بنوك ومؤسسات مالية البنوك العالمية تتسابق لطمأنة مستثمريها بشأن تأثير أزمة إيفرجراند الصينية بواسطة فاطمة إبراهيم 24 سبتمبر 2021 | 4:41 م كتب فاطمة إبراهيم 24 سبتمبر 2021 | 4:41 م مجموعة إيفرجراند الصينية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 24 أمضى المصرفيون الأوروبيون الأيام القليلة الماضية في طمأنة المستثمرين والعملاء والمنظمين بشأن أي تداعيات من مجموعة إيفرجراند الصينية، حيث تدور الأسئلة حول مطور العقارات الأكثر مديونية في العالم، وفقا لوكالة بلومبرج. أصدرت مجموعة كريدى سويس «Credit Suisse Group AG» ، التي قامت بالاكتتاب في معظم سندات إيفرجراند بين البنوك الدولية في السنوات العشر الماضية ، بيانات توضح أن أموال وحدة إدارة الأصول التابعة لها لا تحمل الكثير من ديون المطور، وتواصلت أيضًا مع المساهمين بشأن الحد الأدنى من مستوى تعرض البنك ، وفقًا لما ذكره شخص مطلع على المناقشات. إقرأ أيضاً أسهم الشركات العقارية فى الصين تهبط بعد أوامر بهدم مجمعات سكانية تابعة لإيفرجراند إيفرجراند الصينية تعلق تداول أسهمها في بورصة هونج كونج مجموعة إيفرجراند الصينية تتراجع عن خطة سداد منتجات الثروات من جانبه قال الرئيس التنفيذي رالف هامرز أمس الخميس، إن مخاطر يو بي إس جروب «UBS Group AG» «غير جوهرية» وتقتصر على تنفيذ طلبات الضمان على قروض الهامش. جاء ذلك بعد يوم من تصريح نويل كوين من «إتش إس بي سي «HSBC Holdings Plc» أمام مؤتمر نظّمه بنك أوف أميركا كورب قال فيه إنه غير قلق بشأن الروابط المباشرة للبنك بشركة العقارات الصينية. بالإضافة إلى ذلك قال آندي هالفورد، المدير المالي لبنك ستاندرد تشارترد، في نفس الحدث، إن بنكه «أقلّ قلقاً بكثير من رد فعل السوق الأوّلي»، في حين قال نظيره في دويتشه بنك خلال عرضه التقديمي: «إننا لم نتأثر بشكل مباشر على الإطلاق بأحداث الأسبوع الماضي أو نحو ذلك». وتستعد الأسواق المالية العالمية لانهيار محتمل لشركة إيفرجراند، التي تتراجع تحت وطأة أكثر من 300 مليار دولار من الالتزامات، إذ تعد الشركة أكبر مصدّر للسندات المقومة بالدولار مرتفعة العائد في الصين، والتي تستحق لصالح مجموعة من البنوك والموردين. فيما أصدرت الجهات التنظيمية المالية في بكين مجموعة واسعة من التعليمات إلى إيفرجراند، تطلب فيها التركيز على استكمال العقارات غير المكتملة والسداد للمستثمرين الأفراد مع تجنب التخلف عن السداد على المدى القريب على السندات الدولارية، حسبما ذكرت بلومبرج أمس الخميس. قدمت جهة تنظيمية رفيعة المستوى في بريطانيا أمس تطميناتها الخاصة، إذ قال سام وودز، الرئيس التنفيذي لهيئة التنظيم الاحترازية في بنك إنجلترا، التي تشرف على البنوك وشركات التأمين، في مقابلة مع رويترز، إن التعرض المباشر للبنوك البريطانية للشركة الصينية «ليس جوهرياً، لذا فهو في الحقيقة ليس مصدر قلق في ما يخصّ تأثير الجولة الأولى». ورغم تلك التطمينات، فإن التعليقات تتّسم بقلة الشفافية حول مَن سيكون في مأزق حال الانهيار، إذ يُعتقد أن معظم الالتزامات مملوكة لشركات صينية، إلا أن إيفرجراند جذبت اهتمام المصرفيين