قال هاني أمان العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان، إن شركته حاولت استيعاب زيادات الأسعار داخليا، وتعيد حسابات التكاليف الخاصة بالشركة كل 3 أشهر، موضحا أن الزيادة الأخيرة تعد زيادة سعرية لمواجهة زيادة التكاليف الناتجة عن زيادة أسعار الشحن والاسعار العالمية للتبغ.
وأوضح خلال مداخلة عبر الفيديو كونفرانس في قناة CNBC عربية، أن الزيادة 2 جنيه بأسعار السجائر المفعلة من اليوم جزء منها للتأمين وجزء لضريبة القيمة المضافة وجزء للشركة، مضيفا أن السوق يشهد ندرة بالمواد الخام نتيجة أزمة سلاسل التوريد لكن لدينا مخزون جيد منها.
واضاف أن الشركة المتحدة للتبغ تتبع مستثمرين إماراتين لهم تاريخ من التعامل مع شركة فيليب موريس العالمية لإنتاج التبغ، مضيفا أن الشراكة بين الشرقية للدخان والمتحدة للتبغ لا تعتبر نوع من المنافسة بين الشركتين وانما تكامل يضيف لشركته على مستوى الخبرات والقدرة على التوسع في بلدان أخرى.
وأشار إلى أن إثارة موضوع الشركة المتحدة بهذه الضجة المثارة أمر غريب، نافيا صحة تبعية الشركة المتحدة لإحدى الجهات، مضيفا أنها شركة منشآة حديثا تتبع مستثمرين إماراتيين لهم تعامل مع شركة فيليب موريس عالميا ، ونسبة الـ 24% هي حصة جيدة جدا للشركة الشرقية للدخان، وتنتج الدخان للشرائح الأعلى من المنتجات التي تنتجها الشركة الشرقية للدخان.
وأضاف أن الشركة الجديدة ومستثمريها من الإمارات هم وكلاء أو موزعين لشركة فيليب موريس في مصر ولديهم شراكة قوية معهم في 27 دولة، ومسؤولين غالبا عن أعمال فيليب موريس بالمطارات والأسواق الحرة في العالم، متوقعا أن تضيف المتحدة للتبع للصناعة بشكل قوي، وزيادة حجم الصناعة بهذه الشراكة نظرا لتقديم منتجات جديدة والتوسع بعدة دول أخرى.
وكانت شركة فيليب موريس -مصر، أعلنت الأربعاء الماضي عن تغيير اسم المُصنع المطبوع على كافة منتجاتها من سجائر “مارلبورو” ، و”ميرت، وL&M بكافة أنواعها، إلى “صنع في مصر بالشركة المتحدة للتبغ”، بدلا من الشركة الشرقية للدخان، بعد حصول المتحدة للتبغ على رخصة لإنتاج السجائر التقليدية والإلكترونية في مصر، وقالت إن الشركة الشرقية للدخان ستواصل إنتاج أنواع السجائر التي انتقلت إلى المتحدة للتبغ ، حتى نفاذ مخزونها من المواد الخام.