صندوق النقد يعرب عن قلقه بشأن ارتفاع مستوى الدين العام بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

قالت كريستالينا جورجيفا المدير العام لصندوق النقد الدولي، إن الدين العام في بعض دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «مقلق»، مضيفة إن الحكومات بحاجة إلى بناء المرونة من خلال السياسات المالية للحماية من الصدمات في أوقات عدم الاستقرار.

وحثت كريستالينا جورجيفا ، قمة الحكومات العالمية في دبي ، الحكومات في المنطقة على تبني أطر مالية «قوية» والتصدي لتغير المناخ، وفقًا لوكالة رويترز.

وأشارت إلى إن المنطقة بحاجة إلى زيادة متوسط ​​نسبة الضريبة إلى الناتج المحلي الإجمالي لديها إلى 15% على الأقل من 11% حاليًا.

وتابعت جورجيفا: «نحتاج إلى 15% على الأقل لكي تكون السياسات الضريبية مستدامة، أود أن أزعم أننا بحاجة إلى المزيد … وأن هناك مساحة لمضاعفة الإيرادات الضريبية».

قد تؤدي الحرب الروسية الأوكرانية والكوارث المناخية إلى تفاقم نقص الغذاء للفئات الأكثر ضعفاً. إلى جانب استمرار ارتفاع معدلات البطالة في المنطقة ، لا سيما بين الشباب ، فقد شكل هذا خطرًا كبيرًا على الاستقرار الاجتماعي.

وقالت المدير العام لصندوق النقد الدولي، إن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا «جلبت مأساة هائلة على الناس ولكنها أيضًا تأثير كبير على الاقتصاد التركي»، «لذلك علينا أن نبني المزيد من المرونة للتعامل مع هذه الصدمات».

كما دعت إلى تعاون أعمق متعدد الأطراف لمساعدة البلدان ذات الديون غير المستدامة وتغير المناخ ، حيث ترتفع درجات الحرارة في المنطقة بضعف سرعة بقية العالم.

وأضافت أن الحكومات في المنطقة ، التي حددت احتياجات تمويل متعددة السنوات تزيد عن 750 مليار دولار للعمل المناخي ، تحتاج إلى تشجيع تمويل المناخ الخاص من خلال السياسات الصحيحة والحلول المالية.