التموين تخفض سعر النخالة 1000 جنيه للطن لموردي القمح

قررت وزارة التموين والتجارة الداخلية تحديد سعر النخالة الخشنة تسليم المطاحن بمبلغ 3800 جنيه للطن للفلاحين الموردين للقمح.

وسيحصل على النخالة مزارع الثروة الحيوانية ومصانع الأعلاف بموجب السجل «الصناعى أو التجارى» أو خطاب معتمد من الإدارة الزراعية وإدارة الطلب البيطرى بعدد رؤوس الماشية، عند سعر 4500 جنيهًا للطن.

وأشارت إلى أنه سيحصل كل فلاح سلم 12 أردبا من القمح المحلى عن كل فدان على 120 كيلو جراما من النخالة، وعلى 240 كيلو حال تسليم كميات أكبر من 12 أردبا.

ولفتت إلى التزام جميع المطاحن التموينية (قطاع أعمال عام أو قطاع خاص) بتسليم المزارع كميات النخالة الخشنة المحددة طبقا لإذن صرف النخالة المعتمد من الإدارة التموينية بالسعر المحدد فى هذا القرار.
ويحظر إضافة أي مبالغ عن الأسعار المحددة تحت أي مسمي على هذه الأسعاركما يحظر تحميل أي سلع أخري عليها أوتعليق بيعها على شروط تؤدي لزيادة أسعار تداولها بطريق مباشر مع تشديد الرقابة والمتابعة على المطاحن التموينية وكافة حلقات التداول في ضوء القرار الوزاري رقم (۲۲۲)لسنة ٢٠١٧ –
ويعد عدم تسليم المزارع لكميات القمح بالحد الأدنى المقرر بالقرار رقم 51 لسنة 2022 مُخالفة تموينية، ويتم حساب قيمة الأقماح غير المسلمة بضعف القيمة المقررة للتوريد لتكون قيمة أردب القمح غير المسلم بمبلغ 1770 جنيها، كغرامة مغلطة على الممتنعين عن التوريد.

كما قررت وزارة التموين منح المزارعين حزمة إضافية من الحوافز لمضاعفة الكميات الموردة من القمح تشتمل علي أن كل مزارع ملتزم بتوريد الكمية المحددة وهي 12 أردب للفدان الواحد يصرف 10 كيلو جرام من النخالة الخشنة عن ‏كل أردب.
وشمل القرار ايضاً صرف 20 كيلو من نخالة خشنة عن كل أردب مورد زيادة عن الكمية المحددة وهى 12 أردب للفدان والتي حددها القرار الوزاري ‏المنظم لعمليات التوريد.
وقال حسين بودي  نائب رئيس غرفة الحبوب باتحاد الصناعات، أن هذه الأسعار منخفضة بنحو ألف جنيه للطن لموردي القمح، و300 جنيه لمصانع الأعلاف.

وأشار في تصريحات خاصة لأموال الغد إلى أنه قد لا يتم تصريف جميع المنتجات من النخالة الخشنة إلا أنه أدخل تعديلا بعض الشئ على القرار ٧٦ .
ولفت بودي إلى وجود جهات صرف للنخالة، ولكنه استبعد تجار وأصحاب محلات الأعلاف فى ذروة موسم استهلاك النخالة لاقتراب عيد الأضحى المبارك، كما أن عددهم غير قليل، ويساهمون بقوة فى تصريف النخالة وتوصيلها إلى صغار المستهلكين إلى أقرب مكان لهم مما قد يسبب صعوبة فى تصريف النخالة لفترة..
وأضاف أن بعض المطاحن تبيع النخالة احيانا بالأجل، ولديها مديونيات لدى بعض العملاء، منوها أنه وإذا كان المفترض أن يتسلم المزارع مورد القمح حصته من أقرب مطحن.