أسعار الذهب تتراجع إلى 1708 دولارًا للأوقية وسط توقعات بشأن رفع الفائدة الأمريكية

تراجعت  أسعار الذهب اليوم الاثنين ، بعد أن سجلت أفضل يوم لها في شهر في الجلسة الماضية بعد أن أظهر تقرير الوظائف الأمريكية ارتفاع البطالة في أغسطس ، مما يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة، وفقًا لوكالة رويترز.

انخفضت أسعار الذهب في التعاملات الفورية  بنسبة0.03% إلى 1708.7 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 9:36 صباحًا بتوقيت القاهرة. تغيرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب قليلاً عند 1723.10 دولار.

ارتفع الذهب بما يصل إلى 1.3% يوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات أن أرباب العمل في الولايات المتحدة وظفوا عمالاً أكثر مما كان متوقعاً في أغسطس ، لكن نمو الأجور المعتدل وارتفاع معدل البطالة إلى 3.7% يشير إلى أن سوق العمل بدأ في التراجع.

قال مات سيمبسون كبير محللي السوق في City Index: «مع اقتراب اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي ما يزيد قليلاً عن أسبوعين واقتراب’ فترة التعتيم ‘سريعًا ، سيتم فحص أي تعليقات من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع من قبل المتداولين لأن لديهم القدرة على تحريك الإبرة بشأن سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي».

أي تعليقات تلمح إلى رفع بمقدار 75 نقطة أساس يمكن أن تبقي أسعار الذهب تحت الضغط. ومن المقرر عقد اجتماع السياسة المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 20 إلى 21 سبتمبر.

ارتفع الذهب يوم الجمعة مع عودة المزيد من الأمريكيين إلى القوة العاملة. وقال ANZ في مذكرة إن أي تخفيف لسوق العمل الضيق سيساعد بنك الاحتياطي الفيدرالي على ترويض التضخم وربما يقلل من حاجته إلى تشديد أسعار الفائدة بقوة.

يميل الذهب إلى الأداء السيئ وسط بيئة أسعار الفائدة المرتفعة لأنه لا يدر أي فائدة. فيما سجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته في 20 عاما ، مما جعل الذهب باهظ الثمن لحاملي العملات الأخرى.

قالت لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية (CFTC) يوم الجمعة، إن المضاربين خفضوا صافي مراكز الشراء في الذهب في كومكس بمقدار 9599 عقدًا إلى 20726 في الأسبوع المنتهي في 30 أغسطس ، بينما زاد صافي مراكز البيع في الفضة في كومكس.

وعلى صعيد المعادن الأخري، استقر سعر الفضة في السوق الفورية عند 18.02 دولارًا للأونصة ، وارتفع البلاتين 0.2% إلى 836.50 دولارًا للأونصة ، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.7% إلى 2037.50 دولارًا.

قال مجلس الاستثمار العالمي البلاتيني إن شحنات البلاتين الأقوى من المتوقع إلى الصين في النصف الأول من العام أدت إلى نقص في أماكن أخرى ، حيث انخفض العرض من المناجم وإعادة التدوير.