«أكتيس»: نتواجد فى 13 دولة والسوق المصرية بحاجة للتطوير

قال شريف الخولي الشريك والرئيس الإقليمي لأكتيس البريطانية للاستثمار المباشر، إن لدى شركته تجربة ناجحة فى تونس، مشيرا إلى إنشاء منصة استثمار فى قطاع التعليم العالي لتكون فى جميع الدول الإفريقية.

وأشار الخولي خلال كلمته في القمة السنوية الأولى للاستثمار في التعليم تحت عنوان “القطاع الخاص والمنصات الاستثمارية نظرة جديدة للاستثمار في التعليم”، إلى تواجد شركته من خلال منصات التعليم فى 13 دولة إفريقية حاليا بما فيها مصر، وقوامها 80 ألف طالب و32 مقرا جامعيا فى هذه البلدان.

وأكد أن منصات الاستثمار فى التعليم العالي أصبحت تلعب دوراً كبيراً داخل وخارج مصر، وهناك اتجاه تصاعدى للمنصات الاستثمارية فى كل مراحل التعليم سواء فى التعليم المدرسى أو ما بعد التعليم المدرسي.

ولفت إى ضرورة الاشارة إلى مقومات السوق المصرية كأكبر سوق تعليم خاص وتتمتع بالكثير من المقومات الجاذبة لدخول الاستثمار المباشر فى التعليم، مشيرا إلى اهمية النظر  إلى وضوح إجراءات الدخول والخروج من السوق، والبحث في وضوح وسلاسة المناخ الإجرائي، وهو ما يحتاج للمزيد من التركيز لتبسيط الإجراءات وكذلك إجراءات التراخيص بجميع أشكالها، كما أنه يجب النظر في المناخ التنافسى بالسوق المصرية.

وقال الخولي إن هناك الكثير من التطورات مثل بدء نشاط الجامعات الأهلية والتى تلعب دوراً مهما اليوم، مشيرا إلى أن النمو السكانى فى مصر يحتاج إلى أكثر من دور الجامعات الأهلية ويظل دور القطاع الخاص مهما وأساسيا للغاية.

وأكد وجود حياد تنافسي بين الجامعات الخاصة والأهلية، لافتا إلى حدوث اضطرابات بسبب الإجراءات الحمائية التى تمت لصالح الجامعات الحكومية، ما أثر كثيراً على الاستثمارات الأجنبية والصناديق الخاصة.

وأشار الخولي إلى وجوب تيسير التراخيص وآليات التعامل مع المصاريف فى مناخ تضخمي كبير، لأن المستثمر الأجنبى يقارن السوق المصريى بنظيراتها الأخرى، ومن ثم يجب النظر إلى تعقيدات التراخيص التى ليست من مصلحة أحد.

ولفت الشريك والرئيس الإقليمي لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط لشركة أكتيس البريطانية للاستثمار المباشر إلى أن السوق المصرية تظل جاذبة جدا وذات مقومات استثمار جيدة جداً، ولكن الأمر بحاجة إلى مزيد من التيسيرات.

كتبت- فاطمة نشأت وهبة خالد