أسعار الذهب تتراجع من ذروة 9 أشهر قبل البيانات الاقتصادية الأمريكية

تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء عن الذروة في الجلسة الأخيرة القريبة من تسعة أشهر ، حيث استقر الدولار قبل البيانات الاقتصادية الأمريكية التي يمكن أن توجه مسار تشديد السياسة الفيدرالية.

وانخفضت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية 0.47 بالمئة إلى 1927.88 دولارًا للأوقية اعتبارًا من الساعة 9:53 صباحًا بتوقيت القاهرة بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ أواخر أبريل أمس الثلاثاء. ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1928.40 دولار.

قال هريش الخامس ، رئيس أبحاث السلع في Geojit Financial Services: « تنخفض أسعار الذهب بشكل أساسي بسبب التصحيح الفني بعد الوصول إلى أعلى المستويات»، مضيفًا: إن «استقرار الدولار يؤثر أيضًا على المعنويات».

ينصب تركيز السوق الآن على بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الرابع المقرر إصدارها غدًا الخميس ، والتي قد تحدد نبرة بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع سياسته الأول لهذا العام والذى من المقرر ان يستمر من 30 يناير إلى 1 فبراير.

قال إيليا سبيفاك ، رئيس الماكرو العالمي في Tastylive ، إن الذهب قد يرتفع إذا كانت هناك علامات على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وسيبطئ بنك الاحتياطي الفيدرالي قريبًا وتيرة تشديده ويخفض أسعار الفائدة. «ومع ذلك ، لكي تخترق الأسعار مستوى 2000 دولار ، يجب أن يستمر الدولار الأمريكي في الضعف».

يتوقع معظم المستثمرين أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل. أبطأ البنك المركزي الأمريكي وتيرته المتشددة إلى 50 نقطة أساس الشهر الماضي بعد أربع زيادات متتالية 75 نقطة أساس.

مع انخفاض أسعار الفائدة إلى عوائد أقل على الأصول التي تحمل فائدة مثل السندات الحكومية ، قد يفضل المستثمرون الذهب بدون عائد. فيما قد يرتفع الذهب إلى نطاق 1،956-1،969 دولارًا ، وفقًا لمحلل رويترز الفني وانج تاو.

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن الصادرات السويسرية من الذهب إلى دول من بينها الصين وتركيا وسنغافورة وتايلاند قفزت إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات في عام 2022.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ، تراجعت الفضة 0.6% إلى 23.53 دولارًا للأوقية وخسر البلاتين 0.3% عند 1054.25 دولارًا.
ونزل البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 1728.43 دولار.