صادرات مصر من الحاصلات الزراعية تسجل 260 مليون دولار خلال 4 أشهر

قال عبد الحميد دمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن صادرات القطاع شهدت طفرة خلال الـ 4 أشهر الأخيرة من 2022 “سبتمبر،  ديسمبر” والتي تمثل بداية الموسم التصديري الجاري 2022/2023.

وأوضح خلال جلسة “مستقبل الصادرات المصرية وتوجهات الدولة لزيادتها” خلال قمة الصناعات الغذائية، أنه تم خلال تلك الفترة تم تصدير حوالي 500 مليون طن بقيمة 260 مليون دولار.

التصديري للحاصلات الزراعية يستهدف 20% نموًا بصادرات القطاع خلال الموسم الجاري

وأشار إلى أن المجلس يستهدف تحقيق معدل نمو يصل لنحو 20% خلال الموسم التصديري الجاري والذي بدأ في سبتمبر 2022 وينتهي في أغسطس، منوها بأن صادرات الحاصلات الزراعية تمثل 11% من صادرات مصر الزراعية بقيمة 3 مليار دولار، وبالإضافة إلى صادرات الصناعات الغذائية التي وصلت لنحو 4 مليار دولار فإن صادرات الأغذية سواء الزراعية او الصناعية وصلت إلى 7 مليارات دولار بما يمثل 22% من إجمالي الصادرات غير البترولية.

ولفت دمرداش إلى ما تم انجازه خلال الفترة المقبلة من زيادة الرقعة الزراعية بنحو 3,5 مليون فدان خلال الفترة المقبلة بما سيمثل نحو 35% من إجمالي الرقعة الحالية البالغة 9,6 مليون فدان.

وذكر أن الفترة الماضية شهدت قيام المجلس بتنظيم العديد من الندوات التوعوية لتدريب وتعليم الشركات المصدرة بالتعاون مع جمعية هيا، بحيث يتم رفع القدرات بما ينعكس بالإيجاب على الصادرات.

ونوه دمرداش بأن النمو في قطاع الحاصلات الزراعية يسير ببطء، منوها بأن انضمام مصر للاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة،  ساهم في نمو صادرات القطاع في العديد من الاصناف ومنها العنب والتي زادت صادراته من 120 مليون دولار إلى 250 مليون دولار.

«التصديري للحاصلات» يطالب وزير الطيران المدني بتوفير طائرة إضافية لنقل الصادرات

وعلى جانب آخر أشار إلى أن اهم التحديات التي تقف أمام زيادة صادرات القطاع خاصة الطازجة النقل واللوجيستيات ورغم وجود اسطول بحري إلا أن هناك حاجه للتوسع فيه ويتبنى ذلك وزير النقل الذي يعمل على التعاقد مع الجانب الايطالي على مركب سريع.

وأكد أهمية ذلك الأمر خاصة وان هناك فرصة متاحة لتعزيز التواجد في الأسواق الاوروبية خاصة في الأصناف مثل الطماطم والبطاطس والخضر.

وطالب دمرداش وزير الطيران المدني بضرورة توفير طيارة اخرى لنقل الحاصلات الزراعية خاصة سريعة التلف من أجل تعزيز الصادرات خاصة في ظل الفرصة التي لم تكن متاحة السنوات الماضية في ظل الظروف التي تواجه المنافسين مثل المغرب والتي قللت صادراتها