استثمار «مستثمرو العكرشة» يطالبون بـ 10 إجراءات عاجلة لتقنين أوضاع المصانع وضمها للمنظومة الرسمية بواسطة سناء علام 6 فبراير 2022 | 12:06 م كتب سناء علام 6 فبراير 2022 | 12:06 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 18 طالب عدد من المستثمرين بمنطقة العكرشة الصناعية بمحافظة القليوبية، بضرورة تنفيذ 10 إجراءات عاجلة لتقنين أوضاع المصانع وضمها للمنظومة الرسمية، وتضم المنطقة 4600 مصنع وورشة بمجالات المسابك والورق والبلاستيك والزجاج والخشب. وأكد د. عمر عبد العزيز رئيس شعبة المسابك في اتحاد الصناعات، ورئيس مجلس ادارة شركة مصر للمسبوكات، أنه تم اعداد قائمة تضم 10 إجراءات عاجلة وفورية يجب تنفيذها لضمان سرعة تقنين أوضاع المصانع والورش القائمة في منطقة العكرشة الصناعية، والتي صدر قرار من رئيس الجمهورية رقم 555 لسنة 2020 باعتماد العكرشة منطقة صناعية. وأوضح أنه تم عقد عدة اجتماعات مع بعض الجهات المنوطة، وتم المطالبة بسرعة تنفيذ هذه الإجراءات لإنقاذ استثمارات منطقة العكرشة الصناعية وتقنين أوضاع المنشآت، وذلك بالتزامن مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بتقنين أوضاع المصانع غير المرخصة، ودمجها في منظومة الاقتصاد الرسمي. عبد العزيز : جاري الاتفاق مع البنك الأهلي لتمويل شراء الأفران صديقة البيئة لمصانع المسبوكات وأشار عبد العزيز إلى أن هذه المطالب والإجراءات العاجلة علي رأسها ضرورة مد شبكات الصرف الصناعي والصحي، وتوصيل الغاز الطبيعي، وإتاحة التراخيص اللازمة وتسهيل عمليات الحصول عليها، ومساعدة المصانع علي التوافق البيئي، بالإضافة إلى زيادة أحمال الكهرباء، وتوفير وحدات اسعاف، ومطافئ، وكذلك رصف الطرق الداخلية، وتجهيز وسائل لنقل العمال، وتوفير الأيدي العاملة المدربة. وأكد أن المبادرة الرئاسية بتسهيل الإجراءات لتقنين أوضاع المصانع ستساعد في تأهيل أكبر عدد من المصانع وتنمية الصناعة المحلية خلال المرحلة المقبلة بما يساهم في تلبية احتياجات السوق المحلية من المنتجات وخفض الاستيراد من الخارج وكذلك تشغيل العمالة وخفض نسبة البطالة. وكشف عبدالعزيز أنه يجري حاليا الاتفاق مع البنك الأهلي المصري لتمويل شراء ماكينات وأفران صديقة للبيئة لمصانع المسبوكات في منطقة العكرشة لاستبدالها بالأفران القديمة التقليدية المتواجدة حالياً في المصانع، مشيراً إلى أن فرن الكهرباء الصديق للبيئة يصل سعره إلى 500 ألف جنيه وهي تكلفة يصعب على المصانع العاملة بالمنطقة تحملها في الوقت الحالي ، خاصة أن كل مصنع يحتاج أفران كثيرة، لذلك تم اللجوء للقطاع المصرفي للإستفادة من مبادرة دعم الصناعة المحلية . 6 مليارات جنيه عائد لتقنين 400 مصنع وورشة بمنطقة العكرشة وأكد أن تقنين أوضاع أكثر من 4000 مصنع وورشة بمنطقة العكرشة وضمها للمنظومة الرسمية سيوفر للدولة سنوياً 6 مليارات جنيه من ضريبة القيمة المضافة فقط، فضلاً على أنه سيساعد في حدوث طفرة في الإنتاج والتصدير بما يدعم استراتيجية الرئيس عبدالفتاح السيسي الخاصة بزيادة الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار . وشدد د. أحمد مصطفي، رئيس مجلس إدارة شركة السما للمنتجات المعدنية، وأحد المستثمرين بمنطقة العكرشة ، أنه من الضروري سرعة تقنين أوضاع المصانع