بدعم من الهند والصين.. صندوق النقد يرفع توقعاته للنمو العالمي في 2023 إلى 2.9%

رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي في عامي 2022 و 2023 بشكل طفيف، مشيرًا إلى أن الصين والهند ستكونان المجركات الرئيسية لهذا التعافي.

جاء ذلك في تقرير الصندوق لآفاق الاقتصاد العالمي لعام 2023، وكان الصندوق قد خفض توقعاته للنمو العالمي خلال العام الحالي إلى 2.7%، ليعود خلال أحدث تقرير له والذي صدر بتاريخ 30 يناير الحالي ويرفعه بشكل طفيف إلى 2.9%.

وأوضح التقرير أن النمو العالمي سيتباطأ من 3.4% في عام 2022 إلى 2.9 % في عام 2023 ثم ينتعش إلى 3.1% في عام 2024.

صندوق النقد: تباطؤ الاقتصادات المتقدمة سيكون أكثر وضوحًا خلال 2023

بالنسبة للاقتصادات المتقدمة، قال الصندوق سيكون التباطؤ أكثر وضوحًا ، مع انخفاض من 2.7% العام الماضي إلى 1.2% و 1.4% هذا العام والعام المقبل.

وأشار التقرير إلى انه من المحتمل أن يتباطأ تسعة من أصل عشرة اقتصادات متقدمة، مضيفًا أن النمو في الولايات المتحدة سيتباطأ إلى 1.4% في عام 2023، حيث تشق عمليات رفع أسعار الفائدة الفيدرالية طريقها عبر الاقتصاد.

وأكد صندوق النقد، أن ظروف منطقة اليورو أكثر صعوبة على الرغم من علامات المرونة في مواجهة أزمة الطاقة ، والشتاء المعتدل ، والدعم المالي السخي، إلا أن تشديد البنك المركزي الأوروبي لسياسته النقدية ، وصدمة شروط التبادل التجاري السلبية – بسبب الزيادة في أسعار الطاقة المستوردة – ترجح أن يصل النمو إلى أدنى مستوياته عند 0.7 % هذا العام.

توقعات أكثر تفاؤًلا لاقتصادات الأسواق الناشئة والنامية

وأشار التقرير إلى أن اقتصادات الأسواق الناشئة والنامية وصلت بالفعل إلى أدنى مستوياتها كمجموعة ، مع توقع ارتفاع النمو بشكل طفيف إلى 4% و 4.2% هذا العام والعام المقبل.

أدت القيود وتفشي فيروس كورونا في الصين إلى إضعاف النشاط العام الماضي. مع إعادة فتح الاقتصاد الآن ، يتوقع الصندوق أن يرتفع النمو إلى 5.2 في المائة هذا العام مع تعافي النشاط والسفر.

وقال الصندوق أن الهند لا تزال نقطة مضيئةإلى جانب الصين ، حيث ستشكل نصف النمو العالمي هذا العام ، مقابل العشر فقط للولايات المتحدة ومنطقة اليورو مجتمعين.