الأسهم الأمريكية.. المؤشرات الرئيسية تتراجع مع التركيز على البيانات الاقتصادية

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية اليوم الخميس، حيث استحوذت سلسلة من عناوين الشركات على اهتمام المستثمرين بشأن أي تحركات من المتوسطات الرئيسية، وفقًا لـ Yahoo Finance.

ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2% ، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 90 نقطة تقريبًا ، أو حوالي 0.3%. ارتفع مؤشر ناسداك المركب ثقيل التكنولوجيا بنسبة 0.1%. تأتي التحركات بعد انتعاش متواضع أمس الأربعاء من أسوأ يوم في سوق الأسهم منذ يونيو 2020.

وبحلول الساعة 4:56 مساءً بتوقيت القاهرة، شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية تباينًا، حيث تراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.66% (-26.09) إلى 3919.92 نقطة، وتراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.10% (-30.93) إلى 31104.16 نقطة، كما انخفض مؤشر ناسداك 1.05% (- 123.36) إلى 11596.32 نقطة.

على جانب الشركات ، تمت مراقبة شركات «اشتر الآن ، وادفع لاحقًا» عن كثب وسط أنباء عن أن مكتب حماية المستهلك المالي الأمريكي (CFPB) سيبدأ في تنظيم صناعة الدفع المتأخر بسبب مخاوف من أن عروضهم تضر المستهلكين مالياً. وانخفض سهم أفيرم (AFRM) ، الرائد في الفضاء ، بأكثر من 3%.

في مكان آخر ، أعلنت أدوبي (ADBE) عن خطط لاقتناء 20 مليار دولار من شركة فيجما للتصميم عبر الإنترنت من أجل توسيع تشكيلة منصات العمل المختلطة الصديقة. انخفضت أسهم أدوبي بأكثر من 13%.

في سوق السندات ، ارتفعت سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات فوق 3.45٪ ، وتأرجحت سندات الخزانة لأجل عامين لتتجاوز 3.8٪ بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى لها في 15 عامًا في أعقاب بيانات التضخم المفاجئة لشهر أغسطس في وقت سابق من هذا الأسبوع.

أظهر مؤشر أسعار المستهلك (CPI) الشهر الماضي ارتفاع الأسعار بأكثر من المتوقع بنسبة 8.3% مقارنة بالعام الماضي ، مما أدى إلى انهيار أسواق الأسهم الأمريكية حيث واجه المستثمرون حقيقة أن سياسة البنك المركزي الأكثر قتالية ستكون ضرورية لترويض التضخم.

قال الاقتصاديون في بنك أوف أمريكا أمس الأربعاء في مذكرة، أنه من المرجح أن يحذر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي المشاركين في السوق من أن مخاطر الهبوط الحاد تتزايد بعد اجتماع وضع السياسة الأسبوع المقبل.

وقال الخبراء الاستراتيجيون في بنك أوف أميركا بقيادة مايكل جابن: «من المحتمل أن يأتي هذا من خلال التوقعات التي تظهر نموًا أقل ، وارتفاعًا في معدل البطالة ، وموقفًا أكثر تقييدًا لمعدلات السياسة». «بينما لا يزال من المرجح أن ينظر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الهبوط الناعم كنتيجة نمطية ، يبدو أن النافذة تضيق».

أظهرت أداة صباح الخميس أن الأسواق كانت تسعير في فرصة تقارب 30% أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بنقطة مئوية كاملة الأسبوع المقبل حيث يظهر التضخم علامات على ترسخ الاقتصاد الأمريكي.