أسعار الذهب تتراجع إلى 1638 دولارًا للأوقية مع تصاعد رهانات الفائدة الأمريكية

انخفضت أسعار الذهب اليوم الأربعاء حيث اكتسب الدولار بعض القوة ، في حين أن التزام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتشديد سياسته النقدية أثر أيضًا على جاذبية السبائك ذات العائد الصفري.

وتراجعت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية بنسبة 0.83% إلى 1638.88دولارًا للأوقية ، اعتبارًا من 9:25 صباحًا بتوقيت القاهرة ، بينما استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1654.80 دولارًا. وذلك بعد ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.1 % ، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له منذ 6 أكتوبر يوم الثلاثاء.

وقال Yeap Jun Rong استراتيجي السوق من IG: «قد يرغب المشاركون في السوق في رؤية نهاية أوضح لرفع أسعار الفائدة الفيدرالية قبل استعادة بعض الثقة في أسعار الذهب» ، مضيفًا أنه نظرًا للمخاطر الصعودية للتضخم ، يبدو التشديد النقدي بعيدًا عن الانتهاء.

«سيبقي ذلك أسعار الذهب محصورة في اتجاه هبوطي عام في الوقت الحالي ، مع أي ارتفاعات تخاطر بالبيع في النهاية».

إضافة إلى التصريحات المتشددة لبنك الاحتياطي الفيدرالي ، قال نيل كاشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس أمس الثلاثاء إن البنك المركزي الأمريكي قد يحتاج إلى دفع سعر الفائدة القياسي فوق 4.75% إذا لم يتوقف التضخم الأساسي عن الارتفاع.

من المتوقع على نطاق واسع أن يقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي رفعًا رابعًا على التوالي لسعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس عندما يجتمع في نوفمبر ، ويراهن متداولو العقود الآجلة المرتبطة بسعر السياسة على زيادة أخرى كبيرة الحجم في ديسمبر أيضًا.

في حين يُنظر إلى الذهب عمومًا على أنه تحوط ضد التضخم ، فإن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك غير ذات العوائد.

توقع المندوبون العالميون في مؤتمر المعادن النفيسة السنوي لجمعية سوق لندن للسبائك في لشبونة أن أسعار الذهب سترتفع إلى 1،830.50 أونصة في السنة ، من حوالي 1،650 دولارًا يوم الثلاثاء.

تراجعت مقتنيات SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب في العالم ، بمقدار 0.29 طن يوم الثلاثاء.

وعلى صعيد المعادن الأخرى، تراجعت أسعار الفضة الفورية 0.3 بالمئة إلى 18.70 دولارًا للأوقية ، واستقر البلاتين عند 907.38 دولارًا ، وارتفع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 2022.13 دولارًا.