مؤشرات البورصة المصرية تتباين في التعاملات الصباحية.. و«egx30» يهبط 0.54%

تباينت مؤشرات البورصة المصرية فى مستهل تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، وهبط  المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.54% عند 17418 نقطة.

فيما ارتفع مؤشرا الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.16% إلى 2996 نقطة، وEGX100 بنسبة 0.02% عند 4550 نقطة.

وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة 1.121 تريليون جنيه، وتوجه المستثمرون المصريون نحو الشراء بصافي قيمة بلغت 10.3 مليون جنيه، في حين قصد العرب والأجانب البيع بصافي قيمة بنحو 1.3 مليون جنيه، و9 مليونًا على التوالي.

وبلغ إجمالي قيمة التداول نحو 219 مليون جنيه والكمية 48 مليون ورقة منفذة على 11.2 ألف عملية.

وتوقع خبراء سوق المال أن تستمر مؤشرات البورصة المصرية في الصعود خلال تعاملات الفترة المقبلة ليخترق المؤشر مستوى 17700 نقطة ومنها إلى 18 ألف نقطة في حالة توافر القوة الشرائية القوية.

وقال باسم أبو غنيمة مدير إدارة التحليل الفني بشركة عربية اون لاين، إن جلستي البورصة اليوم وغداً الخميس، ستحسمان الاتجاه العام لمؤشرات البورصة، موضحاً أن القوى الشرائية لا تزال عاجزة عن اختراق مستوى المقاومة الرئيسي الذي يقع بين 17700 نقطه و18 ألف نقطة نتيجة ضغوط بيعية مكثفة تظهر عند مستويات المقاومة الرئيسية.

وأضاف “أبوغنيمة”، أنه في حال استمرار عجز القوى الشرائية عن اختراق مستويات المقاومة الرئيسية، قد يؤدي لمزيد من الضغوط البيعية التي بدورها قد تسفر عن هبوط لمستويات 16.600 نقطة.

في السياق نفسه قالت حنان رمسيس عضو مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، إن تحقيق مؤشرات البورصة المصرية أداءً إيجابيًا خلال جلسات التداول المقبلة، لا سيما المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 يتعرض لتكهنات المتعاملين لتحريك الجنية مقابل الدولار.

وأوضحت حنان رمسيس أن إغلاق جلسات ما قبل إجازة الأعياد والتي وصلت بالمؤشر الثلاثيني إلى مستوى 17600 نقطة وارتفاع قيم التداول إلى جانب اهتمام المؤسسات والأفراد المصريين بتكوين مراكز شرائية، يدفع المؤشر إلي 18000نقطة، لكن مع الأخذ في الاعتبار تسويات آخر الشهر.

وأضافت أن نتائح أعمال الربع الأول واحتمالية إتمام بعض صفقات الاستحواذ يؤهل المؤشرات للتواجد في المنطقة الخضراء مع الحفاظ على نقاط الدعم والمقاومة لكل سهم، وهو ما يعني أن شهية الاستثمار في البورصة متوافرة عند المتعاملين بسبب الانخفاض المتوالي في قيمة الجنية جراء استمرار ارتفاع نسب التضخم.