رئيسية 2هل تحرك الحكومة أسعار الكهرباء مع قفزات البترول والغاز عالميًا بواسطة محمود شعبان 18 أكتوبر 2021 | 11:27 ص كتب محمود شعبان 18 أكتوبر 2021 | 11:27 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2ارتفعت أسعار النفط العالمي “خام برنت” لقرابة الـ 85 دولارًا للبرميل، خلال الأيام الماضية، بالتوازي مع وصول الغاز الطبيعي لنحو 5.4 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على عدد من القطاعات المرتبطة باستهلاك النفط والغاز ومنها أسعار الكهرباء.الزيادة دفعت بعض بنوك الاستثمار لتوقع استمرار تحرك الأسعار ووصولها لنحو 100 دولارًا للبرميل، حيث رفع بنك أوف أمريكا جلوبال ريسيرش التوقعات لسعر خام برنت للعامين الجاري والمقبل.وسعت الحكومة المصرية الفترة الماضية للتغلب على تقلبات أسعار النقط بمضاعفة التحوط ضد الأسعار من خلال عقود خاصة بالتأمين ضد مخاطر ارتفاع أسعار النفط مع بنكين عالميين، وهو توجه جيد تم انتهاجه منذ 3 سنوات، لتأمين الموازنة ضد مخاطر تذبذب أسعار البترول العالمية.وفتح تحرك أسعار النفط بالسوق العالمي المجال للتنبؤ بسيناريوهات تأثير هذه الزيادة على قطاع الكهربائي الداخلي في مصر، وما إذا كان سيتبعه تحرك في تسعيرة الكهرباء.80% من الكهرباء تعتمد على الوقود الإحفوري وزيادة مبررةتقول مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء لـ “أموال الغد”، إن أسعار النفط والغاز تؤثر بشكل مباشر في تسعيرة توليد الكهرباء، خاصة بالنسبة للدولة التي تعتمد على الوقود الإحفوري في تشغيل محطات الكهرباء التقليدية.أضافت المصادر أن مصر واحدة من الدول التي تعتمد على النفط والغاز بشكل أساسي في توليد الكهرباء، وأن الطاقة البديلة تمثل الآن من 15 لـ 20% من إجمالي الطاقة المولدة داخليًا، وبالتالي قد يتأثر قطاع الكهرباء حال استمرار صعود أسعار النفط والغاز الطبيعي، ومن ثم تحريك شرائح الاستهلاك.أشارت المصادر إلى أن سعر الغاز الطبيعي المورد إلى محطات إنتاج الكهرباء يقدر بنحو 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، وبالتالي تزايد التسعيرة العالمية وتجاوزها حاجز الـ 5 دولارات يعني أن هناك تزايد في الأعباء الملقاة على موازنة الدولة، وبالتالي قد تشهد الفترة المقبلة تحرك في التسعيرة الداخلة في تكلفة الإنتاج.لا زيادة في الأسعار حتى 2025من جانبه قال الدكتور أسامة عسران نائب وزير الكهرباء، إن أسعار الكهرباء مُعلنة حتى عام 24/2025، وبالتالي لن يكون هناك تغيير في تسعيرة بيع الكهرباء عن المُعلنة سابقًا.أضاف لـ “أموال الغد”، أنه لا زيادة في أسعار بيع الكهرباء للجهود الفائقة والعالية والمتوسطة خلال الفترة الحالية حتى عام 2025؛ مع استمرار تخفيض سعر الكهرباء 10 قروش لدعم القطاع الصناعيلفت إلى أن وزارة البترول توفر احتياجات قطاعات الدولة من الغاز الطبيعي “كهرباء، صناعة، منازل” وذلك من خلال الإنتاج المحلي بعدما تمكنت الحكومة من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز في 2018.الكهرباء تستحوذ على 60% من استهلاك الغازوحول استهلاك قطاع الكهرباء من الغاز يقول مجدي جلال رئيس الشركة القابضة للغاز، إن قطاع الكهرباء يستحوذ على 60% من إجمالي استهلاك الدولة من الغاز الطبيعي المُنتج محليًا.