تباين مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الإغلاق متأثرة بإصابات «كورونا»

وخسرت أسهم شركات التكنولوجيا اليوم، حيث أدى الارتفاع المستمر في عائدات سندات الخزانة الأمريكية إلى دفع المستثمرين للابتعاد عن الأصول عالية المخاطرة.

وارتفعت الضغوط على الأسهم الأمريكية مع ارتفاع إصابات “كورونا” بمعدلات قياسية في الولايات المتحدة، إذا تجاوزت الإصابات اليومية أمس المليون حالة للمرة الأولى على الإطلاق.

كما تراجع سهم “تسلا” بنحو 4.2% بعد المكاسب القوية التي سجلها أمس، وانخفض سهم “إنفيديا” بنسبة 2.8% في نهاية التداولات.

في حين ارتفعت أسهم البنوك بدعم من توقعات رفع معدل الفائدة، وخاصة في أعقاب تصريحات عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي “نيل كاشكاري” التي توقع فيها رفع الفائدة مرتين هذا العام.

وكان سهم “فورد” الأفضل أداء في مؤشر “S&P 500” بعدما أعلنت الشركة مضاعفة طاقتها الإنتاجية لسيارة “إف-150” الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد.

وارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.6% أو ما يعادل 214 نقطة ليسجل إغلاقًا قياسيًا عند 36.799 ألف نقطة.

وانخفض “S&P 500” بنحو 0.1% أو ثلاث نقاط ليصل إلى 4793 نقطة، فيما كان “ناسداك” الأكثر تراجعًا بنسبة 1.3% ما يعادل 210 نقاط عند 15.622 ألف نقطة.

وعن الأسواق الأوروبية، صعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.8% أو أربع نقاط ليسجل إغلاقًا قياسيًا عند 494 نقطة، وارتفع “كاك” الفرنسي 1.4% (+100 نقطة) إلى 7317 نقطة.

وصعد مؤشر “داكس” الألماني بنحو 0.8% (+132 نقطة تقريبًا) ليصل إلى 16.152 ألف نقطة، فيما سجل مؤشر “فوتسي” البريطاني ارتفاعًا 1.6% أو بنحو 121 نقطة تقريبًا ليغلق عند 7505 نقاط.

وفي اليابان، ارتفع مؤشر “نيكي” بنحو 1.8% (+510 نقطة) إلى 29.301 ألف نقطة، فيما صعد المؤشر الأوسع نطاقًا “توبكس” بنسبة 1.9% عند 2030 نقطة، في ختام أول جلسات تداول 2022.