وزير الإنتاج الحربي يبحث التعاون مع «Navistar » الأمريكية بمجال الصناعات العسكرية

بحث المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي مع   Ted Wright رئيس مجلس إدارة شركة “Navistar Defense” الأمريكية سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الصناعات العسكرية.

جاء ذلك خلال تفقده لجناح الشركة بمعرض الدفاع العالمي بالسعودية المقام خلال الفترة من 6 إلى 9 مارس الجاري برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وأوضح أنه تم خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون المشترك المقترحة مع الشركة الأمريكية فى مجال التصنيع العسكري، مستعرضًا الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والبشرية المتوفرة بالشركات والوحدات التابعة.

وأضاف مرسي أن وزارة الإنتاج الحربي تقوم بالمشاركة في معرض الدفاع العالمي “WDS 2022” بجناح يضم العديد من منتجاتها العسكرية المتطورة مثل (المواد القاذفة، بمب الهاون 120 مم “ش ف – دخان” ، الألغام، المقذوفات، محدثات الصوت، الكبسولات الطرقية، الأنابيب الكاشفة، قذائف الأعماق “نورس – 1″، القنابل “يدوية – صدمة – مسيلة للدموع”، إلى جانب ماكيتات للعربة المدرعة سينا 200 وكوبري الاقتحام الميكانيكي حمولة 70 طن، وغيرها من المنتجات).

ولفت إلى أن مشاركة وزارة الإنتاج الحربي بالمعرض تمثل فرصة هامة للوقوف على مدى التطور في مجال الصناعات الدفاعية وبحث إمكانية نقل بعض التكنولوجيات المتقدمة لشركات الإنتاج الحربي لإنتاج وتطوير نظم التسليح، مشيداً بإمكانيات الشركة الأمريكية وما تشارك به من منتجات عسكرية متطورة.

وذكر   Ted Wright رئيس مجلس إدارة الشركة أن “Navistar Defense” هي شركة أمريكية تعمل في مجال إنتاج المعدات العسكرية وبخاصة السيارات International بالإضافة إلى كونها إحدى الشركات المصنعة للعربات MRAP.

وأعرب عن تطلعه للتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى خاصةً لما تمتلكه من إمكانيات تصنيعية وفنية متميزة علاوةً على دورها فى توفير متطلبات القوات المسلحة المصرية إلى جانب إسهاماتها فى تنفيذ العديد من المشروعات القومية.

وأشاد بما شاهده من معروضات الوزارة من ذخائر وأسلحة ومعدات، مشددًا على أهمية الدور الذى تضطلع به مصر لمواجهة الإرهاب فى المنطقة، لافتاً إلى أن مصر تشهد تطوراً ملحوظاً في مجال الصناعات العسكرية من خلال التعاون مع العديد من الشركات العالمية وهو ما لمسه خلال مشاركة الشركة في معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية خلال العام الماضي “EDEX 2021”.