مصادر: تراجع إنتاج المصادر الشمسية والرياح إلى 2900 ميجا وات خلال الربع الأخير من 2021

تراجع حجم إنتاج القدرات المولدة من الطاقات الجديدة والمتجددة “شمس ورياح” خلال الربع الأخير من 2021 إلى نحو 2025 ميجا وات، بمواقع 938 ميجا وات للمصادر الشمسية و1087 ميجا وات لمحطات الرياح، بخلاف المصادر الكهرومائية التي بلغت 2900 ميجا وات.

وأكدت مصادر بوزارة الكهرباء لـ “أموال الغد”، أن إجمالي الطاقات المولدة من تلك المصادر خلال الربع الثالث كانت قد بلغت حوالي 2910 ميجا وات، مقسمة إلى 1246 ميجا وات شمسية، ونحو 1664 ميجا وات، بجانب المصادر الكهرومائية التي وصلت لنحو 4044 ميجا وات.
أشارت المصادر إلى أن الوزارة بصدد توقيع اتفاقية مع إحدى شركات القطاع الخاص لإنشاء محطة رياح بقدرة 200 ميجا وات رياح بمنطقة خليج السويس للبدء في تنفيذها خلال نهاية النصف الأول من 2022.
لفتت المصادر إلى توقيع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة عقد محطة خلايا شمسية لإنتاج الكهرباء بقدرة 50 ميجا وات بمنطقة الزعفرانة، وكذلك توقيع عقد استشاري لمحطة خلايا شمسية بقدرة 50 ميجا وات في كوم أمبو.
وكانت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أكدت أن قدرات المشروعات قيد التطوير بلغت 3570 ميجاوات خلال 2021، باستثمارات أجنبية مباشرة تقارب 3,5 مليار دولار، أي ضعف نظيرتها عام 2020. منها 78% لمشروعات طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس على ساحل البحر الأحمر ذات سرعات الرياح العالية، و22% للطاقة الشمسية.
وقد بلغت إجمالي إيرادات هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة خلال 2020/2021 إلى حوالي 2.8 مليار جنيه، ارتفاعًا من 2.2 مليار جنيه في العام الماضي، بزيادة قدرها حوالي 600 مليون جنيه.
ووصلت إجمالي الموازنة المالية لهية الطاقة الجديدة والمتجددة خلال العام المالي 2020/2021 إلى حوالى 7,5 مليار جنيه، منها 66% للاستثمارات الجديدة، والباقي للمشروعات القائمة.
ويعمل القطاع حاليًا على تدعيم وتقوية شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، خاصة في ضوء القدرات الكبيرة التي يتم إنتاجها حاليًا وأيضًا المتوقعة من الطاقات المتجددة، الأمر الذي يتطلب شبكة كهرباء موثوقة ومرنة، فيتم العمل حاليًا على قدم وساق على تحسين وتطوير شبكات النقل والتوزيع بما في ذلك محطات المحولات على الجهود العالية والفائقة، ومراكز التحكم، وكذلك الشبكات الذكية.

نجحت وزارة الكهرباء والطاقة فى إدارة أزمة انقطاع التيار الكهرباء، التى عانت منها الدولة ككل قبل نحو 6 سنوات ، كما تخطت 68 مركزا عالميا فى مؤشر الحصول على الطاقة فقد تم تحسن ترتيب مصر في مؤشر الحصول على الكهرباء من المركز (145) في عام 2015 إلى المركز (77) وذلك وفق التقرير الصادر للعام 2020.