أسعار الذهب تتراجع إلى 1754 دولار للأونصة وسط ترقب خطاب جيروم باول

تراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة ، حيث اتخذ المستثمرون موقفًا حذرًا قبل خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في مؤتمر رئيسي لمحافظي البنوك المركزية ، والذي سيتم مراقبته للحصول على إرشادات بشأن رفع أسعار الفائدة في المستقبل.

وانخفضت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.15% إلى 1754.03 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 9:22 صباحًا بتوقيت القاهرة. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1768.10 دولار.

ومع ذلك ، فإن السبائك المسعرة بالدولار الأمريكي مهيأة لارتفاع أسبوعي بنحو 0.4% ، مدعومًا بالانخفاضات المتقطعة في الدولار الذي كان مرنًا.

حوم مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في شهر واحد ، في حين ثبتت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات.

قال ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management ، إن الذهب قد تراجع لأن الدولار بدأ يكتسب بعض القوة وهناك أيضًا اعتقاد أن الاحتياطي الفيدرالي سيظل في وضع محاربة التضخم ، والذي سينظر إليه على أنه متشدد.

ومن المقرر أن يلقي خطاب باول الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة في ندوة جاكسون هول في وايومنغ بالولايات المتحدة.

سيراقب المشاركون في السوق خطابه عن كثب بحثًا عن أي أدلة حول مدى قوة البنك المركزي الأمريكي في مواصلة تشديد السياسة النقدية ، وللحصول على مؤشرات حول تغيير محتمل في الإستراتيجية في حالة حدوث تباطؤ اقتصادي.

بينما يعتبر الذهب استثمارًا آمنًا في أوقات التقلبات الاقتصادية ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدًا.

وأضاف إينيس: «أعتقد أن باول سيلمح إلى أن خفض التضخم سيتطلب على الأرجح مقايضة ، وبعبارة أخرى سيتعين علينا أن نتلقى ضربة اقتصادية … سيكون هذا مفيدا للذهب»

أكد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس أنهم سيرفعون أسعار الفائدة ويبقونها هناك حتى يتم تقليص التضخم.

ولى صعيد المعادن الأخرى، تراجعت الفضة في السوق الفورية بنسبة 0.3% إلى 19.22 دولارًا للأوقية ، واستقر البلاديوم عند 2146.84 دولارًا. تم تعيين كلاهما لارتفاع أسبوعي. كما ارتفع البلاتين 0.3% إلى 883.63 دولار ، لكنه انخفض للأسبوع الثاني على التوالي.