرتادي الشواطئ المصرية بالبحر الأحمر خلال السنوات الماضية، أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بدء المرحلة التحضيرية لدراسة سلوكيات أسماك القروش على السواحل المصرية للبحر الأحمر، والتي تعد الأولى من نوعها في البحر الاحمر بأكمله، من مدينة الغردقة، تحت اشراف خبيرة دولية، وتستهدف ثلاثة أنواع من أسماك القرش والتى كانت سببا فى الحوادث المسجلة، للتعرف على أسباب تغير سلوكياتها على مدار مختلف الفصول . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/9ydp التنوع البيولجيالمحميات الطبيعيةالموارد الطبيعيةمحمية رأس محمدمحمية نبقمحمية وادي الريانوزارة البيئة قد يعجبك أيضا العاصمة الإدارية تعلن إجراء رصد لمؤشرات الاستدامة وجودة الهواء بالتعاون مع وزارة البيئة 10 ديسمبر 2024 | 12:59 م تعاون مصري صيني لإنشاء مجمع مصانع للأعلاف باستثمارات 100 مليون دولار 4 ديسمبر 2024 | 1:18 م رئيس الوزراء يستعرض موقف إعلان المرجاني المصري كمحمية طبيعية 24 أكتوبر 2024 | 3:33 م وزيرة البيئة تؤكد على دعم مصر لتوحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات البيئية 17 أكتوبر 2024 | 2:22 م وزيرة البيئة تتوجه إلى السعودية للمشاركة في الدورة 35 لمجلس وزراء البيئة العرب 15 أكتوبر 2024 | 12:49 م وزيرة البيئة: تمويل المناخ عنصر أساسي في تمكين ودعم العمل المناخي 9 أكتوبر 2024 | 11:27 ص