رئيس المكتب التجاري بسول يدعو الشركات المصرية للمشاركة بمعرض الواردات الكورية

دعا الوزير مفوض أحمد أموي رئيس مكتب التمثيل التجاري بسول، الشركات المصرية العاملة في الصناعات الغذائية للمشاركة في معرض  الواردات الكورية والذي ينظمه اتحاد المستوريدن الكوريين في الفترة من 23  الى   25يونيو المقبل.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها المجلس التصديري للصناعات الغذائية بالتعاون مع المكتب تحت عنوان “الواردات الكورية من المنتجات الغذائية وسبل تنمية الصادرات المصرية منها”.

وأوضح أنه تم الاتفاق مع اتحاد المستوردين الكوريين على تخصيص مساحة مجانية تبلغ 18 متر مربع لمصر لعرض الكاتلوجات والعينات والوثائق الخاصة بالمنتجات على الزائرين.

ونوه أموي بأن المشاركة في المعارض هي الوسيلة المثلى لتعريف بالمنتجات المصرية ، خلال تنظيم اجنحة وطنية مصري من خلال مجموعة متنوعة من المنتجات تستطيع بناء صورة ذهنية للصناعة المصرية للمنتجات الغذائية ، على أن يتم التركيز في المرحلة الأولى على الشركات المستوردة للمصانع المنتجة  حتى يعرف السوق الكوري امكانيات مصر في توريد المنتجات الغذائية  التي تدخل في الصناعات الغذائية  تليها تصدير منتجات تامة الصنع

وأضاف أن كوريا الجنوبية، تستورد ما يتراوح من 13 الى 20  مليار دولار سنويا من المنتجات الغذائية، وتستحوذ 5 دول على نحو من 55 الى 60% من إجمالي واردات كوريا الغذائية، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والتي تستحوذ على نحو 24% من إجمالي الواردات الغذائية ،والصين والتي تستحوذ على 13%، وإيطاليا والتي تستحوذ على 9%،والبرازيل والتي تستحوذ على 7%، وإندونيسيا والتي تستحوذ على نحو من 4 الى 5% من إجمالي الواردات.

وذكر أموي أن المستورد الكوري تقليدي وغير مغامر بطبيعته ويفضل التعامل وجها لوجه مع الشركة المنتجة للتعرف على تفاصيل الإنتاج ومواصفات المنتج ،كما يفضل زيارة المصنع للتعرف على كافة مراحل الإنتاج والتعبئة ، منوها بصعوبة ابرام الصفقات معه إلا أنه متى اتخذ القرار فإنه يقيم علاقات اعمال طويلة الأجل.

وقال إن السوق الكوري الجنوبي لديه نقاط قوة خاصة في قطاع الصناعات الغذائية ،فهو سوق مستقر متطور ومستمر في النمو، وله قنوات توزيع متشابكة ومتطورة للغاية كما يتميز دخل المستهلك الكوري بأنه عالي ومرتفع مقارنة بالعديد من الدول  الآسيوية.

وأشار أموي إلى وجود تنامي اهتمام المستهلك الكوري من منتجات معروفة المصدر من عرقيات مختلفة وجودة مرتفعة والسوق يعتمد بشدة على استيراد احتياجاته سواء من المنتج تام الصنع يتم بيعه  ،مباشرة للمستهلك  أو مدخلات انتاج تدخل في الصناعات الغذائية الكورية .

أموي: ارتفاع تكلفة الشحن وضعف المعلومات أكبر تحديات الصادرات المصرية لكوريا

وعن أهم التحديات للنفاذ للسوق الكورية أشار أموي إلى ارتفاع سعر تكلفة شحن الحاويات ،ومحدودية معرفة المستهلك الكوري بالسوق المصري كمصدر توريد للصناعات الغذائية ،شدة المنافسة من مصادر دول منافسة متعارف عليها لدى المستهلك الكوري والذي يفضل المنتجات الكورية التقليدية يليها كلا من المنتجات الأمريكية و الأوروبية لارتباطها ذهنيا بالجودة والنواحي الخاصة بالصحة ،كذلك فإن مصر وكوريا الجنوبية لا يربطهما أي اتفاقيات تجارة حرة أو تفضيلية .

وحول أهم الفرص والامكانيات في المنتجات الغذائية  قال أموي هناك فرص واعدة في قطاع اللحوم المبردة والمجمدة والمصنعة والفواكه المجففة والأسماك والمكسرات والحبوب وفول الصويا وزيت الصويا  الشيكولاتة ومشتقاتها  الوجبات الجاهزة والعصائر والمركزات والمستخلصات من العصائر ،لافتا الى صعوبة تصدير الالبان ومنتجاتها إلا بعد توقيع اتفاق بين الحجر البيطري المصري ونظيره الكوري.

وأكد أن عملية تعبئة المنتج المصدر الى السوق الكوري “العنونة” طويلة وتفصيلية ومعقدة ولكن تتم من خلال التنسيق مع المستورد الكوري ويتم طباعة استيكر باللغة الكورية  يتضمن كافة المحتويات المطلوبة تتضمن اسم المنتج ونوعه واسم الشركة المصدرة والمستوردة والمصنع المنتج وتاريخ الانتاج وانتهاء الصلاحية .

وأكد أموي استعداد مكتب التمثيل التجاري بسول على توفير كافة البيانات والمعلومات الخاصة بالمستورين الكوريين ،والترويج المبدئي للمنتج المصري