رئيس التصديري للصناعات الهندسية: القطاع يستحوذ على 15% من دعم الصادرات.. وخطة للتوسع بالخليج

قال المهندس شريف الصياد رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن قطاع الصناعات الهندسية يستحوذ على ما يتراوح بين 10 إلى 15% من قيمة برنامج دعم الصادرات، في ظل أن صادراته تمثل 10% من صادرات مصر غير البترولية.

وأشار في تصريح خاص لـ” أموال الغد ” إلى أن المجالس التصديرية طالبت خلال الاجتماعات التي عقدت مؤخرا بشأن البرنامج الجديد لرد الأعباء، باستمرار البرنامج بشكله الحالي مع سرعة صرف المستحقات لمساعدة الشركات في خفض تكلفة الإنتاج والمنافسة في السوق العالمية.

وأوضح الصياد أنه تم اقتراح قيام وزارة المالية بإيداع الموازنة الخاصة بالبرنامج الجديد لدى صندوق تنمية الصادرات، لتمكينه من سرعة الصرف لمستحقات الشركات.

وذكر أهمية ميكنة كافة الخدمات المقدمة من قبل صندوق تنمية الصادرات وربطها بكافة الوزارات والهيئات الحكومية مثل الجمارك والرقابة على الصادرات والواردات وغيرها، للتيسير على الشركات وسرعة إنهاء الإجراءات والأوراق المطلوبة للصرف.

وعن خطة المجلس خلال الفترة المقبلة، قال إنه جاري حاليا إعداد برنامجًا لزيادة صادرات القطاع إلى السوق الخليجية، والذي سوف يتم اطلاقه قريبا، منوها بأن البرنامج يهدف إلى مساعدة الشركات للحصول على شهادات المطابقة والجودة التي تطلبها هذه السوق وفي مقدمتها السعودية، وتأهيل المنتجات ورفع جودتها، فضلا عن تسويق المنتج المصري الحاصل على الشهادات المطلوبة لتصديرها لهذه السوق.

وأكد الصياد على وجود فرص كبيرة لزيادة الصادرات إلى دول الخليج خلال الفترة المقبلة، والتي حققت نموًا ملحوظًا في معدلات الطلب خلال السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن  شهادات المطابقة والجودة المطلوبة أكبر التحديات التي تواجه الشركات المصدرة خاصة في ظل ارتفاع تكلفتها.

وعن نسبة النمو في صادرات القطاع، نوه بأن في ظل التحديات الكثيرة التي تواجهها الشركات من نقص الخامات وارتفاع التكلفة، فمن الصعب توقع نسبة نمو محددة في صادرات القطاع خلال العام الجاري.

وعن أهم القطاعات التي لديها فرص نمو، قال إن هناك فرصة جيدة أمام زيادة في قطاعات الأجهزة والأدوات المنزلية، والآلات والمعدات، لافتا إلى أن قطاع الآلات والمعدات أمامه فرصة لتحقيق طفرات في النمو خلال الفترة المقبلة، وذلك في ظل قدرته على التطوير المستمر.

ولفت إلى أهمية تعميق التصنيع المحلي الاستراتيجي لتوفير الخامات وتقليل من الاستيراد خاصة أن نسبة كبيرة من الشركات تخصص أكثر من 50% من حصيلة صادراتها لاستيراد الخامات من الخارج، فيما ستوفر البدائل المحلي هذه السيولة وستخف الضغط عن العملة الأجنبية.