الأسهم الأمريكية.. المؤشرات الرئيسية تتراجع قبل موسم أرباح الربع الثالث

تراجعت الأسهم الأمريكية في بداية التداول يوم الثلاثاء ، في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة مع استمرار الهبوط في أسواق الأسهم والسندات قبل موسم أرباح الربع الثالث.

انخفض مؤشر إس آند بى 500 (~ GSPC) بنسبة 0.6% ، بينما انخفض مؤشر داو جونز  الصناعي (~ DJI) 60 نقطة ، أو 0.2%. انخفض مؤشر ناسداك المركب (~ IXIC) بنسبة 0.7% تقريبًا بعد أن وصل المؤشر التكنولوجي الثقيل إلى أدنى مستوى له منذ يوليو 2020 لبدء الأسبوع. وفي الوقت نفسه ، اختبرت سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات 4% مرة أخرى.

وبحلول الساعة 5:10 مساءً بتوقيت القاهرة، تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، حيث انخفض مؤشر إس آند بى 500 بنسبة 0.46% (-16.57) إلى 3595.82 نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.80% (-84.08) إلى 10458.02 نقطة، بينما ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.34% (+100.14) إلى 29303.02 نقطة.

يمر المستثمرون بأسبوع غامض تميزت ببيانات تضخم المنتجين والمستهلكين والمراسلين الأوائل لموسم أرباح الربع الثالث ، والتي تشمل أربعة من أكبر البنوك في البلاد من حيث الأصول.

لا تزال الأسواق في حالة تأهب إزاء مؤشر أسعار المستهلك الحكومي المقرر صدوره يوم الخميس ، والذي من المرجح أن يظهر أن التضخم ظل مرتفعًا على الرغم من التدخل القوي من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي لإبطاء الاقتصاد. ب

وعد إصدار أغسطس لمؤشر أسعار المستهلك في 13 سبتمبر ، انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 4.3٪ في أسوأ يوم له في العام حتى الآن.

حذر المحللون في جى بى مورجان في مذكرة يوم الثلاثاء من أنه إذا جاءت قراءة سبتمبر أعلى من الشهر السابق 8.3% ، فقد ينخفض ​​مؤشر إس آند بى  500 بنسبة 5%.

في اعتراف نادر ، قالت نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد خلال الاجتماع السنوي لجمعية اقتصاديات الأعمال، إن صانعي السياسة يجب أن يكونوا حذرين في رفع الأسعار وسط حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الكلي العالمي حيث لا تزال الارتفاعات السابقة تشق طريقها عبر الاقتصاد. وأضافت: « يبدو أن البنك المركزي الأمريكي في طريقه لتحقيق زيادة رابعة بمقدار 75 نقطة أساس في نوفمبر».

كما قال الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان جيمي ديمون في مقابلة مع قناة سي إن بي سي إن الأسهم قد تنخفض ‘بنسبة 20%’ من المستويات الحالية ، اعتمادًا على النتيجة الاقتصادية لإجراءات بنك الاحتياطي الفيدرالي ، وحذر أيضًا من أن الاقتصاد الأمريكي قد يدخل في حالة ركود بحلول منتصف -2023.

في الولايات المتحدة ، كان ثبات الدولار الناتج عن الإجراءات النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي بمثابة ألم للشركات الأمريكية ، مما أدى إلى خفض المبيعات والأرباح من خلال الدوس على الدخل المكتسب في الخارج على المنتجات المشتراة بعملات أضعف. لقد وجهت الرياح المعاكسة للعملة ضربة لشركات مثل نايك (NKE) و فيديكس (FDX) في الأسابيع الأخيرة ومن المرجح أن يتم الاستشهاد بها من قبل آخرين يعلنون عن نتائج مالية.