في منطقة العكرشة الصناعية وحل كافة المشاكل المواجهة للمنشآت لمساعدتها وتحفيزها علي الانضمام لمنظومة العمل الرسمية. ونوه بأن عدم تقنين مصانع العكرشة تعد أزمة تفرقت مسئوليتها بين جهات كثيرة، ورغم صدور قرار رقم 208 بتاريخ 2008 من محافظ القليوبية الأسبق المستشار عدلي حسين باعتماد العكرشة منطقة صناعية، إلا أن هذه المنطقة اصطدمت بالروتين الحكومي، ولم يتم تنفيذ أي بنية تحتية بها حتي الان. وقال مصطفى إنه بناء علي صدور القرار الجمهوري رقم 555 لسنة 2020، فانه يجب علي الحكومة سرعة إصدار تكليفات لكافة الجهات المنوطة في وزارات الصناعة والبيئة والزراعة والتنمية المحلية بسرعة مواجهة مشاكل المنطقة وتوفير الخدمات لها لتقنين أوضاع المنشآت والعاملين. وأوضح أن دمج كافة الورش والمنشآت للعمل داخل منظومة الاقتصاد الرسمي سيكون له مردود ايجابي كبير علي كافة أطراف المنظومة ،حيث أنه سيسمح بوجود عائد كبير للدولة من ضريبة المبيعات والتأمينات، وكذلك سيضمن أيضا التأمين علي العمالة القائمة وحمايتها وتوفير الرعاية الصحية لها، بالإضافة إلي تمكين المصانع والورش من الحصول علي امتيازات من الدولة مثل التمويلات البنكية بفوائد بسيطة وكذلك توفير ومد شبكات الغاز الطبيعي وهو ما يقلل التكلفة ويخفض انبعاثات المازوت والسولار. ومن جهتها كشفت د. ميرال الهريدي عضو مجلس النواب عن تقدمها في نوفمبر الماضي بطلب إحاطة لوزراء الصناعة والصحة والتنمية المحلية بشأن عدم تأهيل وتقنين أوضاع العاملين في المنطقة الصناعية بالعكرشة وامدادها بالمرافق والبنية التحتية. قالت إنه في الوقت الذي تعمل فيه القيادة السياسية بجهد للتوسع في إنشاء المناطق الصناعية واحياء المصانع المتوقفة وبحث آليات تشغيلها لخلق فرص جديدة للاستثمار وسد حاجة السوق المحلية وإيجاد فائض للتصدير، الا أننا نجد منشأة صناعية قائمة بدون بنية تحتية أو خدمات. وأوضحت الهريدي أنه وفقا لحصر محافظة القليوبية فإن المنشآت الموجودة بالمنطقة تصل إلي 480 مصنعا وورشة، إلا أن الحصر الميداني الذي تم مؤخرا أسفر عن وجود 4600 مصنع وورشة تقريبا وما يقارب 70 ألف عامل ،لافتة الي أنهم يعملون جميعا دون عقود عمل رسمية وتأمينات اجتماعية وصحية، وهو ما يحمل الدولة أعباء مالية ضخمة باعتبارهم عاطلين عن العمل وهم في الحقيقة غير ذلك. وأضافت إن افتقاد المنطقة للبنية التحتية والخدمات اللازمة رغم صدور القرار الجمهوري رقم 555 لسنة 2020 بتخصيصها كمنطقة صناعية، تسبب في أن الكثير من المنشآت الموجودة بها لا زالت غير مرخصة وتعمل بعيداً عن القطاع الرسمي. وأكدت أن المنشآت الصناعية بالعكرشة لديها رغبة في الانضمام إلي المنظومة الرسمية للعمل في النور، وهو ما يضمن سداد حق الدولة من ناحية وحصولهم علي المزايا الاستثمارية من ناحية اخري، وكذلك حتي لا يقعوا فريسة لضعاف النفوس الذين يبتزوهم مقابل الصمت عن غياب التقنين، لكن بيروقراطية التطبيق تمنعهم من ذلك، مما يضيع الكثير من العوائد علي الدولة. وطالبت الهيئة العامة للتنمية الصناعية بضرورة التحرك لمساعدة هذه المنشآت خاصة أن الهيئة هي المنوطة بإصدار التراخيص والتفتيش علي المنشآت الصناعية للمنطقة طبقا للقرار 15 لسنة 2017. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/zyqr