أسعار الذهب تتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ شهرين وسط آمال تثبيت الفائدة الأمريكية

تتجه أسعار الذهب اليوم الجمعة لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ ما يقرب من شهرين ، حيث عزز ضعف الدولار والآمال في توقف حملة تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي من جاذبية السبائك.

واستقرت أسعار الذهب في التعاملات الفورية عند 1،979.24 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 9:24 صباحا بتوقيت القاهرة. تغيرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب قليلاً عند 1،996.60 دولار.

واكتسبت السبائك 1.7% حتى الآن في الأسبوع ، متجهة إلى أفضل أسبوع لها منذ الأسبوع المنتهي في 7 أبريل. انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى خلال أسبوع ، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

وقال إدوارد مئير ، محلل المعادن في Marex ، إن معنويات سوق الذهب الحالية لا تزال بناءة ، ويمكن أن تتحرك الأسعار أعلى قليلاً من هنا حيث من المتوقع أن يظل بنك الاحتياطي الفيدرالي في حالة توقف في يونيو.

وأكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر يوم الخميس، إنه لا ينبغي لمحافظي البنوك المركزية الأمريكية رفع أسعار الفائدة في اجتماعهم المقبل ، على الرغم من انخفاض التضخم المرتفع بوتيرة “بطيئة بشكل مخيب للآمال”

وترى الأسواق الآن فرصة بنسبة 73.7% في بقاء أسعار الفائدة دون تغيير في يونيو. الذهب ، الذي لا يدر أي فائدة خاصة به ، يفقد جاذبيته عندما ترتفع أسعار الفائدة.

في هذه الأثناء ، أقر مجلس الشيوخ الأمريكي تشريعًا من الحزبين يدعمه الرئيس جو بايدن يرفع سقف ديون الحكومة البالغ 31.4 تريليون دولار ، متجنبًا ما كان يمكن أن يكون تاريخيًا ، وهو أول تخلف عن السداد على الإطلاق.

وعلى صعيد البيانات ، سيحتفظ المستثمرون بعلامة تبويب على تقرير الوظائف غير الزراعية (NFP) الصادر عن وزارة العمل الأمريكية في الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش.

وقال تيم ووترر ، كبير محللي السوق في KCM Trade ، إن الأرقام يمكن أن تؤثر مرة أخرى على “رأي السوق فيما يتعلق بما ستفعله اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل”، مضيفًا أن القراءة القوية لسوق العمل قد تشهد ارتدادًا للدولار ، وهو ما لن يساعد الذهب.

وعلى صعيد المعادن الأخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.1% إلى 23.92 دولارًا للأونصة وارتفعت بنسبة 2.7% خلال الأسبوع.

استقر البلاتين عند 1،006.76 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.3% إلى 1399.02 دولار – وكلاهما سيتكبد خسائر أسبوعية.