الأسهم الأمريكية تتباين عند الإغلاق وسط ضغوط بيع أسهم التكنولوجيا

تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند إغلاق جلسة تعاملات اليوم الخميس، إثر ضغوط بيع طالت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى ما أدى إلى انخفاضها، وبعد صدور بيانات اقتصادية أظهرت تراجع التضخم في يونيو ما أحيا آمال خفض أسعار الفائدة.

وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عن الرقم القياسي مع تناوب المستثمرين على تداول أسهم الفائزين الكبار في مجال التكنولوجيا لهذا العام مثل Nvidia، مايكروسوفت وميتا.

وكان العامل المحفز لهذه الخطوة هو أدنى قراءة لمؤشر أسعار المستهلك منذ أكثر من ثلاث سنوات، مما قد يؤدي إلى خفض أسعار الفائدة ودفع المستثمرين إلى شراء الأسهم الصغيرة والأسهم المرتبطة بالإسكان.

وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8% متراجعاً عن المستوى القياسي الذي لامسه في وقت سابق من الجلسة. وتراجع ناسداك المركب بنسبة 1.7%، بعد أن سجل أيضاً مستوى قياسياً جديداً في وقت سابق من يوم التداول.  وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 21 نقطة بنسبة 0.05%. أما سهم صانعة الرقائق إنفيديا، الذي ارتفع بنسبة 159 % على أساس سنوي، خسر 5 %.

إلى ذلك، أظهرت البيانات الجديدة أن معدل التضخم انخفض إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات في يونيو، مما عزز مبررات قيام الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.

وانخفض مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.1% الشهر الماضي مقارنة بشهر مايو، مما أدى إلى انخفاض معدل التضخم السنوي إلى 3%.

وكان الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع داو جونز توقعوا زيادة شهرية بنسبة 0.1% ومعدل سنوي 3.1%. وجاء مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، بمعدل سنوي 3.3%، وهو أقل أيضاً من توقعات الاقتصاديين.

إلى ذلك، انخفضت عوائد سندات الخزانة بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين حيث رفع المتداولون رهاناتهم لخفض أسعار الفائدة.

وقال كبير مسؤولي الاستثمار في ريغان كابيتال سكايلر ويناند: “مع وجود قراءة جيدة أخرى لمؤشر أسعار المستهلكين، فإن النافذة مفتوحة أمام الفدرالي لخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من سبتمبر، وربما مرة أخرى في ديسمبر، على افتراض أن بيانات التضخم لا تزال متعاونة”.