لفت لـ “أموال الغد”، إلى أن الدولة تدعم قطاعات الدولة عبر بيع الغاز اللازم لإتمام عمليات التشغيل -على رأسها الكهرباء- بأسعار أقل من التسعيرة العالمية، موضحًا أن أسعار الغاز عالميًا تقارب الـ 5.4 دولارًا في حين يُباع الغاز محليًا بحوالي 3 دولارات للكهرباء.وأكدت مصادر بوزارة البترول، أن اللجنة المعنية بمراجعة أسعار الطاقة تقوم كل 6 أشهر بتحديد سعر توريد الغاز الطبيعي للمصانع بناء على أسعار الطاقة عالميًا وتكلفة الإنتاج، ومن ثم قد يحدث تحرك مستقبلًا في تسعيرة الغاز في ضوء الارتفاع المستمر بالأسعار العالمية.ارتفاع الأسعار يعزز الاتجاه للطاقة المتجددةوقد يدفع ارتفاع أسعار النفط -مع عودة الطلب العالمي على الوقود- الشركات وحتى الدول إلى الاستغناء مؤقتًا عن الوقود الإحفوري والاتجاه للاستثمار في الطاقات البديلة النظيفة.واعتبر إيهاب إسماعيل نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أن ارتفاع أسعار النفط سيشجع الجهود الرامية لتطوير الطاقات المتجددة والحد بشكل كبير من الاستثمارات الموجهة إلى الطاقة التقليدية الإحفورية، وبالتالي سيعزز ذلك توجه الشركات إلى اقتناص مشروعات جديدة بالطاقات البديلة.لفت إلى أن ارتفاع أسعار النفط قد تزيد تمسك الحكومات المختلفة بشأن الانتقال إلى الطاقة البديلة شمس ورياح”، من خلال زيادة القدرة التنافسية للطاقات المتجددة، وهو ما قد يهدد تطوير الوقود الإحفوري.أشار إلى أن بعض الدول استهوتها تراجعات النفط الأخيرة في التسارع لشراء كميات ضخمة من هذه الطاقات الإحفورية على حساب الاستثمار في المصادر الجديدة، كمحاولة لتحقيق ربح في ميزانياتها.وكان بنك جولدمان ساكس رفع توقعاته لسعر مزيج برنت بحلول نهاية العام إلى 90 دولارًا للبرميل من 80 دولارًا، ويأتي ذلك على خلفية تعافي الطلب على الوقود بمعدل أسرع من المتوقع من تداعيات انتشار متحور دلتا من فيروس كورونا.وقال جولدمان ساكس في مذكرة بتاريخ 26 سبتمبر، إن البنك لديه توقعات إيجابية لأسعار النفط منذ فترة طويلة، لكن العجز بين العرض والطلب في الوقت الراهن أكبر من المتوقع؛ خاصة مع انتعاش الطلب العالمي من أثر متحور دلتا بأسرع من التوقعات السابقة ومع استمرار الإمدادات العالمية عند مستويات أقل من توقعات البنك السابقة. إقرأ أيضاً متحدث الحكومة يكشف رسائل «رئيس الوزراء» الموجهة للمصريين اليوم رئيس الوزراء: 342 مليار جنيه لدعم 5 سلع مقارنة بـ100 مليار منذ عامين رئيس الوزراء: قادرون على تجاوز الأزمات ونواجه بعض الصعوبات فى2024 وجزء من عام 2025 أسعار الغاز الطبيعيأسعار الكهرباءأسعار النفط العالميقد يعجبك أيضا متحدث الحكومة يكشف رسائل «رئيس الوزراء» الموجهة للمصريين اليوم 3 يناير 2024 | 9:17 م رئيس الوزراء: 342 مليار جنيه لدعم 5 سلع مقارنة بـ100 مليار منذ عامين 3 يناير 2024 | 6:47 م رئيس الوزراء: قادرون على تجاوز الأزمات ونواجه بعض الصعوبات فى2024 وجزء من عام 2025 3 يناير 2024 | 4:28 م زيادة أسعار الكهرباء للقطاعين المنزلي والتجاري بداية من يناير الجاري 2 يناير 2024 | 6:59 م النفط يتجه نحو أكبر انخفاض سنوي منذ عامين 29 ديسمبر 2023 | 9:47 ص فاتورة الكهرباء .. خطوات الاستعلام عن فاتورة نوفمبر وقيمة الاستهلاك 4 ديسمبر 2023 | 1:53 م