«شالي للتمور» تطلب تخصيص 100 فدان لاستزراع نخيل المجدول في سيوة

كشف مصطفى يوسف المدير التنفيذي لمصنع شالي للتمور، عن تقدم الشركة بطلب لمحافظ مطروح لتخصيص أرض بمساحة 100 فدان، لزراعة نخيل المجدول.

وأوضح في تصريح خاص لـ” أموال الغد” أن الشركة تستهدف بدأ اجراءات تنفيذ المزرعة خلال العام المقبل 2023، منوها بأنه من المستهدف زراعة ما بين 8000 إلى 10 آلاف نخلة حيث تتراوح متوسط الاستزراع في الفدان بين 60 إلى 70 فصيلة .

وأضاف يوسف أنه من المستهدف أن يركز الاستزراع على نخيل المجدول ، كما يجري حاليا دراسة كفاءة زراعة صنف السكري السعودي في واحة سيوة حيث تم استزراع مساحة صغيرة للتعرف على مدى جدوى استزراعها.

المدير التنفيذي: نستهدف تصدير 3000 طن ودخول السوق الهندي

ونوه بأن حجم إنتاج المصنع ارتفع من 400 طن في 2017 ، ليتراوح الموسم الماضي بين 1500-2000 طن ، ومن المستهدف أن يتراوح بين 2500-3000 طن خلال الموسم الجاري ولكن ذلك متوقف على حجم الإنتاج في المزارع والتوريد.

ولفت يوسف إلى أن شركته تستهدف وصول حجم صادراتها لنحو 3 آلاف طن خلال الموسم الجاري في مقابل 1500 طن خلال الموسم الماضي ، منوها بأنه يتم التصدير إلى المغرب التي تمثل 60% من حجم صادرات الشركة وسوف يتم المشاركة في معرض خلال الفترة من 27-30 أكتوبر الجاري بها ، وأندونيسيا وماليزيا كما تم التصدير خلال الموسم الماضي إلى ألمانيا ، وتسعى للتصدير إلى الهند خلال الموسم الجاري.

وذكر يوسف أن منتجات ومصنعات التمور والصناعات التحويلية القائمة على التمر تعد هدف أساسي لزيادة استهلاك التمور في مصر ولكن ذلك يتطلب إعادة صياغة ثقافة المستهلك المصري ، منوها بأنه تم إنتاج حلوى للأطفال ” شيكوبون” من التمر ، لاستهداف تلك الطبقة من المستهلكين وتقديم منتجاتهم بطريقة صحية.

سيوة أصبحت أحد القوى في صادرات التمور المصرية

وعلى جانب آخر أشار إلى وجود مبادرة جديدة تقوم بتنفيذها 3 شركات للتوسع في زراعة نخيل المجدول في واحة سيوة ، وتشرف شركته على الإنتاج والتوزيع، موضحا أنه من المستهدف استزراع 300 فدان بواحة سيوة ووصول عدد النخيل إلى 10 آلاف نخلة خلال 3 سنوات.

وتابع  يوسف بأنه تم البدء في تنفيذ تلك المبادرة منذ 4 سنوات لزراعة الفصائل وشهد الموسم الحالي بداية بشاير الإنتاج الخاص بـ 2000 نخلة، مشيرا إلى أنه من المستهدف أن يتم تصدير الإنتاج إلى دول الاتحاد الأوروبي، منوها بأنه بحلول 2025 سوف يكون هناك منتج مجدول سيوي موجود في أوروبا .

وأشار بأن مواصفات إنتاج تمر المجدول المستهدف يتراوح الطول بين 5-7 سم والوزن بين 30-35 جم لكل تمرة، موضحا أن تلك المواصفات تتلائم مع المقاييس العالمية ، لافتا إلى أن واحة سيوة أصبحت تتواجد على خريطة التصدير منذ 2017 وتنافس بشدة حاليا، بعد أن كانت الوادي الجديد تهيمن على صادرات التمور المصرية خاصة من التمور النصف جافة.

وأكد أنه مع اقتراب شهر رمضان من موسم الحصاد يتسبب في وجود ضغوط على الإنتاج ، الأمر الذي يتطلب إنتاج ضعف الاحتياجات في فترة زمنية أقصر، وهو ما يشكل ضغطا على الشركات لتوفير العمالة ، منوها بأن هناك مبادرة تسمح لربات البيوت إنتاج جزء من الاحتياجات في منازلهم أو في مراكز يتم إنشائها، خاصة وأن هناك اشكالية تتعلق بأن معظم العمالة في مصانع التمور من الفتيات والذين يتم تدريبهم واكسابهم الخبرة اللازمة ولكن عند بلوغهم سن 18 عام يتزوجن ويتركن العمل ، لذا يجب التوصل لحلول خارج الصندوق لضمان استمرارهم في العمل .