في جميع أنحاء العالم. وكانت ذراع إدارة الأصول في إتش إس بي سي من بين كبار حاملي ديون إيفرجراند، إلى جانب أمثال بلاك روك و يو بي إس. وعلى مدى السنوات العشر الماضية تَعهَّد كريدي سويس بنحو 4 مليارات دولار من الديون لشركة التطوير العقاري، مع تناقص هذا المبلغ في السنوات القليلة الماضية، إذ بدأ العملاق المصرفي التخفيض، وفقاً لشخص مطّلع قال إنه ليس لدى البنك تعرض جوهري في ميزانيته العمومية على الرغم من وجود بعض من هذا التعرض من خلال محافظ العملاء. وتعد أزمة إيفرجراند آخر طلقة تحذيرية للبنوك الغربية، التي أمضت سنوات في محاولة الحصول على موطئ قدم في السوق المصرفية الصينية المربحة بشكل متزايد، حيث يتطلع إتش إس بي سي إلى توظيف آلاف من مديري الثروات في المنطقة، في حين حصل جي بي مورجان على موافقة الجهات التنظيمية لتسجيل الملكية الكاملة لمشروع الأوراق المالية الصيني. غير أن السوق شهدت سلسلة من فضائح الشركات، كما أثرت حملة تنظيمية مفاجئة على معنويات بعض الممولين. وعلى الرغم من أن التعرض المباشر لعديد من البنوك الغربية قد يكون محدوداً، فإن من المحتمل أن تكون الأزمة مقلقة بسبب التأثيرات المضاعفة المحتمَلة عبر الأسواق. قال ديفيد كو، خبير اقتصادي في بلومبرج إنتليجنس: «المخاطر مرتفعة، وستكون تكاليف أي زلات سياسية مرتفعة بالنسبة إلى الاقتصاد الصيني والأسواق المالية، مع احتمال حدوث تداعيات عالمية، لكن من وجهة نظرنا فإنها ليست لحظة تشبه سيناريو بنك “ليمان”. وعلى الرغم من أن الإصلاح السريع أمر غير مرجح إلى حد كبير، فإن الانهيار النظامي يُعَدّ أمراً مستبعَداً أيضاً» وقال كوين، من بنك إتش إس بي سي، في المؤتمر المصرفي: «سأكون ساذجاً عندما أعتقد أن الاضطرابات في السوق ليس لها القدرة على إحداث تأثير من الدرجة الثانية أو من الدرجة الثالثة». أضاف وودز أن الضرر النهائي سيتوقف على استجابة السلطات الصينية، في حين قال رئيس البنك الوطني السويسري، توماس جوردان، إن صانعي السياسة يراقبون التداعيات المحتملة، محذراً من أن مثل هذه المواقف يمكن أن تتصاعد في بعض الأحيان وتصبح خارج نطاق السيطرة. وفي الوقت الحالي، يشعر المسؤولون التنفيذيون في البنوك بنوع من الراحة، إذ يقول هامرز، الرئيس التنفيذي لبنك يو بي إس، إن الصعوبات المالية التي تواجهها إيفرجراند، «لم تجعلني أعاني من الأرق طوال الليل». اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/fkg0 أزمة إيفرجراندالبنوك العالمية قد يعجبك أيضا أسهم الشركات العقارية فى الصين تهبط بعد أوامر بهدم مجمعات سكانية تابعة لإيفرجراند 3 يناير 2022 | 2:02 م إيفرجراند الصينية تعلق تداول أسهمها في بورصة هونج كونج 3 يناير 2022 | 11:20 ص مجموعة إيفرجراند الصينية تتراجع عن خطة سداد منتجات الثروات 31 ديسمبر 2021 | 7:31 م مجموعة إيفرجراند الصينية تفوت موعد آخر لسداد الديون 29 ديسمبر 2021 | 3:59 م إيفرجراند الصينية تعلن نيتها وضع خطة إعادة هيكلة لديونها الخارجية 3 ديسمبر 2021 | 6:07 م «موديز» تتوقع ارتفاع حالات التخلف عن سداد سندات الشركات الصينية خلال 2022 17 نوفمبر 2021 | 2:26 م