أسعار الذهب ترتفع لكنها تستعد للانخفاض الأسبوعي متأثرة بالبيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة 

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة وتتجه نحو انخفاض أسبوعي طفيف، مع تقييم التجار للبيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة والإشارات المتفائلة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن المزيد من التشديد النقدي.

ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية 0.19 بالمئة إلى ,1962.03 دولار للأوقية بحلول الساعة 10:30 صباحًا بتوقيت القاهرة. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1967.30 دولار.

تراجعت السبائك إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر يوم الخميس قبل أن تنعكس مسارها لتنهي صعوديًا بعد أن قدمت البيانات الاقتصادية الأمريكية بعض الراحة من “التوقف المتفائل” للاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة.

قال إدوارد مئير ، محلل معادن في Marex: “يكافح الذهب للارتفاع لأن رسالة بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم وأسعار الفائدة لا تزال متشددة”. “لذا ، فإن هذا نوع من إزالة الحافز لشراء الذهب لأن هناك المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة في الأفق”.

بينما يعتبر الذهب ملاذاً آمناً أثناء عدم اليقين الاقتصادي ، فإن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية السبائك ذات العائد الصفري.

ويقوم التجار الآن بتسعير فرصة بنسبة 72% لرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي في توقعات جديدة إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا تزال بحاجة إلى الارتفاع بما يصل إلى نصف نقطة مئوية بحلول نهاية العام.

استقر مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في شهر واحد ، مما حد من خسائر الذهب.

وأضاف مئير أنه في الأسبوعين المقبلين ، قد يتم تداول الذهب في نطاق 1931 دولارًا إلى 2000 دولار ، مع وجود مقاومة شديدة في النهاية العليا.

في غضون ذلك ، حافظ بنك اليابان على سياسته النقدية فائقة السهولة على الرغم من التضخم الأقوى من المتوقع ، حيث ركز على دعم الانتعاش الاقتصادي الهش وسط تباطؤ حاد في النمو العالمي.

وعلى صعيد المعادن الأخرى، كانت الفضة الفورية ثابتة عند 23.8451 دولارًا للأونصة ، ولم يتغير البلاتين أيضًا كثيرًا عند 985.55 دولارًا للأونصة. لكن كلا المعدنين كانا يتجهان نحو خسارة أسبوعية.

واستقر سعر البلاديوم عند 1397.90 دولارًا وكان من المقرر أن يكون أفضل أسبوع له منذ أبريل.