الذهب يتراجع دون مستوى 1700 دولار وسط رهانات قوية على رفع الفائدة

تراجعت أسعار الذهب لفترة وجيزة إلى ما دون المستوى الرئيسي عند 1700 دولار للمرة الأولى في ستة أسابيع اليوم الخميس ، حيث تمسكت البنوك المركزية الرئيسية بموقف صارم لمكافحة التضخم ، مما أدى إلى تراجع الطلب على السبائك غير ذات العوائد.

انخفضت أسعار الذهب في التعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 1702.19 دولار للأوقية بحلول الساعة 11:10 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس 1698.70 دولار في وقت سابق وهو أدنى مستوياته منذ 21 يوليو وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8 بالمئة إلى 1713.20 دولار.

وقال المحلل المستقل روس نورمان: «الاتجاه الأقل مقاومة يبدو أقل الآن بالنسبة للمعادن النفيسة مع استمرار قوة الدولار في التأثير على السوق». وأضاف نورمان: «نتوقع أن ينخفض ​​الذهب لاختبار مستوى 1680 دولارًا».

تعرضت أسعار الذهب لضغوط حيث يجبر التضخم المرتفع لعدة عقود البنك المركزي في جميع أنحاء العالم على تشديد السياسة النقدية في عصر الوباء. انخفض المعدن بأكثر من 350 دولارًا منذ أن تجاوز مستوى 2000 دولار للأونصة في أوائل مارس ، وسجل انخفاضًا شهريًا خامسًا في أغسطس ، وهو أطول فترة من الخسائر الشهرية منذ عام 2018.

كما استقر الدولار أيضًا عند ما يقرب من ذروة عقدين، مما أدى إلى زيادة الضغط على الذهب بجعله أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى. ويتحول الاهتمام الآن إلى مطالبات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة الساعة 1230 بتوقيت جرينتش وتقرير جداول الرواتب غير الزراعية يوم الجمعة.

وقالت فيونا سينكوتا ، كبيرة محللي الأسواق المالية في سيتي إندكس في مذكرة: «يمكن لسوق العمل القوي أن يمهد الطريق لمزيد من بنك الاحتياطي الفيدرالي ، وهو خبر سيئ بالنسبة للذهب غير المربح».

وعلي صعيد المعادن الأخري، انخفضت الفضة في السوق الفورية بنسبة 1.6% إلى 17.68 دولارًا للأونصة ، مسجلة أدنى مستوى لها في أكثر من عامين.

وقال بريان لان ، العضو المنتدب في Gold Silver Central ، تاجر مقرها سنغافورة ، إن الفضة لها استخدامات صناعية ومجوهرات ، ولم تنتعش هذه القطاعات بعد ، مضيفًا أن المعدن قد تم تجاوزه قليلاً وقد يشهد اندماجًا. خسر البلاتين 1.2% إلى 835.91 دولارًا ، وانخفض البلاديوم 1.4% إلى 2055.25 دولارًا.