ماراثون زايد الخيري يخصص عائده لصالح مستشفى أهل مصر

أعلنت النسخة السابعة من ماراثون زايد الخيري والذي استضافته مدينة الإسكندرية عن تخصيص العائد لصالح مستشفى أهل مصر أول مستشفى متخصص لعلاج الحروق وبالمجان في مصر والشرق الأوسط وافريقيا بدعم من وزارة الشباب والرياضة، وفي إطار التعاون المثمر والبناء بين مصر ودولة الإمارات العربية الشقيقة، ومرور 50 عاما على العلاقات المصرية الإماراتية.

وشهد الماراثون حضور وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحي، د.هبه السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، الفريق الركن محمد هلال الكعبي رئيس اللجنه العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري، السفيرة مريم خليفه الكعبي سفيرة دولة الامارات العربية المتحدة بمص، فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي هيئة الهلال الأحمر الاماراتي، ومحافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف.

وأقام الماراثون في مصر بحضور 10 ألفاً من مختلف فئات المجتمع المصري ، وذلك امتداداً لرسالة الماراثون الخيرية والإنسانية بكافة محطاته الدولية، كمحفل رياضي كبير، يعمل على المساعدة والمساهمة في تقديم العون للمشروعات الصحية المختلفة بكافة محطاته العالمية، التي برهن فيها على دوره الخيري والإنساني.

قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بمصر، أن الشكر موصول إلى دولة الإمارات، على استدامة التعاون مع مصر على مستوى استضافة ماراثون زايد الخيري، انطلاقاً من الروابط الأخوية التي تجمع قيادات البلدين والشعبين الشقيقين، معتبرا ان إقامة الماراثون في مصر، دليل على العلاقات القوية التي تجمع الجانبين المصري الإماراتي، كونه حدثاً إنسانياً، يعكس قيمة العمل الخيري، والمساهمة المجتمعية الإيجابية، موضحاً أن الماراثون يشهد مشاركة كبيرة من قبل الشباب والعائلات المصرية، كما أنه رمز مكمل لرؤية وزارة الشباب والرياضة، من خلال الاستثمار الرياضي من أجل التنمية.

أكدت د. هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، أن مشاركة مستشفي أهل مصر لعلاج الحروق وبالمجان في مصر في الماراثون، يعزز من مكانتها في العمل المجتمعي، خاصة في ظل رعايتها وتبنيها لقضية مصابي الحروق، لافتة الى الدور الفعال للماراثون، كمشروع إنساني تقدمه دولة الإمارات إلى العالم، وتقديم يد العون لمختلف المشروعات الصحية والخدمية، يؤكد أهمية مواصلة مسيرة العطاء لمساندة قضية الحروق، وأهمية المبادرات الإنسانية في هذا الشأن، خاصة وان التعرض للحرق ليس مرض بل هو حادث قد يتعرض له أي شخص، مما يستوجب توعية المجتمع عن حق الناجين من الحروق في الدمج في جميع الأنشطة المجتمعية مثل ما يحدث الآن وهو مشاركة الناجين من الحروق في النشاط الرياضي، حق الناجين من الحروق ” حياة كريمة “.

يذكر أن ماراثون زايد الخيري العالمي أقيم بداية بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وبدعم الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبو ظبي الرياضي، وبرعاية من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأصبح ماراثون زايد الخيري ماركة مسجلة في سجل الإنسانية وهو ماراثون رياضي هدفه الإنسان قبل أي كيان. خاصة وأن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أراد أن يخلد اسم زايد تكريماً وتخليداً للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات، وامتدادا لإسهاماته ودوره في ترسيخ الرسالة الإنسانية وتجسيد الأعمال الخيرية ومساعدة الآخرين وإشاعة مبدأ السلام بين الشعوب، وقد انطلق الماراثون من أبو ظبي وصولً إلى مصر وحتى نيويورك، و قدم على مدار العشرين عاماً الماضيين الملايين من الدعم المادي لعدد من المستشفيات في العديد من الدول لعلاج المرضى، واستطاع الماراثون أن يعزز مكانته على خريطة الفعاليات المماثلة على المستوى العالمي.

أقيمت أكثر من 5 نسخ من قبل للماراثون في مصر، وكانت الوجهة العربية الأولى، وبدأت القاهرة بتنظيمه 3 مرات أعوام 2014 و2015 و2016 ثم عام 2017 بمحافظة الأقصر وعام 2018 بمحافظة الإسماعيلية وعام 2019 بمحافظة السويس، واستضافت مصر النسخة السابعة هذا العام بمحافظة الإسكندرية.