أسواق المال من خلال 754 صفقة.. نمو صفقات الاندماج والاستحواذ 13% بالشرق الأوسط في 2022 بواسطة فاطمة إبراهيم 6 مارس 2023 | 2:54 م كتب فاطمة إبراهيم 6 مارس 2023 | 2:54 م صفقات الاستحواذ والاندماج بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 30 شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نشاطًا غير مسبوق لعمليات الاندماج والاستحواذ في عام 2022 من خلال 754 صفقة، ليتجاوز عدد الصفقات بالعام الماضي الأرقام التقليدية التي كانت تسجلها المنطقة تاريخياً بين 500 و600 صفقة، محققة نمواً في عدد الصفقات بنسبة 13% مقارنة مع 2021. ووفقًا لتقرير إرنست ويونج (EY) لصفقات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أدى تحسين ظروف السوق بسبب ارتفاع أسعار النفط خلال السنوات الست الماضية، والإصلاحات الملائمة للأعمال التجارية، وتخفيف قيود السفر الحكومية لتعزيز ثقة المستثمرين ،مما دعم زيادة نشاط الاندماج والاستحواذ في المنطقة. إقرأ أيضاً صفقات الاندماج والاستحواذ العالمية ترتفع لـ1.5 تريليون دولار في النصف الأول من 2024 صندوق النقد يتوقع استمرار ضعف النمو بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2024 «بروبرتي فايندر»: 522 مشروعاً قيد الإنشاء في مصر بقيمة تتجاوز 309 مليار دولار واستحوذت الصفقات المحلية على 51% من إجمالي حجم صفقات الاندماج والاستحواذ مع 388 صفقة، وعلى 34% من القيمة الإجمالية للصفقات مع 28.4 مليار دولار. واحتلت الصفقات الصادرة المرتبة الأولى من حيث القيمة، مسجلةً 40.1 مليار دولار، في 201 صفقة، في حين بلغ عدد الصفقات الواردة 165 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 14 مليار دولار. كما شهدت المنطقة 137 صفقة شاركت فيها جهات مرتبطة بالحكومات في عام 2022، وهو أعلى بنسبة 78% مقارنة بعام 2021، وأعلى رقم منذ عام 2017. واستحوذت هذه الصفقات على 49% من إجمالي قيمة الصفقات المعلن عنها، مع عائدات بلغت 40.3 مليار دولار. وعلى صعيد القطاعات، شك قطاع التكنولوجيا 25% من إجمالي حجم الصفقات في ظل مواصلة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحسين سهولة ممارسة الأعمال التجارية مع سن تشريعات مواتية عبر الصناعات وخلق بيئة استثمارية مواتية، في محاولة لوضع نفسها كمركز للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا. سيطرت دولة الإمارات العربية المتحدة على قائمتي الدول الأكثر جذباً والأكثر تنفيذاً للصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تلتها السعودية في كلا التصنيفين. كما جاءت مصر وعُمان في قائمة الدول الخمس الأكثر جذباً وتنفيذاً لصفقات الدمج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهيمنت المؤسسات من الولايات المتحدة على العدد الأكبر من الصفقات الواردة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع تسجيل 35 صفقة، 19 منها في قطاع التكنولوجيا. يقول براد واتسون ، قائد العمليات والاستراتيجيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إرنست ويونج: «بعد عودة نشاط الاندماج والاستحواذ في الشرق الأوسط في عام 2021 ، وصل نشاط الاندماج والاستحواذ في الشرق الأوسط إلى آفاق جديدة العام الماضي ، مما يدل على نجاح الشركات في تعديل استراتيجيات الاندماج والاستحواذ الخاصة بها وفقًا لاحتياجات السوق المتغيرة». وتابع واتسون: «استمرارًا للمسار القوي ، كانت الصفقات المحلية محركًا مهمًا لحجم الصفقات في المنطقة. علاوة على ذلك ، يشير عدد الصفقات الواردة في الإمارات العربية المتحدة إلى أن المستثمرين من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يبدون اهتمامًا كبيرًا ببيئة الأعمال المواتية التي أنشأتها حكومتها ذات الرؤية المستقبلية». الإمارات في الصدارة وسط ثلاثة من أكبر عمليات الاندماج والاستحواذ وسجلت الإمارات ثلاثة من أكبر صفقات الاندماج والاستحواذ في المنطقة، بقيادة مؤسسة «كيس دي ديبو إي بلاسمان دو كيبك» الكندية، والتي استحوذت على 22% من ملكية شركة موانئ دبي العالمية في كل من المنطقة الحرة في جبل علي، ومجمع الصناعات الوطنية، وميناء جبل علي مقابل 5 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية جاءت صفقة استحواذ مؤسسة الإمارات للاتصالات والوحدة التابعة لها أطلس 2022 القابضة، على 9.8% من مجموعة فودافون مقابل 4.4 مليار دولار. ويليها استحواذ شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» على 24.9% من شركة النفط والغاز النمساوية «أو إم في» من صندوق ثروة سيادية محلي تابع لشركة مبادلة مقابل 4.1 مليار دولار. عمليات الاندماج والاستحواذ في السعودية تدعم رؤية 2030 وأورد التقرير، أن صفقة الاستحواذ المقترحة من صندوق الاستثمارات العامة على حصة 51% في شركة «توال» في السعودية تتماشى مع رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تقليل الاعتماد على قطاع النفط والغاز. وفي سياق متصل، كان استحواذ شركة الزيت العربية السعودية «أرامكو» على أعمال المنتجات العالمية لشركة فالفولين مقابل 2.7 مليار دولار بمثابة صفقة استراتيجية في قطاع النفط والغاز. صعوبات اقتصادية من جانبه، قال أنيل مينون، رئيس خدمات استشارات صفقات الاندماج والاستحواذ وأسواق رأس المال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى «EY»: «أدت صعوبات الاقتصاد الكلي في الولايات المتحدة وأوروبا إلى تراجع رأس المال وتوجهه إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث قادت المؤسسات المرتبطة بالحكومات والشركات الاستراتيجية الإقليمية نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ خلال عام 2022» وأشار منيون إلى نشاط لافت للشركات الكبيرة، التي تبحث عن فرص مثيرة في السوق، ويمثل العدد غير المسبوق للصفقات في عام 2022 انعكاساً مباشراً للبيئة الاقتصادية المزدهرة، والتي «نتوقع أن تستمر طوال عام 2023». اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/yrz6 عمليات الاندماج والاستحواذمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد يعجبك أيضا صفقات الاندماج والاستحواذ العالمية ترتفع لـ1.5 تريليون دولار في النصف الأول من 2024 27 يونيو 2024 | 12:09 م صندوق النقد يتوقع استمرار ضعف النمو بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2024 18 أبريل 2024 | 5:30 م «بروبرتي فايندر»: 522 مشروعاً قيد الإنشاء في مصر بقيمة تتجاوز 309 مليار دولار 21 يونيو 2023 | 4:30 م مصر ضمن قائمة الـ5 دول الأكثر جذباً لصفقات الإندماج والاستحواذ بالشرق الأوسط 6 مارس 2023 | 3:09 م صندوق النقد يعرب عن قلقه بشأن ارتفاع مستوى الدين العام بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 13 فبراير 2023 | 12:03 م «يو بي إس» يعتزم إنهاء أعماله المصرفية الاستثمارية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2 نوفمبر 2022 | 1:50 م