الأسهم الأمريكية تتراجع بنهاية التعاملات.. وداو جونز يغلق على 34.308 ألف نقطة

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بنهاية جلسة تداول اليوم الإثنين، وتراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.2% أو ما يعادل 413 نقطة عند 34.308 ألف نقطة.

كما هبط مؤشر “S&P 500” بنحو 1.7% أو ما يعادل 76 نقطة تقريبًا عند 4412 نقطة، فيما كان مؤشر “ناسداك” الأكثر تراجعًا بانخفاضه بنحو 2.2% أو ما يعادل 299 نقطة عند 13.411 ألف نقطة.

جاء ذلك مع انتظار المستثمرين إعلان بيانات التضخم الأمريكي عن شهر مارس الماضي، وسط توقعات باستمرار ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين.

وزادت الضغوط على أسهم “وول ستريت” مع دعم المزيد من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي للرفع الحاد للفائدة الأمريكية هذا العام، ما دعم صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية بقوة.

وحذرت السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض “جين بساكي” من إمكانية ارتفاع معدل التضخم لمستويات غير معتادة خلال مارس الماضي، في ظل ارتفاع أسعار الطاقة في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية تسعى للسيطرة على ارتفاع الأسعار من خلال السحب من المخزون الاستراتيجي.

في سياق منفصل، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو “تشارلز إيفانز” أن المركزي الأمريكي يحتاج إلى رفع الفائدة 50 نقطة أساس خلال عدة اجتماعات مقبلة، للوصول إلى مستوى محايد بين 2.25% و2.50% بحلول نهاية العام.

وعززت مخاوف زيادة التضخم ورفع الفائدة من مكاسب عوائد سندات الخزانة الأمريكية، إذ صعد العائد على السندات لآجل 10 سنوات إلى 2.78% خلال التعاملات، وذلك للمرة الأولى منذ يناير 2019.

وتكبدت أسهم شركات التكنولوجيا خسائر قوية، إذ تراجع سهما “مايكروسوفت” و”أمازون” بنسبة 3.9% و2.2% على الترتيب، فيما هبط سهم “إنفيديا” بأكثر من 5%، وخسر سهم “تسلا” 4.8% عند الإغلاق.

وفيما يتعلق بالأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.6% أو ما يعادل ثلاث نقاط تقريبًا عند 458 نقطة، كما سجل “داكس” الألماني تراجعًا بنفس النسبة أو ما يعادل 91 نقطة تقريبًا إلى 14.192 ألف نقطة.

فيما هبط “فوتسي 100” البريطاني بنسبة 0.7% (-51 نقطة) عند 7618 نقطة، بينما ارتفع “كاك” الفرنسي وحيدًا بنحو 0.1% (+7 نقاط) إلى 6555 نقطة.

وفي اليابان، تراجع “نيكي” بنحو 0.6% (-164 نقطة) إلى 26.821 ألف نقطة، كما انخفض “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.4% (-7 نقاط) مسجلًا 1889 نقطة.